بيّن نائب رئيس الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب، واستشاري أمراض الغدد الصماء والسكري في مستشفى الحرس الوطني، الدكتور صالح الجاسر من خلال ورقة العمل التي قدمها خلال اللقاء العلمي الذي انعقد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، أن نسبة المصابين بمرض السكري من النوع الثاني في المملكة العربية السعودية تصل إلى 24 %، وأنهم يعالجون أنفسهم من خلال القيام ببعض التدريبات الرياضية مع الحمية الغذائية، فإذا تطور المرض يتجهون لأخذ الدواء عن طريق الفم عندما لا يمكن التحكم في سكر الدم مع الاكتفاء بأسلوب حياة صحي فقط.
وخلال اللقاء العلمي أوصى 300 طبيب من المتخصصين في أمراض السكري والسمنة، بالإضافة إلى أخصائيي تغذية، بضرورة التصدي لمرض السكري والسمنة المفرطة التي أصبحت تعد من أمراض العصر خاصة في دول الخليج بسبب تزايد نسبة الأشخاص المصابين ممن تزيد أعمارهم عن 20 عاماً، مؤكدين أن نسبة المصابين بمرض السكري من النوع الثاني في عدد من دول الخليج تعد من النسب الأعلى في العالم.
يذكر أن نائب رئيس إحدى شركات الدواء المتخصصة في علاج مرض السكري مايك دوستدار أشار إلى أن من أهم أسباب تزايد انتشار مرض السكري النوع الثاني في منطقة الخليج وبالأخص في المملكة هو الاستعداد الوراثي مع بعض العوامل البيئية الخارجية، حيث لا تستطيع خلايا "بيتا" في البنكرياس إفراز قدر مناسب من الأنسولين بعد تناول الإنسان وجبة غذائية، الأمر الذي يتيح للجسم في المعتاد أن يحافظ على سكر الدم في مستوى ثابت، مما ينتج عنه ارتفاع في مستوى سكر الدم.
وخلال اللقاء العلمي أوصى 300 طبيب من المتخصصين في أمراض السكري والسمنة، بالإضافة إلى أخصائيي تغذية، بضرورة التصدي لمرض السكري والسمنة المفرطة التي أصبحت تعد من أمراض العصر خاصة في دول الخليج بسبب تزايد نسبة الأشخاص المصابين ممن تزيد أعمارهم عن 20 عاماً، مؤكدين أن نسبة المصابين بمرض السكري من النوع الثاني في عدد من دول الخليج تعد من النسب الأعلى في العالم.
يذكر أن نائب رئيس إحدى شركات الدواء المتخصصة في علاج مرض السكري مايك دوستدار أشار إلى أن من أهم أسباب تزايد انتشار مرض السكري النوع الثاني في منطقة الخليج وبالأخص في المملكة هو الاستعداد الوراثي مع بعض العوامل البيئية الخارجية، حيث لا تستطيع خلايا "بيتا" في البنكرياس إفراز قدر مناسب من الأنسولين بعد تناول الإنسان وجبة غذائية، الأمر الذي يتيح للجسم في المعتاد أن يحافظ على سكر الدم في مستوى ثابت، مما ينتج عنه ارتفاع في مستوى سكر الدم.