برادا غاليريا حقيبة تجسد الواقع

صمّمت حقيبة برادا جاليريا Prada Galleria لأول مرة في عام 2007، وقد أصبحت رمزاً في عالم برادا Prada. وجاءت تسمية غاليريا Galleria من اسم البوتيك التاريخي الرئيسي للعلامة التجارية، الذي افتتحه ماريو برادا Mario Prada في غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني Galleria Vittorio Emanuele II في عام 1913، وعلى مرّ السنوات، أعيد التفكير فيها وتصميمها وتنشيطها باستمرار، موسماً بعد موسم، لتصبح على نحو متناقض انعكاساً للأزياء في عصرنا، ونموذجاً أصلياً لخزانة الملابس الأساسية.

إعادة تفكير وتصميم ملفت

وفي عام 2024، أعيد التفكير مرّة أخرى في حقيبة برادا غاليريا Prada Galleria من الداخل والخارج، لتضفي حقيبة Galleria Soft Grain على هذا الخط الكلاسيكي لدى الدار الإيطالية، خفة جديدة. تمنح الأجزاء الخارجية المصنوعة من جلد العجل المرن وبطانات جلد النابا للحقيبة مرونة جديدة. جميع القطع المعدنية مطلية بالذهب، فيما حملت مجموعة من الألوان المحايدة الدافئة. يطرح هذا التصميم الجديد نفسه كلوحة فنية للزينة التي ترتبط بالفطرة بهوية برادا Prada.
اقرئي أيضاً: بين البيئة المعيشية والتصميم PRADA FRAMES: Being Home

خبرة الدار العريقة

استكمالاً لخبرة برادا Prada في صناعة الجلود، تم اقتراح غاليريا الجديدة بزخارف متناوبة من الأزهار ثلاثية الأبعاد، كلها مصنوعة يدوياً. تتيح مساحات الحقيبة أن تتفتح الأزهار، سواء كانت براعم الورد ملفوفة بدقة أو شقائق النعمان المكتملة النمو، والتي أعيد تصورها كأدوات رسومية على يد الحرفيين الموهوبين في برادا Prada.

ترتبط هذه الزخرفة بمجموعات برادا Prada للأزياء الجاهزة، حيث تواجدت الزخارف الورقية على مدار أربعة عقود.

حملة من بطولة سكارليت جوهانسون

لعرض حقيبة اليد برادا غاليريا Prada Galleria، تواصل الدار شراكتها مع الممثلة سكارليت جوهانسون Scarlett Johansson. والحملة هي احتفال بالتقنية، وقصيدة لآلية العمل كمحرك حقيقي للسينما ولموهبة الممثل.

تم التقاط الصور الثابتة والمتحركة من قبل المخرج جوناثان جليزر Jonathan Glazer في مدينة نيويورك، حيث تعرض جوهانسون كممثلة، وتصقل فنها فيما تكرر عبارات بمشاعر ومعانٍ مختلفة. الفيلم ذو تعبير مجرّد، وغير واقعي، وفي أقصى صوره السينمائية. ومع ذلك، عندما تخرج جوهانسون Scarlett Johansson من الاستوديو، نقفز بعد ذلك من الشاشة إلى الواقع، وإن كان واقعاً خيالياً ومثالياً، بالنسبة لنا. إن أداة جوهانسون Johansson اليومية هي برادا جاليريا Prada Galleria، والتي يُنظر إليها هنا على أنها أداة للحياة وليس منتجاً، وجزءاً من خزانة الملابس اليومية. هنا، يتم عرض برادا جاليريا Prada Galleria بشكل متحرك، باعتباره وجهاً أساسياً لواقع المرأة.
قد يهمك أيضاً: أكسسوارات لن تستغني عنها في إطلالاتك لربيع 2024