توفيت مريضة بريطانيَّة طاعنة في السن بسبب رفض طبيب بريطاني إعطاءها الدواء بعد إجرائها عمليَّة جراحيَّة في الأمعاء، ليتابع لعبته على الكومبيوتر، مبرراً السبب أنَّه خارج أوقات دوامه الرسمي، وتوفيت المريضة بعد ثلاثة أسابيع من إجراء العمليَّة.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ سادي غراي (81 عاماً) توجهت إلى مستشفى مانشستر رويال إنفيرماري، حيث كانت تعاني من آلام شديدة أعقبت عمليَّة جراحيَّة في أمعائها، وتوسل مرافقوها إلى الممرضات للتوسط لدى الطبيب لإعطائها المورفين للتخفيف من آلامها، غير أنَّ جميع الوساطات باءت بالفشل واضطرت المريضة للانتظار 90 دقيقة إلى حين حضور الطبيب المناوب.
وبعد وفاة غراي سارعت عائلتها إلى تقديم شكوى للمحكمة تتهم فيها المستشفى بالتقصير في علاجها، مستندين إلى قانون الأخطاء الطبيَّة الذي يعاقب الطبيب عند التخلف عن أداء واجبه تجاه المرضى حتى لو كان خارج أوقات دوامه الرسمي.
غير أنَّ القاضي وجد بعد الاطلاع على التقارير الطبيَّة الواردة من المستشفى، أنَّ سبب وفاة غراي يعود إلى مضاعفات العمليَّة، وليس نتيجة إهمال الطبيب ورفضه لعلاجها.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ سادي غراي (81 عاماً) توجهت إلى مستشفى مانشستر رويال إنفيرماري، حيث كانت تعاني من آلام شديدة أعقبت عمليَّة جراحيَّة في أمعائها، وتوسل مرافقوها إلى الممرضات للتوسط لدى الطبيب لإعطائها المورفين للتخفيف من آلامها، غير أنَّ جميع الوساطات باءت بالفشل واضطرت المريضة للانتظار 90 دقيقة إلى حين حضور الطبيب المناوب.
وبعد وفاة غراي سارعت عائلتها إلى تقديم شكوى للمحكمة تتهم فيها المستشفى بالتقصير في علاجها، مستندين إلى قانون الأخطاء الطبيَّة الذي يعاقب الطبيب عند التخلف عن أداء واجبه تجاه المرضى حتى لو كان خارج أوقات دوامه الرسمي.
غير أنَّ القاضي وجد بعد الاطلاع على التقارير الطبيَّة الواردة من المستشفى، أنَّ سبب وفاة غراي يعود إلى مضاعفات العمليَّة، وليس نتيجة إهمال الطبيب ورفضه لعلاجها.