عملية جراحية جديدة تثبت تفوق وتقدم الأطباء السعوديين، وقدرتهم على إجراء أصعب العمليات؛ حيث أجرى فريق طبي مكون من قسم المسالك البولية وجراحة التجميل في مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف عملية جراحية استمرت 14 ساعة لإعادة العضو الذكري لمواطن بالعقد الثاني من عمره بتر عضوه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد وأضح رئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية استشاري المسالك البولية الدكتور أحمد مختار أنّ المريض وصل لقسم الطوارئ بعد أربع ساعات من بتره لعضوه، وتم حفظ الجزء المبتور بشاشة داخل محلول ملحي محاطة بالثلج، وأدخل قسم المسالك البولية وأجريت الفحوصات الابتدائية له، وتم تحضير أكياس الدم وقنطرة المثانة بقسطرة أعلى العانة ليتم لاحقًا إجراء عملية جراحية شارك فيها فريق من الأطباء بقسم المسالك البولية وجراحة التجميل تم خلالها توصيل مجرى البول وتوصيل الجسمين الكهفيين وتوصيل الشرايين والأوردة والشبكة العصبية باستخدام الميكروسكوب الجراحي، إضافة إلى الاستعانة بأوردة من الساعد لتحل محل الأوردة المتهالكة.
وبيّن رئيس قسم المسالك البولية بالمستشفى الدكتور أحمد مسفر الغامدي أنّ الفريق قام بإجراء العملية، وتمت متابعة الحالة من قبل قسم المسالك البولية وجراحة التجميل والنفسية بشكل يومي، كما تم استخدام الأكسجين عالي الضغط للمساعدة في التئام الجروح، وأكد الغامدي على أنّ الحالة تتماثل للتحسن، وقد خضع المريض لاحقًا لعملية ترقيع لجلد العضو باستخدام جلد كيس الصفن وتحسين للحشفة الذكرية، ويستطيع الآن التبول بدون قسطرة، وقد التأم الجرح، والمريض في حالة صحية جيدة. بحسب صحيفة الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة أثبتت مؤخرًا تميزها في الكثير من المجالات الطبية، ولعل أهمها ما حققته من نجاح في عمليات فصل التوائم.
وقد وأضح رئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية استشاري المسالك البولية الدكتور أحمد مختار أنّ المريض وصل لقسم الطوارئ بعد أربع ساعات من بتره لعضوه، وتم حفظ الجزء المبتور بشاشة داخل محلول ملحي محاطة بالثلج، وأدخل قسم المسالك البولية وأجريت الفحوصات الابتدائية له، وتم تحضير أكياس الدم وقنطرة المثانة بقسطرة أعلى العانة ليتم لاحقًا إجراء عملية جراحية شارك فيها فريق من الأطباء بقسم المسالك البولية وجراحة التجميل تم خلالها توصيل مجرى البول وتوصيل الجسمين الكهفيين وتوصيل الشرايين والأوردة والشبكة العصبية باستخدام الميكروسكوب الجراحي، إضافة إلى الاستعانة بأوردة من الساعد لتحل محل الأوردة المتهالكة.
وبيّن رئيس قسم المسالك البولية بالمستشفى الدكتور أحمد مسفر الغامدي أنّ الفريق قام بإجراء العملية، وتمت متابعة الحالة من قبل قسم المسالك البولية وجراحة التجميل والنفسية بشكل يومي، كما تم استخدام الأكسجين عالي الضغط للمساعدة في التئام الجروح، وأكد الغامدي على أنّ الحالة تتماثل للتحسن، وقد خضع المريض لاحقًا لعملية ترقيع لجلد العضو باستخدام جلد كيس الصفن وتحسين للحشفة الذكرية، ويستطيع الآن التبول بدون قسطرة، وقد التأم الجرح، والمريض في حالة صحية جيدة. بحسب صحيفة الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة أثبتت مؤخرًا تميزها في الكثير من المجالات الطبية، ولعل أهمها ما حققته من نجاح في عمليات فصل التوائم.
