تحثُّنا كتب تطوير الذات باستمرار على التحلي بالتفاؤل والتخلي عن اليأس، حيث تعتبر رغبة الفرد في التطوير هي العامل الأساسي لتحقيق النجاح، فيساعدك التطوير الذاتي على تعزيز ثقتك بنفسك ومهاراتك الشخصية وقدراتك، مما يساعدك على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وكتاب «الأب الغني والأب الفقير» محتوى أفكاره يدور في عشرة فصول، قارن فيها بين حياة الأثرياء والفقراء؛ من حيث التربية والتعليم وكيفية انتقاء الوظائف، وفرق التفكير والتصرف بينهما، وكيف يمكن لأي شخص أن يتبنى عقلية الأغنياء لتحقيق النجاح المالي، وفي هذا السياق، وفي ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها، تقدم لكِ "سيدتي" قراءة في كتاب «الأب الغني والأب الفقير».
اسم الكتاب: الأب الغني والأب الفقير.
اسم الكاتب: روبرت كيوساكي.
وقد لاحظ الكاتب من خلال والده البيولوجي، الأب الفقير، أن الفقير ينفق على احتياجاته أكثر مما يحصل من وظيفته، فلا يحاول تطوير نفسه والخوض في تجارب جديدة قد تنقله من مستوى متدنٍ إلى مستوى أعلى، وقد تناول الكاتب في كل فصل مجموعة قصص؛ تناقش كل منها عدة قضايا هي في الأساس أحداث واقعية قد حدثت بالفعل، وليست من وحي الخيال للمؤلف، ككيفية تكوين الثروة، وبداية عمل مشروعات خاصة، وكيف يمكنك امتلاك أصول خاصة بك واستثمارها بطريقة صحيحة؟
وفي الفصل الرابع من ملخص الكتاب، قارن الكاتب بين العمل والوظيفة، وقد شبّه ذلك بمثال؛ عندما سأل أحدهم: ماذا تعمل؟ قال له: أعمل في بنك، فقال له «روبرت»: هل تمتلك بنكاً؟! وفي ذلك تفرقة مهمة بين الموظف الذي يعمل عند غيره بمرتب ثابت، وبين من يمتلك قطاع العمل ككل ويستثمر به كل أصوله.
في الفصل الخامس، يقول الكاتب إن الفقراء يحصلون على المال عن طريق الراتب، ثم يسددون الضرائب من العائد، ثم ينفقون المتبقي منه على احتياجاتهم، على عكس الأغنياء؛ فهم يحصلون على المال وينفقون ما يحتاجون، ثم يقومون بدفع الضرائب المستحقة عليهم.
وناقش الكاتب في الفصل السادس التخطيط الأمثل للاستثمار، فقد تناول طريقة استغلال الفرص في الوقت المناسب؛ من أجل الحصول على المال، حيث يرى أن الأغنياء فقط هم من يستطيعون فعل ذلك دون الفقراء؛ عن طريق التخطيط الأمثل لاستثمار المال في الطرق الصحيحة؛ من أجل الحصول على العائد.
يكرس الكاتب لأهمية تعلم التسويق أولاً، حيث يرى أن فكرة العمل من أجل التعلم فكرة لامعة، فلابد من تعلم شيء عن كل شىء حتى لو القليل، فمثلاً إذا أردت العمل بالبيع؛ فلابد من معرفة كيفية التسويق وقواعده، وإذا لم تكن على دراية بهذه القواعد؛ فلا تتعجب حينما لا تحصل على المال.
وامتداداً لهذا السياق، سعى الكاتب في الفصل الثامن أن يكسر أمامنا جميع معوقات النجاح، فيرى أنه إذا أردت الثراء؛ فعليك التغلب على أي شيء يعيق من نجاحك، والحصول على هدفك؛ مثل الكسل والإحباط والخوف والتشاؤم، وغيرها، فلا سبيل للنجاح وهذه الأشياء بداخلك.
• في كثير من الأحيان في العالم الحقيقي، ليس الذكي من يمضي قدماً، ولكنه الجريء.
• نحن نتتعلم من الفشل أكثر مما نتتعلم من النجاح.
• إن صفة المستثمرين الأذكياء هي أنهم لا يقومون برد الفعل، بل يبادرون بالفعل مبكراً.
• كل المعلومات هي أداة جمع المال.
• الناس الذين يحملون أحلاماً صغيرة؛ يعيشون كأشخاص صغار.
• إن جوهر الأمر هو الاطلاع على بواطن الأمور بكل الطرق.
• المشغولون دائماً هم أكثر الناس كسلاً.
• أغلب الناس لا يعرفون أن ما يقوم بالتفكير عنهم إنما هي عاطفتهم.
• إن وجدت أنك قد حفرت لنفسك حفرة.. فتوقف عن إكمال الحَفر.
• نحن لسنا فقراء، بل فقط مفلسون لأن لنا أفكار جمع المال.
اسم الكتاب: الأب الغني والأب الفقير.
اسم الكاتب: روبرت كيوساكي.
