بلغ عدد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة في المملكة إلى ما يقارب مليون و 600 ألف طفل، وتتصدر المملكة دول الخليج في الإصابة بالمرض وذلك حسب رئيس مجلس إدارة جمعية دعم اضطراب فرط الحركة، وتشتت الانتباه «افتا» في المنطقة الشرقية سلمان الجشي.
كما لفت الجشي إلى أنّ سبب ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بمرض «فرط الحركة» على مستوى المملكة يعود إلى زيادة المشاكل الاجتماعية التي تنعكس سلبيًا على هذه الفئة.
من جهة أخرى أشار طبيب الأسرة والمجتمع بصحة الشرقية، رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الدكتور جمال الحامد، أنّ 25% من أسباب الإصابة بفرط الحركة، وتشتت الانتباه تعود لعوامل وراثية، فيما تأتي الأسباب الأخرى نتيجة مشاكل اجتماعية، مبينًا أنّ هذا المرض مشترك مع أمراض الأطفال الأخرى مثل التوحد، حيث إنّ 10 بالمئة من مرضى التوحد مصابين بهذه الحالات العصبية.
وأضاف الحامد بإنّ أعراض المرض تتمثل في القلق والانطوائية، والخجل، والابتعاد عن مواجهة الآخرين، وقصر الانتباه، وصعوبة متابعة التوجيهات، وضعف الذاكرة، وكثرة الكلام، والحركة، ومضايقة الآخرين، والهيجان، وسرعة الغضب، والاستجابة من دون تفكير.
الجدير بالذكر يعتبر قصور الانتباه وفرط الحركة حالة نفسية تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذجًا من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على اتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء.
كما لفت الجشي إلى أنّ سبب ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بمرض «فرط الحركة» على مستوى المملكة يعود إلى زيادة المشاكل الاجتماعية التي تنعكس سلبيًا على هذه الفئة.
من جهة أخرى أشار طبيب الأسرة والمجتمع بصحة الشرقية، رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الدكتور جمال الحامد، أنّ 25% من أسباب الإصابة بفرط الحركة، وتشتت الانتباه تعود لعوامل وراثية، فيما تأتي الأسباب الأخرى نتيجة مشاكل اجتماعية، مبينًا أنّ هذا المرض مشترك مع أمراض الأطفال الأخرى مثل التوحد، حيث إنّ 10 بالمئة من مرضى التوحد مصابين بهذه الحالات العصبية.
وأضاف الحامد بإنّ أعراض المرض تتمثل في القلق والانطوائية، والخجل، والابتعاد عن مواجهة الآخرين، وقصر الانتباه، وصعوبة متابعة التوجيهات، وضعف الذاكرة، وكثرة الكلام، والحركة، ومضايقة الآخرين، والهيجان، وسرعة الغضب، والاستجابة من دون تفكير.
الجدير بالذكر يعتبر قصور الانتباه وفرط الحركة حالة نفسية تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذجًا من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على اتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته، أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء.