ضمن اكسبو الذيد بالشارقة، تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الأولى من "ملتقى الأرشيف الأول"، تحت شعار "نحو أرشيف مستدام" والذي أُقيم برعاية المجلس البلدي، وبلدية مدينة الذيد وبتنظيم من قسم الوثائق التنظيمية، ويأتي الحدث بمشاركة العديد من الجهات الحكومية في الدولة.
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اكسبو
بخصوص مشاركة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الأولى من "ملتقى الأرشيف الأول" أشارت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن المشاركة تجسّد التزامنا بالحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز قطاع الأرشيف والتعرّف على أحدث التقنيات والممارسات في مجال الأرشفة وتطوير الكفاءات المتخصصة في هذا المجال.
وأكدت بن حريز أن الملتقى يمثل فرصة للمتخصصين والمهتمين لتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الأرشفة، وعرض أفكارهم التي من شأنها أن تساهم في تطوير العلوم الأرشيفية، حيث تعدّ المحافظة على المعلومات أمرًا حيويًا في عصرنا الرقمي، لما لها من دور حيوي في الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتوثيق الأحداث والتجارب، ما يتيح للأجيال القادمة فهم تطور المجتمع والتعلّم من تجاربه، كما أنه مصدر هام للبحث الأكاديمي والعلمي.
منصة ذكية
وشملت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منصة رقمية تتضمن آخر وأهم إصدارات المركز في مجالي الثقافة والتراث، وركنا خاصا بمبادرة وثيقتي يحتوي على معرض مصغر لعرض بعض الوثائق التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعة من الصور لأهم الفعاليات والبطولات التراثية المُنظمة من قبل المركز.
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
أصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قراره رقم (1) في السادس من أبريل لعام 2013 والقاضي، بإنشاء مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. حيث عُدّ هذا التاريخ نقطة تحول جذرية، ليس فقط في مسيرة التراث الإماراتي وحسب، وإنما في الإرث الإنساني لأنه وكما يتضح من اسم المركز، يتعدى مفهوم الجمع والتدوين التقليدي للتراث إلى بث الروح فيه من جديد ليكون كائناً حاضراً في حياة أبناء وطنٍ لا يعتزون بشيء كما هو اعتزازهم بهويتهم الإماراتية.
وانطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إطار استراتيجية مدروسة لرفع معدل الوعي تجاه الإرث الإماراتي الأصيل محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبكافة تفرعاته: الإنسانية، والثقافية، الاجتماعية، اللغوية، المهنية، والرياضية وكل ذلك في إطار موضوعي بعيد عن المغالطات ومن مصادر موثوقة تم التحري عنها وفقاً للمعايير الدولية.
في خبر سابق: تدشين موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر