تفاجئك الأماكن التي يمكنك زيارتها في موريشيوس بالكثير من الصفاء والهدوء وسط المناظر الطبيعية الخلابة، وتوفر موريشيوس مكانًا مثاليًا للاسترخاء لفترة من الوقت بعيدًا عن صخب المدينة. من شواطئ فليك إن فلاك المليئة بالنخيل إلى المناظر الساحرة للشلال، تعد الأماكن السياحية في موريشيوس مزيجًا مثاليًا من العديد من خيارات الترفيه في رحلة واحدة. تضمن لك المناظر الطبيعية التي لا تضاهى والبحيرات اللازوردية في موريشيوس أن أي يوم تقضيه هنا سيكون مليئًا بالاستمتاع بالكثير من مشاهدة المعالم السياحية والتقاط الصور التي لا تنتسى.
مشاهدة السلاحف العملاقة في حديقة لا فانيل الطبيعية
حديقة لا فانيل الطبيعية، والمعروفة أيضًا باسم حديقة لا فانيل للتماسيح، هي حديقة محمية في موريشيوس، وتقع بالقرب من قرية ريفيير دي أنغيلس في الجنوب. فهي موطن لأكبر قطيع من سلاحف ألدابرا الأسيرة في العالم، والجذب الرئيس هنا هو مزرعة التماسيح. تعد الحديقة الطبيعية أيضًا موطنًا للسلاحف العملاقة والإغوانا والغزلان وغيرها الكثير. تتوفر جولة إرشادية مجانية كل 30 دقيقة. تحتوي حديقة لا فانيل الطبيعية أيضًا على عرض لتغذية التماسيح إلى جانب إطعام سلحفاة ألدابرا العملاقة وإطعام الليمور للزوار. تتوفر جولات ركوب المهر في المزرعة التفاعلية للأطفال.
التنزه إلى شلال شاماريل
يعد المشي لمسافات طويلة إلى أعلى الشلال والقفز في حوض السباحة الصافي بالأسفل هو النشاط الأكثر شعبية هنا. الموقع هو مكان مشهور للتصوير الفوتوغرافي. تقع شلالات شاماريل في وسط وادٍ جميل، وتتميز بمسار سهل للوصول إلى قاعدتها. تستغرق الرحلة من 3 إلى 4 ساعات من الوادي المليء بالغابات الاستوائية بطول 6 كيلومترات إلى باي دو كاب. يعد الهبوط من أعلى الجرف عبر الشلال وصولًا إلى المسبح أمرًا شائعًا أيضًا.
ممارسة الرياضات المائية على شاطئ فليك إن فلاك
تعد فليك إن فلاك، التي كانت في السابق مدينة شاطئية صغيرة مثالية، واحدة من أكثر المناطق السياحية شعبية في موريشيوس في المرتبة الثانية بعد جراند باي. بدأت فليك إن فلاك في الأصل كقرية لصيد الأسماك كانت بمثابة أرض صيد للطيور البرية والبط. يقع شاطئ فليك إن فلاك على الساحل الغربي لموريشيوس، وهو الوجهة السياحية الأولى في المنطقة حيث يمتد أميالًا من الرمال والمياه الزرقاء. يتميز شاطئ فليك إن فلاك بعرض 8 كيلومترات مع مجموعة من الرياضات المائية، ويتميز بمساحات طويلة من أشجار الكازورينا التي تصطف على الواجهة البحرية. الجانب الشمالي من فليك إن فلاك عبارة عن شاطئ صخري صغير، بينما يمنحك الجانب الجنوبي إطلالة ساحرة على خليج تامارين الذي يقع عند سفوح جبل صخري.
رحلات السفاري
رحلات السفاري في موريشيوس هي نشاط يستمتع به الناس من جميع الأعمار. إن مشاهدة الحيوانات المفترسة في الغابة مثل الأسود والنمور في بيئتها الطبيعية من دون أي أقفاص تعيق رؤيتك هي تجربة تحبس الأنفاس لا يواجهها إلا القليل من الناس. يضاف إلى ذلك فرصة التفاعل مع القطط الكبيرة، واصطحابها في نزهة على الأقدام، ولمسها، وستحصل على مغامرة العمر. أماكن قليلة في العالم تقدم هذه الأنشطة، لذا تأكد من أن رحلتك إلى موريشيوس تتضمن رحلات السفاري هذه.
المناخ في موريشيوس
موريشيوس لديها موسمين فقط، الصيف والشتاء. أفضل وقت لزيارة موريشيوس هو بين أبريل ويونيو وسبتمبر وديسمبر عندما يكون الطقس لطيفًا. يمكنك تجنب ذروة الصيف والشتاء خلال هذه الأشهر. يبقى متوسط درجة الحرارة في موريشيوس حوالي 25 درجة مئوية مما يجعلها مناسبة للسباحة طوال العام. يمكن القيام بجميع الأنشطة وزيارة المعالم السياحية في موريشيوس على مدار العام. يتمتع وسط موريشيوس بدرجات حرارة أكثر برودة وأمطار أكثر غزارة، مع اختلاف يتراوح بين 3 إلى 5 درجات مئوية بين المركز والمناطق الساحلية. شرق موريشيوس أكثر رياحًا لأنها تتأثر بالرياح الجنوبية الشرقية، بينما شمال وغرب موريشيوس أكثر دفئًا وجفافًا. من أكتوبر إلى أبريل هو موسم الصيف في موريشيوس. تكون درجة الحرارة هي الأعلى بين ديسمبر وفبراير، بينما من المتوقع هطول أمطار غزيرة في فبراير ومارس. يعد موسم الصيف في موريشيوس مثاليًا للغوص والصيد في أعماق البحار. من مايو إلى سبتمبر هو فصل الشتاء في موريشيوس حيث يتراوح متوسط درجة الحرارة حوالي 22 درجة مئوية. ولذلك، فإن المشي لمسافات طويلة والجولات الخارجية الأخرى أفضل خلال هذا الوقت. يعد شهري يوليو وأغسطس أكثر الشهور سخونة مما يجعلها مثالية لركوب الأمواج شراعيًا. ومع ذلك، تجنب زيارة الساحل الشرقي لموريشيوس في شهري يوليو وأغسطس، حيث تكون الرياح أقوى خلال هذا الوقت من العام.