حققت إنجازاتٍ عدة في مجالٍ رياضي لطالما كان حكراً على الرجال، وهو سباقات الرالي، بعد حصولها على رخصة قيادة الدرَّاجات النارية بوصفها أول سعوديةٍ تنال هذه الرخصة. وتعدَّدت مشاركاتها في البطولات الدولية والمحلية، خاصةً سباق «راليات الباها»، حيث استطاعت ببراعتها في القيادة لفت الأنظار إليها بحصدها لقب السباق. تستعد حالياً للمشاركة في بطولةٍ جديدة، هي رالي حائل في السعودية، تحضيراً لخوض سباقٍ أقوى وأهم، وهو رالي داكار العالمي، الحدث الأبرز في عالم السباقات، وفي سبيل ذلك تتدرَّب يومياً، كما تتواصل مع زملائها السائقين السعوديين لتتلقى منهم التوجيهات اللازمة للنجاح. بطلة الراليات السعودية دانية عقيل، استضافتها «سيدتي»، فكشفت عن سبب اختيارها هذه الرياضة، وعدَّدت السباقات التي خاضتها، كما تحدَّثت عن مشاركاتها المقبلة وكيفية الاستعداد لها.
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2122 من مجلة سيدتي
إشراف | عتاب نور Etab Nour
حوار | يارا طاهر Yara Taher
تنسيق تصوير | ولاء حداد Walaa Hadad
تصوير | هيف آشي Hive Ashi
تنسيق مظهر | مها الحامد Maha ALHamed
مكياج | إسراء علي دقاق Esra Ali Dakak
شعر | كاسو
شكر خاص لحلبة Square Track - حلبة سكوير تراك
تابعي أيضاً: من "بيت سيدتي الزجاجي" بطلة الراليات دانيا عقيل: لم أواجه أي صعوبات كوني امرأة.. والاتحاد السعودي للسيارات ساعدني
فرص كثيرة تتوافر اليوم أمام أبناء الوطن في كافة المجالات خاصةً في المجال الرياضي
السعوديون يمتلكون مهارةً عاليةً في هذه الرياضة وقد تعلمت من زملائي الكثير حول سباقات الرالي
بدايةً عرِّفينا بنفسكِ، من هي دانيا عقيل؟
فتاةٌ سعودية، أحبُّ الرياضة والمغامرة منذ الصغر، لا سيما سباقات الرالي، التي اخترتها لكونها توفر لي فرصة السفر إلى بلدانٍ عدة، والتعرُّف إلى تقاليدها وطبيعة حياة أهلها. أما في العطلات، خاصةً الأسبوعية، فأقضي وقتي مع أهلي وأصدقائي، كما أدعم وأسهم في الأعمال التي تنفذها جمعية «الأولى» الخيرية في جدة، وخلال وقت فراغي أقرأ الكتب، وأهتم بالفن والثقافة، وأزور المعارض التي تقام في السعودية والعالم.
سائقة بعمر الـ 17
كيف كانت علاقتكِ بالسيارات قبل خوض السباقات؟
منذ الصغر وأنا أحب قيادة السيارات. كنت كثيراً ما أقود السيارات ذات البطاريات، وأثناء دراستي في بريطانيا حصلت على رخصة قيادةٍ وأنا بعمر 17 عاماً، وتحديداً في 2006، وحينما بلغت الـ 27 حصلت على رخصتين لقيادة «درَّاجات الرالي»، وقد مارست القيادة خارج الوطن حتى صدور قرار السماح للنساء بالقيادة في السعودية.
كيف تجدين المواهب المحلية في مجال الرياضة؟
في عالم الراليات، السعوديون موهوبون جداً، أذكر منهم يزيد الراجحي، وصالح السيف، وياسر سعدان، وسعيد البوري، جميعهم أبطالٌ، ومستواهم عالٍ جداً. الرياضة السعودية بشكلٍ عام تتطور تدريجياً في ظل جهود وزارة الرياضة، ودعمها كافة الرياضيين لتحقيق الإنجازات باسم الوطن، وللقائمين عليها كل الشكر مني.
الرياضة وتطوير الذات
ما نصيحتكِ للمبتدئات في عالم الرياضة؟
أنصحهن باختيار الرياضة التي يجدن فيها شغفهن. من جهتي، ساعدني الاتحاد السعودي للسيارات كثيراً عبر تعليمي أساسيات الرياضة، وإعطائي الإرشادات اللازمة حول اللعبة، ودعمي وتوجيهي حتى أحقق أهدافي.
