بعد أن تعرفنا في ظل احتفالنا بعيد الفطر المبارك بكيفية احتفال مسلمي قارة آسيا، سيدتي تشاركك في هذا المقال الفرحة وتعرفك إلى كيفية احتفال مسلمي القارة السمراء بعيد الفطر والتي يحتفل فيها قرابة نصف مليار مسلم (438 مليون مسلم) وفق العديد من العادات والتقاليد والطقوس والحلويات المميزة والممارسات المدهشة التي قد تجنح للغرابة والتفرد في بعض الأوقات..!
يتجمع العديد من الإثيوبين المسلمين في الميادين والساحات المفتوحة لصلاة عيد الفطر حتى أن استاد العاصمة أديس أبابا يفتح أبوابه للمصلين، ثم ينتقل الإثيوبيون عقب الصلاة للاحتفال بالعيد مع العائلة في "البيت الكبير" وهو منزل الجد في جو عائلي بهيج، وتقوم السيدات بإحضار المأكولات مثل "أباشي"، و"الموفو" في القرى والريف، كما تفضل بعض العائلات ذبح البقر أو الأغنام في طقوس تشبه طقوس عيد الأضحى، حيث تعد أثيوبيا أحد أهم المراعي بالعالم لتربية الحيوانات، وحيث يُعد تناول اللحوم النيئة من قبل السكان المحليون أمر عادي في أثيوبيا.
من طقوس الاحتفال كذلك الاستمتاع بالوجبات مثل "أمالا"، و"إيبا"، وتستمر الاحتفالات بالعيد 3 أيام متصلة.
يمكنك كذلك التعرف إلى: أسر شمال أفريقيا تحتفل بالعيد بهدايا (حق الملح )
يتحول عيد الفطر المبارك في أوغندا لمهرجان احتفالي ديني كبير حيث تخرج الحشود إلى الميادين العامة والمصليات والجوامع لصلاة العيد وحيث يتعانق الجميع مهنئين بعضهم بعضاً ثم تقام المآدب العامرة الحافلة بأكلات العيد الشهيرة فيلتقي الأهل والأصدقاء والجيران في أجواء من الفرح والمرح..
من الوجبات الشهيرة الخاصة بالعيد السواحيلية pilawo وهي وجبة لذيذة مكونة من أرز واللحم مع بعض التوابل بحجم معين، وتصنع هذه الأكلة الأمهات والزوجات مع وجبة الماتوكي والكاسافا، على أن أفضل عادات الاحتفال بعيد الفطر قيام المواطنين من كل الديانات والطوائف بإرسال رسائل التهنئة للمسلمين بحلول العيد السعيد.
أحد أهم طقوس عيد الفطر بالسنغال ذات الأغلبية المسلمة هي العيدية ”ndéwanal” والتي ينتظرها الأطفال بسعادة كبيرة ويتطلعون من خلالها لشراء الحلوة والألعاب، من الطقوس التقليدية كذلك في السنغال شراء الملابس الجديدة على أن تكون من الأزياء التقليدية ذات ألوان كرنفالية بهيجة ومزخرفة وهي تعرف محليًا باسم "كوريتي" ويحضر بها الجميع لصلاة العيد فيتنافسون على الظهور بمظهر جذاب ورائع في يوم العيد حيث سيقضون باقى اليوم في تبادل الزيارات مع الاهل والأحبة والأصدقاء بعد الصلاة، ومن ثم الكل يجنح لأن يكون في أفضل مظهر وأرقى طلة.
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على: كيف اختلفت الثقافات الشعبية في رمضان في بلادنا العربية؟
في اثيوبيا... طقوس تشبه طقوس عيد الأضحى
يتجمع العديد من الإثيوبين المسلمين في الميادين والساحات المفتوحة لصلاة عيد الفطر حتى أن استاد العاصمة أديس أبابا يفتح أبوابه للمصلين، ثم ينتقل الإثيوبيون عقب الصلاة للاحتفال بالعيد مع العائلة في "البيت الكبير" وهو منزل الجد في جو عائلي بهيج، وتقوم السيدات بإحضار المأكولات مثل "أباشي"، و"الموفو" في القرى والريف، كما تفضل بعض العائلات ذبح البقر أو الأغنام في طقوس تشبه طقوس عيد الأضحى، حيث تعد أثيوبيا أحد أهم المراعي بالعالم لتربية الحيوانات، وحيث يُعد تناول اللحوم النيئة من قبل السكان المحليون أمر عادي في أثيوبيا.
في نيجيريا.. موكب الشخصيات العامة الهامة
يفضل المسلمون بنيجيريا تأدية صلاة العيد في الساحات المفتوحة خارج المساجد، كما يعمدون لارتداء زي موحد خلال العيد، كما يتبادل النيجيريون التهاني والتبريكات وسط تكبيرات العيد حيث تتحول الساحات لفضاءات مفتوحة يتعانق فيها الجميع ويتلاقون على المحبة والمشاعر الطيبة، على أن اللافت في احتفالات نيجيريا بعيد الفطر مرور موكب فخم ضخم من الشخصيات العامة من الأمراء تصحبهم فرقة شعبية تسمى المواويل تقدم للشعب الأغاني الشعبية البهيجة والشهيرة مشاركة للمواطنين الفرحة بالعيد.من طقوس الاحتفال كذلك الاستمتاع بالوجبات مثل "أمالا"، و"إيبا"، وتستمر الاحتفالات بالعيد 3 أيام متصلة.
