قيادة السيارة في الراليات يختلف تماماً عن قيادة السيارة في الطرق العادية، وأهم الاختلافات هي أن سائقي الراليات بحاجة لقيادة السيارة بسرعة أو بأقصى سرعة للوصول إلى خط النهاية قبل الآخرين، لذلك فان القيادة في هذه الحالة تكتسب خاصية مختلفة عن القيادة العادية. في الراليات تكون السرعة هي المتطلب الأهم من أجل الفوز بالسباق، وبالاضافة إلى ذلك هناك راليات قصيرة وأخرى طويلة تتطلب قدرة كبيرة على التحمل من قبل السائق وكذلك صبراً كبيراً لقطع مسافات طويلة، قد تكون محفوفة بالصعوبات بحسب نوعية السباق، فهناك السباقات على الحلبات وهناك راليات طويلة على الرمال الصحراوية أو راليات تخترق دولاً عديدة. ولكل من هذه الراليات خصوصيتها.
لخصت دراسة هي الأولى من نوعها قام بها فريق الأبحاث في نادي الإمارات للسيارات حول تأثير التعب والاجهاد على سائقي السيارات والدراجات النارية في الراليات الطويلة، خطة من خمس نقاط تهدف لرفع مستوى السلامة في الفعاليات الرياضية وإنقاذ الأرواح.
ومن أبرز نتائج فريق بحث نادي الإمارات للسيارات كانت بأن ردود أفعال المتسابقين تكون مشوشة نظراً لتعرضهم للإجهاد، قلة النوم وعوامل أخرى تتضمن انخفاض مستوى المياه في الجسم بالإضافة لتعرضهم للصدمات.
ودعا التقرير أيضا لعقد دراسة ثانية، وأن تشمل أيضاً أعضاء الفرق الطبية وطاقم الصيانة، والتي يتم عقدها ضمن استراتيجيات احتياطية للتعامل مع مقارنات العمود الفقري، الإصابات، ونسبة المياه بين المتسابقين.
لخصت دراسة هي الأولى من نوعها قام بها فريق الأبحاث في نادي الإمارات للسيارات حول تأثير التعب والاجهاد على سائقي السيارات والدراجات النارية في الراليات الطويلة، خطة من خمس نقاط تهدف لرفع مستوى السلامة في الفعاليات الرياضية وإنقاذ الأرواح.
ومن أبرز نتائج فريق بحث نادي الإمارات للسيارات كانت بأن ردود أفعال المتسابقين تكون مشوشة نظراً لتعرضهم للإجهاد، قلة النوم وعوامل أخرى تتضمن انخفاض مستوى المياه في الجسم بالإضافة لتعرضهم للصدمات.
أبرز النصائح لسائقي الراليات الطويلة:
- توفير وتقديم طرق بسيطة وسريعة لفحص نسب المياه في الجسم في جميع فعاليات الراليات الطويلة، بما فيها قياس وزن المتسابقين يومياً قبل وبعد المنافسة، بالإضافة لفحص السوائل الداخلة للجسم.
- تعيين مشرف للحالات الحرجة للتعامل مع الإصابات الخطيرة خلال الفعالية، وتقديم ملخص لجميع العاملين في فرق الإنقاذ والفرق الطبية، والمتسابقين المشاركين أيضاً.
- تقسيم مخيم الرالي إلى أربع مناطق، تخصيص واحدة منها لتكون منطقة هادئة لمساعدة المتسابقين لأخذ القسط الكافي من النوم.
- عمل اختبار كومبيوتري لفحص أعصاب المتسابقين لتقديم فحص أدق للإصابات.
- تبادل المعلومات السنوية بين الفعاليات عبر “مشرفي الفرق الطبية” وتقديم مراجعة سنوية من قبل “فيا” و”فيم” لمجتمعات السائقين وهيئات رياضة السيارات الوطنية.
ودعا التقرير أيضا لعقد دراسة ثانية، وأن تشمل أيضاً أعضاء الفرق الطبية وطاقم الصيانة، والتي يتم عقدها ضمن استراتيجيات احتياطية للتعامل مع مقارنات العمود الفقري، الإصابات، ونسبة المياه بين المتسابقين.