ما الرسالة التي تسعين إلى إيصالها بخوضكِ سباقات الرالي؟
الرياضة تساعدنا في تطوير ذاتنا وتحسين صحتنا، جسدياً ونفسياً، وهذا ما يسهم في جعلنا أكثر قدرةً على اتخاذ قراراتٍ سليمة، وتعزيز تركيزنا. هذا ما توصَّلت إليه بعد تجربةٍ شخصية. كذلك تساعدنا الرياضة في أن نصبح أكثر هدوءاً، ونتعامل مع الناس بالطريقة الصحيحة، ونحترم الجميع في المنزل والعمل.
ما أبرز المحطات في حياتكِ العلمية والعملية؟
على المستوى العلمي، درست في السعودية حتى الصف الثاني المتوسط، ثم توجَّهت إلى بريطانيا حيث أكملت فيها دراستي، وتخصَّصت في التاريخ بالجامعة، وبعد نيلي درجة البكالوريوس، درست ماجستير الأعمال الدولية، وقد أفادني هذا التخصُّص كثيراً في حياتي العملية، خاصةً بعد أن عدت إلى السعودية، حيث وجدت فرصاً عملية كثيرة أمامي، نظراً لما يشهده وطني من تطورٍ دائم، وتقدمٍ هائل.
المرأة والإسهام ببناء الوطن
تحدَّثت عن التطور الهائل الذي تشهده السعودية، في ظل ذلك ما طموحات المرأة السعودية؟
لكل شخصٍ طموحٌ خاصٌ به، يتحدَّد حسب ميوله وتوجهاته، وأي إنسانٍ يمتلك الشغف والهواية، ويسعى إلى تطوير نفسه، سيحقق أحلامه بالتأكيد، وسيستطيع الإسهام في تطوير وطنه، وهذا ما تفعله المرأة السعودية اليوم بالعمل في كل المجالات، والمشاركة مع شقيقها الرجل في بناء الوطن الغالي.
اليوم، تستضيف السعودية كثيراً من البطولات الرياضية العالمية، ما رأيك في ذلك؟
نحن نستفيد كثيراً من هذه البطولات ذات المستوى العالي التي تقام في السعودية بالاحتكاك بالأبطال العالميين، وكسب الخبرة واستقطاب الرعايات، ورؤية أفضل الفرق والمنتخبات في بلادنا، وما يرافق ذلك من دعمٍ إعلامي واقتصادي لوطننا.
هل لمستِ اهتماماً من اللاعبات السعوديات برياضة السيارات؟
سعيدةٌ بالفرص التي توفرها وزارة الرياضة للسعوديات لخوض هذه الرياضة، وقد قابلت عديداً من اللاعبات السعوديات اللاتي يتلهفن لتحقيق الإنجازات باسم الوطن.
مشاركتي في رالي حائل أفضل استعداد لرالي داكار العالمي.. وكأس «الباها» أغلى إنجازاتي
لكل شخصٍ طموحٌ يتحدَّد حسب ميوله ولدي إيمانٌ بأن الإنسان دائم التطور، ويسعى في كل يومٍ للوصول إلى شيءٍ جديدٍ
الاستعداد لرالي داكار
قلتِ إنكِ ستشاركين في رالي داكار 2022، كيف تستعدين للحدث الأبرز في عالم سباقات الرالي؟
أتدرَّب بشكلٍ مستمر، بمعدل ست مرات أسبوعياً، وأجتهد في تطوير لياقتي البدنية عبر ممارسة السباحة واليوجا والجري، حتى أكون على أتمِّ استعدادٍ لخوض السباق.
ماذا عن مشاركتكِ المقبلة في بطولة رالي حائل؟
ستكون في ديسمبر المقبل، وأعدُّ السباق أفضل تحضيرٍ لرالي داكار.
ما أهدافكِ المستقبلية في رياضة الراليات؟
بعد انتهاء مشاركتي في رالي حائل وداكار ستتضح الرؤية المستقبلية أمامي، لكن بكل الأحوال سأستمر في هذا المجال، وسأسعى إلى تطوير نفسي فيه، إلى جانب خوض مجالاتٍ أخرى غير السباقات.
حققتِ إنجازاً كبيراً في بطولة العالم لراليات الباها، بماذا شعرتِ حينها؟
شعورٌ جميلٌ لا يوصف أن أرفع علم بلدي عالياً. اللقب جاء بعد عامٍ من الاجتهاد والتدريب، وفي ظل تفشي جائحة كورونا، والتحديات المتعلِّقة بها، والحمد لله، كنت الأفضل في السباق، وحصدت أعلى النقاط، وتمكَّنت من الفوز بالكأس.
جولة الباها
بوصفكِ «ابنة الصحراء»، كيف جاءت مشاركتكِ في جولة الباها بصحراء إيطاليا؟
السباق كان قوياً وخطيراً، فالطريق كان يضمَّ حصى صغيرة، تجعل السيارة أكثر انزلاقاً، إضافةً إلى انتشار الضباب، وإجرائه ليلاً. الصحراء الإيطالية تختلف عن الصحراء السعودية، ومع ذلك كان السباق ممتعاً، وعزَّز من خبرتي، وتعلَّمت منه درساً مهماً بأن أتحقَّق من طبيعة الأرض قبل خوض أي سباقٍ مستقبلي.