نصائح الأب الغني والأب الفقير
وقد لاحظ الكاتب من خلال والده البيولوجي، الأب الفقير، أن الفقير ينفق على احتياجاته أكثر مما يحصل من وظيفته، فلا يحاول تطوير نفسه والخوض في تجارب جديدة قد تنقله من مستوى متدنٍ إلى مستوى أعلى، وقد تناول الكاتب في كل فصل مجموعة قصص؛ تناقش كل منها عدة قضايا هي في الأساس أحداث واقعية قد حدثت بالفعل، وليست من وحي الخيال للمؤلف، ككيفية تكوين الثروة، وبداية عمل مشروعات خاصة، وكيف يمكنك امتلاك أصول خاصة بك واستثمارها بطريقة صحيحة؟
الدخل المكتسب والاستثماري
وفي الفصل الرابع من ملخص الكتاب، قارن الكاتب بين العمل والوظيفة، وقد شبّه ذلك بمثال؛ عندما سأل أحدهم: ماذا تعمل؟ قال له: أعمل في بنك، فقال له «روبرت»: هل تمتلك بنكاً؟! وفي ذلك تفرقة مهمة بين الموظف الذي يعمل عند غيره بمرتب ثابت، وبين من يمتلك قطاع العمل ككل ويستثمر به كل أصوله.
• استغلال الفرص في الوقت المناسب لتحقيق مكاسب مادية كبرى
في الفصل الخامس، يقول الكاتب إن الفقراء يحصلون على المال عن طريق الراتب، ثم يسددون الضرائب من العائد، ثم ينفقون المتبقي منه على احتياجاتهم، على عكس الأغنياء؛ فهم يحصلون على المال وينفقون ما يحتاجون، ثم يقومون بدفع الضرائب المستحقة عليهم.
وناقش الكاتب في الفصل السادس التخطيط الأمثل للاستثمار، فقد تناول طريقة استغلال الفرص في الوقت المناسب؛ من أجل الحصول على المال، حيث يرى أن الأغنياء فقط هم من يستطيعون فعل ذلك دون الفقراء؛ عن طريق التخطيط الأمثل لاستثمار المال في الطرق الصحيحة؛ من أجل الحصول على العائد.
يكرس الكاتب لأهمية تعلم التسويق أولاً، حيث يرى أن فكرة العمل من أجل التعلم فكرة لامعة، فلابد من تعلم شيء عن كل شىء حتى لو القليل، فمثلاً إذا أردت العمل بالبيع؛ فلابد من معرفة كيفية التسويق وقواعده، وإذا لم تكن على دراية بهذه القواعد؛ فلا تتعجب حينما لا تحصل على المال.
وامتداداً لهذا السياق، سعى الكاتب في الفصل الثامن أن يكسر أمامنا جميع معوقات النجاح، فيرى أنه إذا أردت الثراء؛ فعليك التغلب على أي شيء يعيق من نجاحك، والحصول على هدفك؛ مثل الكسل والإحباط والخوف والتشاؤم، وغيرها، فلا سبيل للنجاح وهذه الأشياء بداخلك.
• نقاط لتحقيق الذكاء المالي
أراد الكاتب في الفصل التاسع من كتاب «الأب الغني والأب الفقير» وضع عشر نقاط مهمة؛ عند اتباعها ستحقق الذكاء المالي، من وجهة نظر الكاتب، وهي: التغلب على معوقات النجاح، وكذلك تقوية روح العزيمة والإصرار، والإيمان بالحلم حتى تحققه وتحصل عليه، كذلك وضّح نقطة مهمة؛ وهي اختيار الأصدقاء، فمن وجهة نظره أيضاً أنه أحد مسببات الفقر أو الغنى، وكلما اخترت الصديق المحفز المثابر؛ اقتربت من حلمك، حيث سيكون حافزاً لك في حد ذاته، وفي الفصل العاشر والأخير وضّح الكاتب أن الغرض من كتابه هو تحفيز الناس على تحقيق أحلامهم، ووضع القواعد لكي يتبعها كل ذي حلم؛ حتى تتكون لديه روح المغامرة والمثابرة معاً.اقتباسات من الكتاب
• الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى يعملون من أجل المال، أما الأثرياء فالمال هو الذي يعمل من أجلهم.• في كثير من الأحيان في العالم الحقيقي، ليس الذكي من يمضي قدماً، ولكنه الجريء.
• نحن نتتعلم من الفشل أكثر مما نتتعلم من النجاح.
• إن صفة المستثمرين الأذكياء هي أنهم لا يقومون برد الفعل، بل يبادرون بالفعل مبكراً.
• كل المعلومات هي أداة جمع المال.
• الناس الذين يحملون أحلاماً صغيرة؛ يعيشون كأشخاص صغار.
• إن جوهر الأمر هو الاطلاع على بواطن الأمور بكل الطرق.
• المشغولون دائماً هم أكثر الناس كسلاً.
• أغلب الناس لا يعرفون أن ما يقوم بالتفكير عنهم إنما هي عاطفتهم.
• إن وجدت أنك قد حفرت لنفسك حفرة.. فتوقف عن إكمال الحَفر.
• نحن لسنا فقراء، بل فقط مفلسون لأن لنا أفكار جمع المال.