شهد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض انطلاقة المعرض الأول والفريد من نوعه للتجارة الإلكترونية "كليك بوليفارد"، والذي سيستمر حتى الخميس القادم، حيث افتتحه ضيف الشرف المدير العام للبنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل المشارك بجناحه في أرض المعارض، والذي تمكن بدوره من تواجد 20 ريادية بمنصات وأقسام عروض مجانية لدعمهم على مشاريعهم الصغيرة، كما أتاح الفرصة للعديد من السعوديات للتواجد في الساحة الاقتصادية كموظفات في الدعاية والإعلان، وبعدما قص شريط الافتتاح، وتجول وسط 120 عارضاً إلكترونياً، ألقى كلمته التي شجع فيها العارضين والحاضرين، حيث قال: "إن المستقبل أمامكم، فكونوا كما تريدون، تشجعوا وقوموا ببناء حاضركم بأيديكم، فالتسهيلات أصبحت ممكنة، وكل شيء أصبح أكثر راحة، فنحن ندعمكم بالأموال، وتدعمكم جهات أخرى بالأفكار الفريدة المدروسة القابلة للتحقيق والتطبيق"، وأضاف: "أشكر جميع العارضين والحاضرين وأتمنى لهم جميعاً التوفيق في مجالاتهم المختلفة".
وتجول "سيِّدتي نت" بين العارضين لتأخذ من ذلك قصة ومن هذه رواية عن بداياتهم في مجال التجارة الإلكترونية، حيث تحدثنا مع رنا العليان التي قالت: "أشترك أنا ورند العليان وخالد العليان في هذا المتجر الإلكتروني، والذي جاءت فكرته من خلال عمل شيء مختلف، وهو جمع البضائع الاستهلاكية المختلفة، والتي تحتوي على أفكار غريبة من أنحاء العالم، وتقديمها للشعب السعودي، حتى نبدأ بتنوير أنفسنا من خلال الابتكارات والإبداعات الغريبة، ونبدأ بابتكار سلع بأشكال مختلفة غير تقليدية وموفرة للوقت والجهد، وذلك بعدما اكتشفت أننا مجتمع استهلاكي ولا إنتاج لنا، فأردت أن نقوم بالعكس، ومن أشهر المنتجات التي تباع لدينا: سماعات بلاستيكية على شكل أذن نضع فيها جهاز "الآي فون" فيرتفع صوته إلى أكثر من 13 درجة عن صوته الأصلي، إضافة إلى اختراع آخر وهو كوب بمجرد إزالة الغطاء عنه يبدأ بتقليب المشروب تلقائياً فلا حاجة للملاعق بعد اليوم".
أما عن ركن محمد المصري فهو بعنوان "الأنثى نصف المجتمع وأكثر"، وهو عبارة عن موقع إلكتروني من ضمن شبكة "أبو نواف" التي بدأت منذ عام 2000، وهي تعتمد اعتماداً كلياً على الاهتمام بكل ما يخص المرأة في كافة المجالات بشكل مصور وليس بشكل مقروء، مما يضيف اختلافاً للقارئ، ومن خلال هذا المشروع أصبح للموقع عدد متابعين كثر، كما أصبح من أشهر المواقع التي تلجأ إليها السيدات، إذ يوفر لهن كل ما يحتجنه بشكل مرئي.
وعن وفا الجهني فقالت لنا: "قمت بتصميم موقع إلكتروني اسمه "رينبو"، وأقوم من خلاله ببيع منتجاتي الصديقة للبيئة، وهي صديقة للبيئة لسببين، وهما: يمكن إعادة تدوير هذه المنتجات، بالإضافة إلى أنها لا تلوث البيئة وإنما تحافظ عليها، فمثلاً من أهم المنتجات التي قمت بتصنيعها مناديل الساندويتش، فبدلاً من أن يكون المنديل ورقياً ويتم رميه يومياً قمت بتصنيعه من القماش المزخرف للأطفال والسادة للكبار، كذلك المنتج الثاني الشهير لدي هو الواقيات الحرارية، فبدلاً من استخدام الكرتون يمكننا استعمال واقٍ حراري من القماش نستطيع غسله واستخدامه في كل مرة"، مضيفة: "هذه هي فكرة مشروعي الذي لاقى قبولاً كبيراً، وكان السبب في تحولي من تاجرة إلكترونية إلى تاجرة لديها محل".
وتحدث معنا محمد سيف عن معاناته في التجارة الإلكترونية، فهو يقوم ببيع كل مستلزمات الحماية لراكبي الدراجات و"الموتسيكلين" ابتداءً من الخوذ مروراً بالكفرات وانتهاء بزيوت التشحيم والقفازات والدروع والسترات الواقية، فكل منتجاته أمريكية وأوروبية، ولكنه كان يواجه صعوبة قبل افتتاح متجره على أرض الواقع تتمثل بأن أسلوب التسديد على الإنترنت كان بالتحويل المادي، لذلك لم يثق به الكثيرون من المستهلكين إلا بعد افتتاح محله الأول.