يمكنك كذلك التعرف إلى: أسر شمال أفريقيا تحتفل بالعيد بهدايا (حق الملح )
في أوغندا... مهرجان احتفالى ديني
يتحول عيد الفطر المبارك في أوغندا لمهرجان احتفالي ديني كبير حيث تخرج الحشود إلى الميادين العامة والمصليات والجوامع لصلاة العيد وحيث يتعانق الجميع مهنئين بعضهم بعضاً ثم تقام المآدب العامرة الحافلة بأكلات العيد الشهيرة فيلتقي الأهل والأصدقاء والجيران في أجواء من الفرح والمرح..
من الوجبات الشهيرة الخاصة بالعيد السواحيلية pilawo وهي وجبة لذيذة مكونة من أرز واللحم مع بعض التوابل بحجم معين، وتصنع هذه الأكلة الأمهات والزوجات مع وجبة الماتوكي والكاسافا، على أن أفضل عادات الاحتفال بعيد الفطر قيام المواطنين من كل الديانات والطوائف بإرسال رسائل التهنئة للمسلمين بحلول العيد السعيد.
في جزر القمر.. مسابقات ورياضات
عادات الاحتفال بعيد الفطر في جزر القمر تبدو شديدة الاختلاف والغرابة، فبعد صلاة العيد ينطلق الرجال والشباب للساحات المفتوحة حيث تقام العديد من المسابقات، مثل المصارعة الحرة، التي يشارك فيها الجميع، ومسابقات أخرى في الجري في الهواء الطلق، ويأخذ مواطنو جزر القمر إجازة لمدة 3 أيام لتبادل التهاني بالزيارات واللقاءات العائلية والمجتمعية.في جنوب أفريقيا.. مأكولات احتفالية مختلفة
المسلمون في جنوب أفريقيا هم قليلون نسبياً مقارنة بعدد السكان ويتركزون في مدن كيب تاون وديربان وجوهانسبرج، وقد أدى تنوع الأصول العرقية لهم لاختلاف الكثير من العادات والتقاليد الاحتفالية بعيد الفطر، وعلى الرغم من اتفاقهم في الخطوط العريضة للاحتفال بشراء الملابس الجديدة، وتبادل الزيارات عقب صلاة العيد إلا أن المأكولات الاحتفالية الخاصة بالعيد تختلف بشكل كبير فالمسلمون من أصول هندية يحضرون وجبات "الجانجوي" و"الحريرة" حيث التوابل الحارة والنكهات القوية، بينما يفضل المسلمون من أصل ماليزي وأفريقي تناول "الباسطة" في أول أيام العيد.في السنغال.. أزياء ذات ألوان كرنفالية بهيجة
أحد أهم طقوس عيد الفطر بالسنغال ذات الأغلبية المسلمة هي العيدية ”ndéwanal” والتي ينتظرها الأطفال بسعادة كبيرة ويتطلعون من خلالها لشراء الحلوة والألعاب، من الطقوس التقليدية كذلك في السنغال شراء الملابس الجديدة على أن تكون من الأزياء التقليدية ذات ألوان كرنفالية بهيجة ومزخرفة وهي تعرف محليًا باسم "كوريتي" ويحضر بها الجميع لصلاة العيد فيتنافسون على الظهور بمظهر جذاب ورائع في يوم العيد حيث سيقضون باقى اليوم في تبادل الزيارات مع الاهل والأحبة والأصدقاء بعد الصلاة، ومن ثم الكل يجنح لأن يكون في أفضل مظهر وأرقى طلة.
الصومال.. ملابس جديدة وأعيرة نارية
يحتفل الصوماليون بعيد الفطر عبر شراء ملابس جديدة وتزيين المنازل والساحات لتكون بأروع حال استعدادًا لصلاة العيد، وعقب الصلاة يقوم عدد من المواطنين بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ابتهاجًا بقدوم فرحة العيد، وبعد الانتهاء من صلاة العيد ينطلق الصوماليون لزيارة بعضهم البعض فيتبادلون التهاني والتبريكات والامنيات الطيبة بالعيد السعيد،كما يقوم الكبار يتوزيع الحلوى على الصغار لكي يبتهجوا بالعيد.في موزمبيق.. "خيركما الذي يبدأ بالسلام"
تتزين الشوارع في موزنبيق بالزينات والإضاءات استعدادًا لاستقبال العيد حيث يشعر المواطنون بالمزيد من البهجة والفرح وتعم الوجوه الابتسامات والسعادة يوم العيد، ويمتاز الشعب الموزمبيقي بطقس احتفالي مدهش فعقب صلاة العيد يتبارى المصلون فى المصافحة والتهاني والتبريكات حيث يعتقدون أن من يسلم أسرع يكون الأكثر حظًا ببركة العيد إعمالًا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "خيرهما الذي يبدأ بالسلام"، وهذا الأمر من الأمور المحمودة فالكل ينحي الخلافات والصراعات جانبًا طمعًا في بركات العيد ورضا الله سبحانه وتعالى.وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على: كيف اختلفت الثقافات الشعبية في رمضان في بلادنا العربية؟