كشفت دراسة نُشرت حديثاً أنَّ الأسبرين يساعد على التقليل من مخاطر الاصابة بسرطان القولون إلى النصف، لأولئك الذي يحملون مستويات عالية من نوع معين من الجينات، ودرس العلماء سابقاً، أنسجة الأشخاص الذين تطور لديهم سرطان القولون وتبينت النتيجة أنَّ بعضهم لم يتحصل على فائدة تُذكر جراء تناوله للأسبرين، وواصل الباحثون القيام بالدَّراسات، وفحصوا أنسجة 270 مريضاً مصاباً بسرطان القولون من بين 127865 من المتبرعين المشاركين في الدِّراسة.
وأعلن قائد الدِّراسة، سانفورد ماركويتز، من مدرسة كيس ويسترن ريزيرف للطب، عن نتائج الدراسة السابقة، فقال: الأشخاص الذين تناولوا الأسبرين وكان لديهم ارتفاع في مستويات الإنزيم PGDH-15 الناجم عن بعض الجينات، فإنَّهم استفادوا من ذلك وقلّت مخاطر السرطان لديهم إلى النصف، بينما المجموعة الأخرى التي تحمل مستويات منخفضة من مادةPGDH-15 لم تحصل على أي فائدة وقائيَّة من تناولها للأسبرين. .
وذكر الباحثون أنَّ هذه النتائج تعتبر خطوة مهمَّة للمساعدة في تطوير اختبار من شأنه أن يحدِّد مدى ايجابيات أو سلبيات الأسبرين تبعاً للجينات التي يحملها الأشخاص، وذلك للحدِّ من مخاطر الاصابة بسرطان القولون لدى البعض، ومنع بعض المرضى من تناوله لأنَّه قد يتسبب بالمزيد من آلام قرحة المعدة وقد يؤدي إلى نزيف في المعدة أو الأمعاء.
ووفقاً لجمعيَّة السرطان الأميركيَّة فإنَّ سرطان القولون يعدُّ ثاني أخطر أنواع السرطانات بعد سرطان الرئة، إذ أصيب به نحو 000.137 من الأميركيين العام الحالي 2014 توفي منهم حتى الآن 000. 50، كما ذكرت جمعيَّة السرطان أنَّ أعداد الوفيات جراء سرطان القولون في تناقص مطرد خلال العقدين الماضيين، وأنَّ هذه الأبحاث وغيرها ستساهم في التقليل من الأعداد المذكورة بشكل كبير.
وأعلن قائد الدِّراسة، سانفورد ماركويتز، من مدرسة كيس ويسترن ريزيرف للطب، عن نتائج الدراسة السابقة، فقال: الأشخاص الذين تناولوا الأسبرين وكان لديهم ارتفاع في مستويات الإنزيم PGDH-15 الناجم عن بعض الجينات، فإنَّهم استفادوا من ذلك وقلّت مخاطر السرطان لديهم إلى النصف، بينما المجموعة الأخرى التي تحمل مستويات منخفضة من مادةPGDH-15 لم تحصل على أي فائدة وقائيَّة من تناولها للأسبرين. .
وذكر الباحثون أنَّ هذه النتائج تعتبر خطوة مهمَّة للمساعدة في تطوير اختبار من شأنه أن يحدِّد مدى ايجابيات أو سلبيات الأسبرين تبعاً للجينات التي يحملها الأشخاص، وذلك للحدِّ من مخاطر الاصابة بسرطان القولون لدى البعض، ومنع بعض المرضى من تناوله لأنَّه قد يتسبب بالمزيد من آلام قرحة المعدة وقد يؤدي إلى نزيف في المعدة أو الأمعاء.
ووفقاً لجمعيَّة السرطان الأميركيَّة فإنَّ سرطان القولون يعدُّ ثاني أخطر أنواع السرطانات بعد سرطان الرئة، إذ أصيب به نحو 000.137 من الأميركيين العام الحالي 2014 توفي منهم حتى الآن 000. 50، كما ذكرت جمعيَّة السرطان أنَّ أعداد الوفيات جراء سرطان القولون في تناقص مطرد خلال العقدين الماضيين، وأنَّ هذه الأبحاث وغيرها ستساهم في التقليل من الأعداد المذكورة بشكل كبير.