بات فيروس "كورونا" شبحاً يهدد الجميع، لاسيما مع تصاعد أعداد ضحاياه يوماً بعد يوم، وبعد التصريحات الأخيرة لوزير الصحة السعودي، والذي أشار خلالها إلى احتمالية تزايد هذه الحالات في ظل عدم وجود عقار يعمل ضد الفيروس، ما دفع وزارة الصحة إلى دعوة منظمة الصحة العالمية، ومجموعة من الخبراء من أوروبا، وكندا، وأمريكا، ودول شرق آسيا، ودول مجلس التعاون، ودول أخرى للاجتماع نهاية الشهر الحالي، لمناقشة وضع فيروس "كورونا" ومستجدات المرض، وذلك في إطار محاولاتها الحثيثة لتكثيف الجهود للتصدي لهذا الفيروس، والحد من انتشاره، ومحاولة إنقاذ الذين تعرضوا له.
ووفقاً لـ"الوئام"، فقد أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد مرغلاني عن قرب وصول إحدى الشركات العالمية المتخصصة إلى المملكة، لمناقشة تصنيع لقاح مضاد لفيروس "كورونا"، ودعم الجهود والأبحاث التي تجري حالياً على قدم وساق للتوصل إلى لقاح مناسب للفيروس باستطاعته الفتك به قبل أن يفتك هو بالمزيد من الأرواح، وأضاف: "سيتم تكثيف عقد الاجتماعات بشكل يومي مطلع الأسبوع الحالي لأعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية واللجنة العلمية لمكافحة العدوى، وذلك لمناقشة مستجدات وضع فيروس "كورونا ميرس Mers – cov"، ومراجعة نتائج فحص جينات الفيروس التي سبق أن أرسلت لمختبرات خارج المملكة لتحليلها، ومقارنتها بما تم عزله من قبل".
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة لاقت العديد من الانتقادات مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تويتر"، بدعوى تهاونها في طرق التعامل مع الفيروس، وعدم توجيه حملات التوعية اللازمة وبذل الجهود الكافية للتصدي له.
ويبقى السؤال: هل سينجح هذا النوع من التعاون الدولي الصحي في إيجاد حل ناجح للقضاء على هذا الفيروس المخيف؟؟ الأيام المقبلة حتماً ستحمل الإجابة.
ووفقاً لـ"الوئام"، فقد أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد مرغلاني عن قرب وصول إحدى الشركات العالمية المتخصصة إلى المملكة، لمناقشة تصنيع لقاح مضاد لفيروس "كورونا"، ودعم الجهود والأبحاث التي تجري حالياً على قدم وساق للتوصل إلى لقاح مناسب للفيروس باستطاعته الفتك به قبل أن يفتك هو بالمزيد من الأرواح، وأضاف: "سيتم تكثيف عقد الاجتماعات بشكل يومي مطلع الأسبوع الحالي لأعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية واللجنة العلمية لمكافحة العدوى، وذلك لمناقشة مستجدات وضع فيروس "كورونا ميرس Mers – cov"، ومراجعة نتائج فحص جينات الفيروس التي سبق أن أرسلت لمختبرات خارج المملكة لتحليلها، ومقارنتها بما تم عزله من قبل".
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة لاقت العديد من الانتقادات مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تويتر"، بدعوى تهاونها في طرق التعامل مع الفيروس، وعدم توجيه حملات التوعية اللازمة وبذل الجهود الكافية للتصدي له.
ويبقى السؤال: هل سينجح هذا النوع من التعاون الدولي الصحي في إيجاد حل ناجح للقضاء على هذا الفيروس المخيف؟؟ الأيام المقبلة حتماً ستحمل الإجابة.