قصة جديدة تضاف إلى قصص إهمال الوالدين لأبنائهما، وإلحاق الضرر بهم بسبب تصرفاتهما ألا مسؤولة؛ حيث أعلنت الشرطة في كوريا الجنوبية أنها أوقفت رجلاً يشتبه في أنه ترك طفله يموت جوعًا فيما كان متسمراً أمام شاشة ألعاب الفيديو. وقد أوقفت الشرطة شونغ (22 عاماً) بعد أن عثرت على جثة ابنه البالغ من العمر عامين، متحللة في كيس قمامة في دايغو.
وكانت زوجة شونغ تركت الطفل في عهدة زوجها بعدما ارتبطت بعمل في مصنع بعيد عن بيتها. لكنه كان يمضي أوقاته في مقاهي الإنترنت ولا يتردد على منزله سوى مرة كل يومين أو ثلاثة لإطعام الطفل.
وبحسب ما أعلنت الشرطة فإنه في السابع من آذار (مارس) الماضي وجد الأب طفله ميتاً، فتركه شهراً كاملاً في مكانه قبل أن يضعه في كيس للنفايات ويلقيه في حديقة مجاورة، ثم قدم بلاغاً إلى الشرطة بفقدانه.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2009 وقعت حادثة مماثلة أخرى في كوريا الجنوبية، حيث ترك زوجان طفلهما والذي يبلغ ثلاثة أشهر من دون طعام إلى أن فارق الحياة، والسبب أنهما كانا منشغلين بألعاب الإنترنت، ولاسيما لعبة عن كيفية تربية طفل. بحسب صحيفة الحياة.
الجدير بالذكر أنّ أعراض الإدمان على ألعاب الفيديو عديدة منها: الشعور بالقلق عند انقطاع الإنترنت، والاستخدام المبالغ فيه لهذه الألعاب.
وكانت زوجة شونغ تركت الطفل في عهدة زوجها بعدما ارتبطت بعمل في مصنع بعيد عن بيتها. لكنه كان يمضي أوقاته في مقاهي الإنترنت ولا يتردد على منزله سوى مرة كل يومين أو ثلاثة لإطعام الطفل.
وبحسب ما أعلنت الشرطة فإنه في السابع من آذار (مارس) الماضي وجد الأب طفله ميتاً، فتركه شهراً كاملاً في مكانه قبل أن يضعه في كيس للنفايات ويلقيه في حديقة مجاورة، ثم قدم بلاغاً إلى الشرطة بفقدانه.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2009 وقعت حادثة مماثلة أخرى في كوريا الجنوبية، حيث ترك زوجان طفلهما والذي يبلغ ثلاثة أشهر من دون طعام إلى أن فارق الحياة، والسبب أنهما كانا منشغلين بألعاب الإنترنت، ولاسيما لعبة عن كيفية تربية طفل. بحسب صحيفة الحياة.
الجدير بالذكر أنّ أعراض الإدمان على ألعاب الفيديو عديدة منها: الشعور بالقلق عند انقطاع الإنترنت، والاستخدام المبالغ فيه لهذه الألعاب.