تحدثت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، عن صداقتها الطويلة بالفنانة الراحلة سهير البابلي، والتي امتدت لأكثر من 4 عقود كاملة، والتي بدأت عن طريق الصدفة من خلال مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" التي عُرضت عام 1979 تقريبًا، مع الفنان أبو بكر عزت، وإخراج السيد راضي.
تعرفت على سهير البابلي في نهاية السبعينيات
وقالت إسعاد يونس، خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، والمطربة أصالة، في برنامج بودكاست big Time، الذي يُعرض يوميًا طوال شهر رمضان 2024 عبر قناة mbc 1 وكذلك منصة "شاهد"، إنه بعد مرور حوالي 9 أشهر على مشاركتها في مسلسل "حكاية ميزو" الذي عُرض عام 1977 تقريبًا، والنجاح الجماهيري الكبير التي حققته في ذلك العمل، تلقت عرضًا من قبل المخرج السيد راضي، للمشاركة في مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية"، مع سهير البابلي، حيث ضمها للعمل بشكلٍ عاجل واضطراري بسبب ضيق الوقت.
وتابعت "السيد راضي، تواصل معي وأبلغني أنه يرغب في رؤيتي بشكلٍ عاجل لا يحتمل التأجيل، وبعدها اصطحبني معه إلى مسرح الأندلس، وكانت وقتها الفنانة سهير البابلي موجودة بالمكان، وتقف على نقطة بعيدة منهما، وكذلك أبو بكر عزت، وتوجهنا إلى خشبة المرح، وكانت سهير تنظر لي نظرات ترقب، حتى عرّفني السيد راضي عليها، وأخبرها أنني مذيعة في إذاعة الشرق الأوسط، وشاركت قبل فترة وجيزة جدًا سمير غانم في مسلسل ناجح اسمه (حكاية ميزو)، وطالبها أن تختار كلماتها معي بعناية".
سهير البابلي كانت "تزعق لي" وتقول لي "جعانة"
وأضافت "شرح لي قصة المسرحية بشكلٍ سريع، وطلب منّي أن إجراء بروفات في وقتها، رغم عدم قراءتي المسرحية كاملة، لكن كنت قد اكتسبت ثقة نوعًا ما، لخروجي من مشروع درامي ناجح جماهيريًا مع سمير غانم، كما أنني سبق وزرت مسارح كثيرة واطلعت على الكواليس وغيرها، وبالفعل قدمّنا المسرحية سويًا"، متابعة "بعد فترة انتقلنا إلى مسرح ميامي، وهناك على باب المسرح كان يوجد مطعمًا متميزًا تعود ملكيته لإحدى المذيعات في إذاعة البرنامج الأوروبي، وكانت سهير "تزعق" لي فجأة وتطلب منّي أن أحضر لها الطعام، وكنت أخرج للمطعم وأشتري لها الأكل من المطعم".
إسعاد يونس: كنت مع سهير البابلي حتى اللحظة الأخيرة في حياتها
وأكدت إسعاد يونس، أنها كونت صداقة خاصة مع سهير البابلي منذ ذلك الحين، "لا نستغنى عن بعضنا أبدًا من وقت هذه المسرحية، وصارت هناك حالة عشق، ورغم أنّ "دماغها" قد تبدو غريبة نوعًا ما، ولن يرتاح معها سوى الذي يفهمها فقط، إلا أنها كانت شخصية رائعة جدًا"، كما كشفت أبرز الذكريات التي جمعتهما سويًا "كنت أذهب لها المنزل، وكانت صديقتنا الثالثة يسرا، وننام على الأرض، ونخوض في الأحاديث لساعات طويلة، بشكلٍ أقرب إلى النميمة".
ولفتت إلى أنها كانت مع سهير البابلي، حتى اللحظة الأخيرة لها داخل المستشفى، حيث كانت تتابع حالتها الصحية مع أسرتها والفريق الطبي المعالج، مُشيرة إلى الفترة التي شهدت حالة من الجدل حول سهير البابلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل وفاتها بسنوات قليلة، وترددت أنباء حول تدهور حالتها الصحية، "زرتها في منزلها، وصورت معها لقاءً صغيراً، وأبدت رغبتها في تجديد التعاون سويًا في عمل فني، ورغم أن وضعها الصحي لم يكن يسمح لها بذلك، إلا أنني كنت أشجعها وأدعمها في محنتها الصحية الصعبة".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»