فصلت جامعة عمر المختار بمدينة درنة شرق ليبيا، بين الطلبة والطالبات، بجدار شيِّد في قلب الحرم الجامعي.
ويأتي بناء جدار الفصل بين الجنسين بعد عامين من الضغط من قبل الميليشيات الإسلاميَّة في المدينة، خصوصاً في الجامعة، ونتيجة اتفاق بين رئاسة الجامعة والميليشيا الإسلاميَّة المحليَّة بوسليم التي ستتكلف بالأمن الداخلي للجامعة.
وبحسب صحيفة العرب اللندنيَّة، لا تكتفي الميليشيات المتطرفة باستهداف الجامعة، بل تهدد الأساتذة والطالبات من خلال كتابات في الشارع وقرب الجامعة أو حتى تهديدات بالقتل ما دفع بالعديد من الأساتذة للرحيل للعمل في بنغازي أو طرابلس.
يذكر أنَّ مدينة درنة كانت عاصمة منطقة برقة وتعرف أيضاً باسمي «قورينا» أو«سيرينيكا»، التي يعرف عنها أنَّ أعضاء مزعومين من القاعدة يختبئون فيها.
ويأتي بناء جدار الفصل بين الجنسين بعد عامين من الضغط من قبل الميليشيات الإسلاميَّة في المدينة، خصوصاً في الجامعة، ونتيجة اتفاق بين رئاسة الجامعة والميليشيا الإسلاميَّة المحليَّة بوسليم التي ستتكلف بالأمن الداخلي للجامعة.
وبحسب صحيفة العرب اللندنيَّة، لا تكتفي الميليشيات المتطرفة باستهداف الجامعة، بل تهدد الأساتذة والطالبات من خلال كتابات في الشارع وقرب الجامعة أو حتى تهديدات بالقتل ما دفع بالعديد من الأساتذة للرحيل للعمل في بنغازي أو طرابلس.
يذكر أنَّ مدينة درنة كانت عاصمة منطقة برقة وتعرف أيضاً باسمي «قورينا» أو«سيرينيكا»، التي يعرف عنها أنَّ أعضاء مزعومين من القاعدة يختبئون فيها.