شاركتِ في الباها في فئة T3، وأصبحت أول امرأةٍ تحقق لقب كأس العالم، كيف كانت الأصداء حول هذا الإنجاز؟
الأصداء كانت رائعةً، والتفاعل معي كان قوياً، حيث احتفى كثيرون بتحقيقي هذا الإنجاز العالمي. الحمد لله، لم يضع جهدي سدى، وسُعِدت بالنتيجة التي جاءت بعد طول تدريبٍ.
شاركتِ في البطولة مع السعوديين ياسر بن سعيدان ويزيد الراجحي وصالح السيف، وحققتم جميعاً إنجازاتٍ فيها، ماذا يعكسه ذلك؟
السعوديون يمتلكون مهارةً عاليةً في هذه الرياضة، وقد تعلمت من زملائي الكثير حول سباقات الرالي، وساعدتني إرشاداتهم لي في إكمال السباق بجدارة.
تدريبات في جدة
كيف تجرين تدريباتكِ في السعودية، وأين تتم بالتحديد؟
كل لاعبٍ يختار مكاناً معيناً للتدرُّب فيه بما يناسب ظروفه ومهاراته. من جهتي، ولأنني أسكن في مدينة جدة، أجري تدريباتٍ يومية فيها، حيث أخرج إلى الصحراء، وأقود فيها، وأحياناً أتلقى المساعدة والتوجيه خلال التدريبات ما يعزز من فرصي بالنجاح.
هل هناك فرقٌ بين المعسكرات التي أجريتها في مختلف البلدان؟
نعم. في السعودية يضمُّ المسار كثيراً من «الطعوس»، والنفود، وفي الشرقية تحديداً تُصعِّب قوة الهواء من تدريباتي، إذ تُضعف الرؤية أمامي، أما في الأردن فالمسار يحتوي على كثيرٍ من الصخور، والبيئة قريبةٌ من بيئة الشرقية، ما يؤثر على العجلات، حتى إنني أستخدم عجلتين احتياطيتين، بينما في المجر توجد في المسار صخورٌ وأحجارٌ كثيرة، وتتنوع الأرضية بين الارتفاع والانخفاض، وتكثر فيها الهضاب، وتعدُّ سلامة السيارة ميكانيكياً الأهم، في حين تتعرض السيارة في بولندا للانزلاق لكثرة الطين وغزارة المطر، ويحتاج الأمر مني التركيز على التحكم بالسيارة، كذلك الحال في إيطاليا فالحصى الصغيرة والمياه والأنهار تسبِّب انزلاق السيارة، إضافةً إلى انتشار الضباب خلال فترة الليل، ما يؤدي إلى صعوبة الرؤية.
خلال وقت فراغي أقرأ الكتب وأهتم بالفن والثقافة وأزور المعارض التي تقام في السعودية والعالم
فرص أمام الجميع
تعيش السعودية اليوم تطوراً كبيراً، خاصةً في مجال الرياضة، ماذا يعنيه لكِ ذلك؟
أشعر بسعادةٍ كبيرةٍ وأنا أرى فرصاً كثيرة تتوافر اليوم أمام أبناء الوطن في كافة المجالات، خاصةً في المجال الرياضي، حيث يتم تشييد المنشآت الرياضية في كل مدينةٍ من ربوع بلادي، وتستقطب الدولة أكبر المنافسات والبطولات، ما يطوِّر من مستوى رياضتنا قارياً ودولياً، وفي الوقت ذاته يفيد قطاعاتٍ أخرى، خاصةً القطاع السياحي، مثل الفنادق والمطاعم، حيث تشهد هذه البطولات قدوم كثيرٍ من الزوار لحضورها.
أنتِ أول سعوديةٍ تحصلين على رخصةٍ لخوض سباقات الدرَّاجات النارية، كيف حققتِ الإنجاز؟
صحيح، حينها كنت في دبي حيث كنت أعمل في شركةٍ استشارية، وقد قادني شغفي بهذه الرياضة إلى اتخاذي قراراً بخوض غمار البطولات التي تنظَّم في البحرين والإمارات، ومنافسة المتسابقين في الحلبة، والحمد لله، وجدت المساعدة من كثيرٍ منهم للوصول إلى أعلى درجةٍ من الاحترافية، وحقاً خضعت للاختبارات في الإمارات، قبل أن يتواصل معي الاتحاد السعودي، ويخبرني بأنهم سيصدرون لي أول رخصة قيادةٍ للدرَّاجات النارية. يومها تملَّكني إحساسٌ جميلٌ، وتعززت ثقتي في نفسي، وزادت رغبتي في النجاح في المجال الذي اخترته لحياتي الرياضية.
