يُعد شهر رمضان المبارك فرصة مناسبة لتجمع العائلات، سواء في وجبات الإفطار أو السحور، إلا أن أكثر ما يؤرق البعض هو تزامن تلك التجمعات التي تضم مختلف أصناف الأطعمة وألذها مع بداية الالتزام في نظام غذائي معين بهدف الحفاظ أو إنقاص الوزن، ولهذا يبحث البعض عن طريقة للتعامل مع عزومات شهر رمضان دون الإخلال بنظام الدايت.
تناول الطعام بحكمة
ولهذا كشفت اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبدالدايم، في لقائها مع كاميرا "سيدتي"، كيفية التعامل مع العزومات وضمان الخروج الآمن منها، وقالت إن مفتاح الخروج الآمن من عزومات رمضان هو تناول الطعام بحكمة وبكميات محسوبة سلفاً.
تعرّفي إلى فوائد ورق الكينا العديدة وأبرزها التنحيف وتقوية المناعة وفق طبيبة.
تقسيم الوجبة
وأضافت يجب تقسيم صحن الطعام لشقين، نصف يحتوي على البروتين بمختلف أنواعه وأشكاله حسب المتاح منها، والنصف الثاني يُقسم إلى ربعين الأول للخضار والسلطات، والثاني للنشويات المتاحة، سواء "جلاش أو رقاق أو مكرونة بالشاميل"، إذ يمكن تناول ما يعادل نصف كف اليد منها، كما يمكن تناول 10 أصابع من المحشي بمختلف أصنافه، وهو ما يعادل حصتين من النشويات اليومية، وتحدد كمية الحصص وعددها حسب احتياجات كل فرد، وهو ما يتم تنسيقه ومراجعته مع الطبيب المتابع لكل حالة لتحديد السعرات الحرارية المناسبة.
واختتمت "هاجر" حديثها قائلة: حال الالتزام بتلك الكميات دون تكرار أو تجاوز للكميات ستمر العزومات والتجمعات الرمضانية بسلام دون الإخلال بالنظام الغذائي.
نصائح لعادات صحية تساعد على خسارة الوزن في شهر رمضان
- تناول الطعام ببطء والاستماع إلى طلب الجسم للطعام وفهم إشارات الشبع.
- نستبدل بالقلي العميق بالزيت، الشوي بالفرن أو بالمقلاة الهوائية؛ للتقليل من كمية الدهون المشبّعة المتناوَلة.
- استبدال الألبان والأجبان الكاملة الدسم، بتلك الخالية من الدسم؛ إضافةً إلى أن نستبدل اللحوم المدهنة، باللحوم قليلة الدهون، وهذا التغيير البسيط قد يساعد في بدء عملية خسارة الوزن في البداية، وعند اتباعه كنمط حياة، يساعد في المحافظة على صحة القلب والشرايين.
- التقليل من كمية تناول السكر المضاف، أما بالنسبة للملح، يمكن رش كمية مقبولة من الملح عند الطبخ، ولكن من الأفضل تجنّب ذر الملح الزائد على الصحن.
- ترطيب الجسم جيداً بالماء والسوائل، مثل الحساء والمشروبات الخالية من السكر مثل المياه الغازية.
ننصحكِ بالاطلاع إلى فوائد حمية أوكيناوا.. تستحق التجربة لجسم خالِ من الامراض.