وكان هناك العديد من الأقسام المختلفة والمنتجات المتعددة التي تم ترويجها عبر الإنترنت، وأثبتت وجوداً على أرض الواقع، مثل: الشاي الألماني، وصالون "هناء" للتجميل، ومؤسسة "أكون" للدعايا والإعلان التي تقوم بتسويق التصميمات للسيدات السعوديات بوجه خاص والخليجيات بشكل عام.
وتجول "سيِّدتي نت" بين العارضين لتأخذ من ذلك قصة ومن هذه رواية عن بداياتهم في مجال التجارة الإلكترونية، حيث تحدثنا مع رنا العليان التي قالت: "أشترك أنا ورند العليان وخالد العليان في هذا المتجر الإلكتروني، والذي جاءت فكرته من خلال عمل شيء مختلف، وهو جمع البضائع الاستهلاكية المختلفة، والتي تحتوي على أفكار غريبة من أنحاء العالم، وتقديمها للشعب السعودي، حتى نبدأ بتنوير أنفسنا من خلال الابتكارات والإبداعات الغريبة، ونبدأ بابتكار سلع بأشكال مختلفة غير تقليدية وموفرة للوقت والجهد، وذلك بعدما اكتشفت أننا مجتمع استهلاكي ولا إنتاج لنا، فأردت أن نقوم بالعكس، ومن أشهر المنتجات التي تباع لدينا: سماعات بلاستيكية على شكل أذن نضع فيها جهاز "الآي فون" فيرتفع صوته إلى أكثر من 13 درجة عن صوته الأصلي، إضافة إلى اختراع آخر وهو كوب بمجرد إزالة الغطاء عنه يبدأ بتقليب المشروب تلقائياً فلا حاجة للملاعق بعد اليوم".
أما عن ركن محمد المصري فهو بعنوان "الأنثى نصف المجتمع وأكثر"، وهو عبارة عن موقع إلكتروني من ضمن شبكة "أبو نواف" التي بدأت منذ عام 2000، وهي تعتمد اعتماداً كلياً على الاهتمام بكل ما يخص المرأة في كافة المجالات بشكل مصور وليس بشكل مقروء، مما يضيف اختلافاً للقارئ، ومن خلال هذا المشروع أصبح للموقع عدد متابعين كثر، كما أصبح من أشهر المواقع التي تلجأ إليها السيدات، إذ يوفر لهن كل ما يحتجنه بشكل مرئي.
وعن وفا الجهني فقالت لنا: "قمت بتصميم موقع إلكتروني اسمه "رينبو"، وأقوم من خلاله ببيع منتجاتي الصديقة للبيئة، وهي صديقة للبيئة لسببين، وهما: يمكن إعادة تدوير هذه المنتجات، بالإضافة إلى أنها لا تلوث البيئة وإنما تحافظ عليها، فمثلاً من أهم المنتجات التي قمت بتصنيعها مناديل الساندويتش، فبدلاً من أن يكون المنديل ورقياً ويتم رميه يومياً قمت بتصنيعه من القماش المزخرف للأطفال والسادة للكبار، كذلك المنتج الثاني الشهير لدي هو الواقيات الحرارية، فبدلاً من استخدام الكرتون يمكننا استعمال واقٍ حراري من القماش نستطيع غسله واستخدامه في كل مرة"، مضيفة: "هذه هي فكرة مشروعي الذي لاقى قبولاً كبيراً، وكان السبب في تحولي من تاجرة إلكترونية إلى تاجرة لديها محل".
وتحدث معنا محمد سيف عن معاناته في التجارة الإلكترونية، فهو يقوم ببيع كل مستلزمات الحماية لراكبي الدراجات و"الموتسيكلين" ابتداءً من الخوذ مروراً بالكفرات وانتهاء بزيوت التشحيم والقفازات والدروع والسترات الواقية، فكل منتجاته أمريكية وأوروبية، ولكنه كان يواجه صعوبة قبل افتتاح متجره على أرض الواقع تتمثل بأن أسلوب التسديد على الإنترنت كان بالتحويل المادي، لذلك لم يثق به الكثيرون من المستهلكين إلا بعد افتتاح محله الأول.
وكان هناك العديد من الأقسام المختلفة والمنتجات المتعددة التي تم ترويجها عبر الإنترنت، وأثبتت وجوداً على أرض الواقع، مثل: الشاي الألماني، وصالون "هناء" للتجميل، ومؤسسة "أكون" للدعايا والإعلان التي تقوم بتسويق التصميمات للسيدات السعوديات بوجه خاص والخليجيات بشكل عام.