أسدل معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 يوم الأحد الموافق 5 مايو الستار عن فعاليات دورته الـ33، والذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، وتضمن أكثر من 1400 فعالية متنوعة، وشهد إقبالًا لافتًا من الجمهور من مختلف فئات المجتمع.
وكانت دورة المعرض هذا العام والتي انطلقت في 29 أبريل الماضي، قد احتفت بالروائي المصري نجيب محفوظ، كشخصية محورية، وبجمهورية مصر العربية ضيف الشرف لتكون أول دولة عربية تحصل على هذه الاستضافة في تاريخ المعرض تقديراً لدورها الأدبي والثقافي والفني.
فيما يأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ "الشخصية المحورية" للمعرض، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في العام 1988، وقد ساهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.
المشاركون في معرض أبوظبي للكتاب
يذكر أن الدورة الـ33 من المعرض والتي جاءت تحت شعار "هُنا.. تُسرد قصص العالم" شارك فيها 1350 ناشراً من 90 دولة، من بينهم 140 دارًا تشارك للمرة الأولى، فيما شاركت 12 دولة لأول مرة في المعرض هي اليونان وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وموزمبيق وكازاخستان وأوزبكستان و طاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان.
كما استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، نخبة من الأدباء والمفكرين العرب والعالميين في إطار برنامج ثقافي متكامل خصص لتغطية شتّى جوانبِ الحدث الثقافيّة، والفكريّة، والفنية، وشكل منصّة جمعت أقطاب العالم الفكرية والأدبية والشعرية والفنية وفي عوالم الترجمة، وصناعتها، والعاملين في القطاع.
فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب
كان برنامج المعرض حافلًا بعدد كبيرٍ من الجلسات الثقافية، المتنوعة، والغنيّة التي استضاف خلالها ثلة من المفكّرين، والمبدعين، والمؤثرين، كما احتفى بالإرث الثقافي لشخصيات حفرت عميقاً في الفكر الإنساني.
وتم خلال هذه الدورة اختيار كتاب "كليلة ودمنة" ليكون "كتاب العالم" وهي مبادرة جديدة سيتم من خلالها كل عام اختيار كتاب ملهم من الثقافات واللغات المختلفة للتعريف بتاريخ تطوره وتأثيره.
وأيضًا تضمن المعرض العديد من الفعاليات الجديدة والمناظرات الفكرية والبرامج المهنية والثقافية، إلى جانب برامج "بودكاست" عالمية، وسلسلة متنوعة من الفعّاليات والأنشطة الثقافية على مدار أيام انعقاده.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر