كيت ميدلتون تكاد تكون محترفة في التصوير.. لماذا فشلت في التعديل؟!

أظهرت الدوقة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام حبها للتصوير والموهبة التي تتمتع بها من خلال الصور التي اعتادت على التقاطها لأطفالها الثلاثة في المناسبات الخاصة.

من أين ورثت الموهبة؟

وكانت الكثير من التقارير قد أشارت إلى أن كيت ميدلتون ورثت موهبة التصوير من والدها مايكل ميدلتون؛ إلا أن تقارير موثقة أفادت أن الأميرة قد ورثت حبها للتصوير من جدها بيتر ميدلتون.
وكانت كلوديا أكوت ويليامز، أمينة معرض تصوير فوتوغرافي ملكي أقيم سابقاً في قصر كنسينغتون، قد كشفت في حديث لها لصحيفة Sunday Express أن كيت أخبرتها وعدداً من العاملين في معرض التصوير الملكي أن جدها كان مصوراً موهوباً للغاية.
وقالت كلوديا: "أخبرتنا أن جدها كان مصوراً جيداً للغاية، وأنه اعتاد على عرض الصور التي كان يقوم بالتقاطها عليها، عندما كانت طفلة، وهو الذي علّمها كيفية التقاط الصور."
وكان جد كيت ميدلتون طياراً سابقاً في سلاح الجو الملكي البريطاني، وقد فارق الحياة في نوفمبر 2010 عن عمر ناهز الـ 90 عاماً.

علاقة قديمة مع التصوير الفوتوغرافي

بدأت رحلتها مع التصوير الفوتوغرافي قبل زواجها من الأمير ويليام بسنوات عديدة؛ حيث كانت تأخذ موقع المصوّرة في الشركة التي تملكها وتديرها عائلتها وتحمل اسم Party Pieces، تُعنى بتجهيز أكسسوارات الأعراس والمناسبات الخاصة. الدوقة كانت قد نشرت أول أعمالها على موقع الشركة في عام 2008 بتكليف من والديها، كما أنها درست تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز، وهو المكان الذي تعرفت في أروقته إلى زوج المستقبل الأمير ويليام، وعاشت معه قصة حب، كما لم تبتعد أطروحتها الجامعية عن هذا الفن، وكانت تحمل عنوان «صور الأطفال في عصر التصوير الفوتوغرافي». تطلق على نفسها اليوم صفة «هاوية تصوير متحمسة».

قد ترغبين في معرفة شقيق الأميرة ديانا يُعرب عن قلقه على كيت ميدلتون.. فهل ستلقى نفس مصير حماتها؟

عضو فخري في «الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي»

وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قبل وفاتها تتابع مهارة زوجة حفيدها عن كثب، وتقدر موهبتها وبراعتها خلف الكاميرا، وتلاحظ اهتمامها الخاص بالتصوير، وعليه وافقت على تعيينها عضواً فخرياً في «الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي» Royal Photographic Society، وسلمتها رعاية الفنون بعد أن احتفظت بهذا الموقع لنفسها على مدى 67 عاماً، وهو المنصب الذي كانت تشغله منذ عام 1952، وشغلته قبلها الملكة «فيكتوريا» والأمير «ألبرت» منذ تأسيس الجمعية في عام 1853. وقد أعربت كيت في ذلك الوقت عن سعادتها بهذا التكليف، وأشارت إلى أن مشروعها المقبل هو تطويع التصوير الفوتوغرافي وجعله في خدمة الشباب؛ ليكون واحداً من وسائلهم في التعبير عن المشاعر والأحلام.

أول صورة رسمية في العائلة الملكية

وكانت أكثر صورة رسمية وصولاً نُشرت لها، صورة ابنتها الأميرة تشارلوت، في ذكرى ميلادها الثاني؛ حيث أصدر قصر كنسينغتون Kensington Palace صورة للأميرة الصغيرة بعدسة والدتها مع هذه الكلمات: «يسر الدوق والدوقة مشاركة صورة جديدة للأميرة شارلوت بمناسبة عيد ميلادها الثاني، وهما يشكران كل منْ أرسل التهاني الجميلة، ويأملان أن تحظى هذه الصورة برضى الناس»، ثمّ تلتها صورة الأمير الصغير «لويس» الملتقطة بعدسة والدته بعد ثلاثة أيام من ولادته، وبعد ذلك كرت المسبحة، وبدأت بنشر صور أولادها الثلاثة في المناسبات الخاصة والرحلات العائلية، كما صورت الاحتفال بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثاني والتسعين، ونشرت سلسلة من الصور الرسمية عن الجولة الملكية لجنوب شرقي آسيا وجنوب المحيط الهادئ.

صورة على غلاف مجلة Country Life

في عام 2022، وقبل وفاة الملكة إليزلبيث الثانية، احتفالاً بيوم ميلادها الـ75، ظهرت كاميلا، دوقة كورنوال حينها والملكة حالياً، على غلاف مجلة Country Life في صورة مميزة، من توقيع كيت ميدلتون، التي لبّت طلب زوجة الملك تشارلز والد زوجها الأمير ويليام، بالتقاط الصورة لها. وظهرت كاميلا في الصورة التي نشرتها صفحة العائلة الملكية البريطانية، على إنستغرام، وهي في حديقة قصر رايميل في لاكوك، ويلتشاير؛ حيث عاشت قبل زواجها من تشارلز. وبدت كاميلا وهي تجلس على مقعد؛ مرتدية فستاناً باللون الأزرق مطبعاً بالورود؛ إضافة إلى سترة صوف، تحمل سلة من أزهار البلارجونيوم، التي تبدو جاهزة للزراعة.
تظهر صورة ثانية من تصوير كيت نُشرت داخل المجلة، وهي لقطة غير رسمية لكاميلا، وهي تمشي في منزلها الريفي.
وعليه يبقى السؤال، هل يمكن لشخص أتقن التصوير كل تلك الأعوام، وبشكل محترف ورسمي أن يفشل في تعديل الصور بهذا الشكل؟!.