الحياة مبنية على أخلاقيات كثيرة تتفاوت بحسب المهنة أو المواقف أو الطبيعة. فكل شيء يجب أن تكون له أخلاقيات لكي يصبح جاداً وينال احترام المجتمع واحترام الإنسانية بشكل عام. فإذا لم تكن هناك أخلاقيات ومعايير أخلاقية فإن الفوضى ستكون سيد الموقف، وهذا مضر جداً للسير السلس للحياة بكل نشاطاتها. فهناك أخلاقيات للتعامل مع الآخرين وأخلاقيات في المهن التي يعمل فيها الانسان. ويتضمن ذلك أخلاقيات تتعلق بقيادة السيارات. وكما يقال فإن قيادة السيارة هي فن ويعتمد على جملة من الأخلاقيات التي تجعل هذه المهنة محترمة. ومن خلال تطبيق هذه الأخلاقيات في قيادة السيارات يمكنك معرفة هوية السائق وجزءاً كبيراً من صفاته التي يتحلى بها.
يتداول العديد من السائقين والركاب في حياتهم اليومية عبارة أخلاقيات القيادة وضرورة احترامها. فهل تعلمون ما هي وكيف تتكوّن وما علاقة النضوج الفكري للسائق بها؟
مع الوصول إلى سن البلوغ يتزايد لدى الفرد الإحساس بالنضوج والمعرفة والقدرة على القيادة بأمان. فحسب دراسة لمؤسسة الأبحاث العلمية في عدد من الدول العربية، تبيّن أن السائقين دون الخامسة والعشرين من العمر يتسبّبون بحوادث سير بنسبة أكبر بكثير مما يتسبب به السائقون ذوو الخبرة، وذلك يعود إلى عجزهم عن اتخاذ القرار المناسب بسرعة وجاهزية نتيجة قلّة الخبرة من جهة، ونتيجة افتقادهم إلى معظم أخلاقيات القيادة من جهة أخرى.
هنالك مخاطر عديدة يواجهها السائق نتيجة النقص في معرفة أخلاقيات القيادة أو في النضوج وتطوّر الشخصية، أو في الخبرة، عدا عن عدم القدرة على التمييز بين الجدّ والتهوّر وحب التقليد، وغياب إحساس السائق الشاب بالمسؤولية وبالمساءلة القانونية.
في سياق متصل، يتكوّن النضوج الشخصي للفرد من عوامل عديدة أهمّها: هويّة السائق وسلوكه، الاندفاع والتهور، لوم الآخرين، إثبات الذات، وكل ما له علاقة باحترام أخلاقيات القيادة .
وقبل أن تذهب لمعرفة أي نوع من السائقين أنت! يجب معرفة العامل الذي نعتبره الأبرز في تكوّن نضوج السائق وهو هويّة السائق الشخصيّة.
لكن في المقابل، يدل الواقع العلمي والأخلاقي على أن القيادة بطريقة خطيرة بحيث يجازف السائق بحياته وحياة الركاب ومستعملي الطريق الآخرين، لا تعكس بطولة أو شجاعة أو قدرة، بل ضعف في الشخصية يعكسه حب التباهي والظهور ولفت الأنظار، يرافقه جهل بالمخاطر المحدقة نتيجة هذه التصرفات المسيئة.
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على جهل كبير في معرفة الصفات الجيدة التي يجب أن يتمتع بها السائق. ومن خلال هذه الصفات تتكون هوية السائق المستقبلية. ومما هو جدير بالذكر أن عدداً لابأس به من السائقين لايستطيعون احترام الأخلاقيات التي تبنى عليها قيادة السيارات، وهذا ناجم اما عن عاطفة ليست في محلها، أو عدم تقدير للأوضاع والمواقف، وأبرز شيء في أخلاقيات قيادة السيارات هو مراعاة شعور الآخرين، والتعاطف مع المحيط الخارجي وحب الحياة للآخرينن كما يحب الحياة لنفسه، ويعتبر أيضاً الابتعاد عن الأنانية والغرور مبادئ هامة من أخلاقيات قيادة السيارات.
