خطر جديد يدق الأبواب، وظاهرة عالمية سلبية جديدة في طريقها إلى الفتك بالمزيد من أرواح شبابنا، فقد وجد أحد الآباء ابنه المراهق مصادفة في غرفته ممسكاً بعلبة مياه غازيه في يده، وهو في حالة نشوة غير طبيعية، حيث كان يضحك وكلامه غير مفهوم ومن دون تركيز، وعندما طلب منه أن يقف أمامه ليحدثه بدأ يترنح، عارضاً على أبيه أن يقوم بتجربتها، إلا أن الأب حين أمسكها وجد أن رائحتها كريهة تشبه رائحة الغراء، فشعر بالخطر واصطحب ابنه للمستشفى، وهناك وجد الأطباء أن لديه عدم انتظام في نبضات القلب، وضعفاً في العضلة.
وقد تبين أن ما تعرض له الابن هو "التشفيط"، أي استنشاق الغازات البترولية المتطايرة لغرض الهلوسة وإدخال السعادة إلى النفس، وهو نوع جديد وخفي من الإدمان انتشر في جميع أنحاء العالم من دون أن يعلم عنه الكثير من الآباء والأمهات، وهو كما قيل "مخدرات الفقراء!!" فهو بعكس الهيروين والكوكايين، رخيص الثمن ولا يخضع للمنع والرقابة.
ومن الجدير بالذكر أن أغلب من يمارسون "التشفيط" هم من فئة الشباب المراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 عاماً، وأن تأثيراته مدمرة على المراهقين، فهو يؤدي إلى تلف المخيخ، وبالتالي فقدان التوازن، وضعف عضلة القلب وعدم انتظام نبضاته، والخرف المبكر، إضافة إلى التهاب الأعصاب الطرفية وضعف عضلات الأطراف، كما يؤدي إلى أعراض نفسية حادة كالاكتئاب الشديد، ومحاولات الانتحار المتكررة، وتغيرات واضحة في السلوك.
وقد تبين أن ما تعرض له الابن هو "التشفيط"، أي استنشاق الغازات البترولية المتطايرة لغرض الهلوسة وإدخال السعادة إلى النفس، وهو نوع جديد وخفي من الإدمان انتشر في جميع أنحاء العالم من دون أن يعلم عنه الكثير من الآباء والأمهات، وهو كما قيل "مخدرات الفقراء!!" فهو بعكس الهيروين والكوكايين، رخيص الثمن ولا يخضع للمنع والرقابة.
ومن الجدير بالذكر أن أغلب من يمارسون "التشفيط" هم من فئة الشباب المراهقين الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 عاماً، وأن تأثيراته مدمرة على المراهقين، فهو يؤدي إلى تلف المخيخ، وبالتالي فقدان التوازن، وضعف عضلة القلب وعدم انتظام نبضاته، والخرف المبكر، إضافة إلى التهاب الأعصاب الطرفية وضعف عضلات الأطراف، كما يؤدي إلى أعراض نفسية حادة كالاكتئاب الشديد، ومحاولات الانتحار المتكررة، وتغيرات واضحة في السلوك.