تُعدَّين أيضاً أول سعوديةٍ تشارك في سباق رالي دولي، حدِّثينا عن تجربتكِ الأولى؟
يومها تواصلت مع الزميل صالح السيف، فوفر لي السيارة، وتلقَّيت توجيهاتٍ من الاتحاد السعودي وزملائي المتسابقين حول كيفية خوض السباق، وأجرينا الترتيبات والتجهيزات اللازمة، كما حظيت بملَّاحٍ ممتاز، وقد أسهم الدعم الكبير الذي تلقَّيته من الجميع في خوضي السباق باحترافية، حتى إن عديداً من الرعاة أبدوا رغبتهم في التعاقد معي من السباق الأول لي.
بماذا تشعرين أثناء قيادة السيارة؟
أكون في حالة تركيزٍ تامٍّ، وأنسى أي شيءٍ خارجي، وأدخل عالماً آخر رائعاً، وأهتم كثيراً بالمسار، وسلامتي وسلامة السيارة، وأضع في حسباني كل التحديات التي ستواجهني، وكيفية تفاديها. ببساطة، السباقات الطويلة تحتاج منا كل طاقتنا 100%.
مَن قدوتكِ وملهمكِ في مجال الرياضة؟
ليس هناك شخصٌ معيَّن، بل أتعلَّم كثيراً من الأمور حول هذه الرياضة من أشخاصٍ كثرٍ، يساعدونني في الوصول إلى النجاح بخبرتهم الواسعة في المجال.
جمال الطبيعة.. والمشروعات المقبلة
خلال خوضكِ السباقات، ما أجمل المناظر التي رأيتِها؟
كل الأماكن التي خضت فيها سباقاتٍ كانت جميلةً جداً. كل منطقةٍ تتميز عن الأخرى بمواصفاتٍ معينة، مثلاً ما يميِّز بولندا غاباتها الجميلة، أما إيطاليا فكثرة أنهارها، إذ يمنح منظر المياه وهي تجري وسط الصحراء المكان جمالاً لا يوصف.
ألَّفتِ كتاباً بعنوان «Freefall»، عن ماذا يدور؟
كتبته عام 2020 بعد تعرُّضي إلى حادثٍ على الدرَّاجة النارية، حيث قضيت وقتاً طويلاً للشفاء. الكتاب يدور حول تجاربي مع الأهل والمدرسة، ومسيرتي في خوض السباقات، وألَّفته حتى يستفيد الجميع من تلك التجارب، خاصةً في المجال الرياضي.
هل لديكِ مشروعات تأليفٍ مقبلة؟
ألَّفت هذا الكتاب؛ لأنني أردت تقديم فكرةٍ معينة، والتعبير عن أمورٍ أجدها ضروريةً في حياتنا، وقد تكون هناك كتبٌ أخرى في حال وجدت أفكاراً أرى أن من المهم مشاركتها مع الناس.
تحدَّثتِ عن الأفكار، ما الأمور التي تودين إيصالها للمجتمع؟
لدي إيمانٌ بأن الإنسان دائم التطور، ويسعى في كل يومٍ إلى الوصول إلى شيءٍ جديدٍ في العلم والأدب والحياة بشكلٍ عام حتى يصبح عنصراً فاعلاً في مجتمعه، ويفيد نفسه والآخرين، ويُحدث التغيير الإيجابي في محيطه. كل ذلك أود إيصاله للناس لدفعهم أكثر نحو تحسين حياتهم وتطوير مجتمعهم، فالإنسان يحتاج إلى المحفز للبدء بالتغيير.
موسم الرياض
انطلق أخيراً «موسم الرياض» بنسخته الثانية، في رأيك ما تأثيره في المجتمع؟
حتى الآن لم أشاهد أي فعاليةٍ في الموسم، لكنني سأفعل ذلك قريباً. «موسم الرياض» له تأثيرٌ إيجابي كبير، يشمل العاصمة وسكانها والوطن، إذ يُحسِّن من حياة الناس، ويفتح أمام الجميع أبواب ترفيهٍ جديدة، واقتصادياً يستقطب كثيراً من السياح الذين يأتون للاستمتاع بفعالياته العالمية. كل ذلك هدفه تحقيقات تطلعات قيادتنا الرشيدة في «رؤية 2030»، خاصةً في توفير أفضل فرص الترفيه والعمل، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، على كل ما يقدمانه للوطن الغالي.
بعيداً عن عالم السباقات، ماذا عن هواياتكِ الأخرى؟
أهتمُّ كثيراً بالقراءة، كما أمارس السباحة خلال العطلات الأسبوعية، وأعشق السينما، ويستهويني السفر وزيارة أماكن جديدة، إضافةً إلى التزلج على الجليد في أوروبا.