يتداول العديد من السائقين والركاب في حياتهم اليومية عبارة أخلاقيات القيادة وضرورة احترامها. فهل تعلمون ما هي وكيف تتكوّن وما علاقة النضوج الفكري للسائق بها؟
مع الوصول إلى سن البلوغ يتزايد لدى الفرد الإحساس بالنضوج والمعرفة والقدرة على القيادة بأمان. فحسب دراسة لمؤسسة الأبحاث العلمية في عدد من الدول العربية، تبيّن أن السائقين دون الخامسة والعشرين من العمر يتسبّبون بحوادث سير بنسبة أكبر بكثير مما يتسبب به السائقون ذوو الخبرة، وذلك يعود إلى عجزهم عن اتخاذ القرار المناسب بسرعة وجاهزية نتيجة قلّة الخبرة من جهة، ونتيجة افتقادهم إلى معظم أخلاقيات القيادة من جهة أخرى.
هنالك مخاطر عديدة يواجهها السائق نتيجة النقص في معرفة أخلاقيات القيادة أو في النضوج وتطوّر الشخصية، أو في الخبرة، عدا عن عدم القدرة على التمييز بين الجدّ والتهوّر وحب التقليد، وغياب إحساس السائق الشاب بالمسؤولية وبالمساءلة القانونية.
في سياق متصل، يتكوّن النضوج الشخصي للفرد من عوامل عديدة أهمّها: هويّة السائق وسلوكه، الاندفاع والتهور، لوم الآخرين، إثبات الذات، وكل ما له علاقة باحترام أخلاقيات القيادة .
وقبل أن تذهب لمعرفة أي نوع من السائقين أنت! يجب معرفة العامل الذي نعتبره الأبرز في تكوّن نضوج السائق وهو هويّة السائق الشخصيّة.
أخلاقيات القيادة
يمر تكون الهوية الشخصية عبر سلوك “تجريبي” حول معرفة المرء لنفسه والتقييمات التي يمتلكها بشأن ما يبتغيه وما يمكنه فعله. لكن من المؤسف فعلاً أن هذه الهوية في عالم السيارات ومجال قيادة المركبات قد تترجم لدى عدد كبير من الشباب وفي معظم الأحيان باختبار أقصى سرعة ممكنة قد يصل إليها السائق، أو القدرة على اجتياز منعطف بسرعة 100 كلم في الساعة، أو غزل الدواليب في مكانها وعلى الطرقات، أو انزلاق السيارة على المنعطفات عبر استخدام مكبح اليد وما يعرف شعبياً برياضة الدرفت.لكن في المقابل، يدل الواقع العلمي والأخلاقي على أن القيادة بطريقة خطيرة بحيث يجازف السائق بحياته وحياة الركاب ومستعملي الطريق الآخرين، لا تعكس بطولة أو شجاعة أو قدرة، بل ضعف في الشخصية يعكسه حب التباهي والظهور ولفت الأنظار، يرافقه جهل بالمخاطر المحدقة نتيجة هذه التصرفات المسيئة.
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على جهل كبير في معرفة الصفات الجيدة التي يجب أن يتمتع بها السائق. ومن خلال هذه الصفات تتكون هوية السائق المستقبلية. ومما هو جدير بالذكر أن عدداً لابأس به من السائقين لايستطيعون احترام الأخلاقيات التي تبنى عليها قيادة السيارات، وهذا ناجم اما عن عاطفة ليست في محلها، أو عدم تقدير للأوضاع والمواقف، وأبرز شيء في أخلاقيات قيادة السيارات هو مراعاة شعور الآخرين، والتعاطف مع المحيط الخارجي وحب الحياة للآخرينن كما يحب الحياة لنفسه، ويعتبر أيضاً الابتعاد عن الأنانية والغرور مبادئ هامة من أخلاقيات قيادة السيارات.