كشفت أول سعودية تغوص لعمق 50 قدماً تحت سطح البحر، والحاصلة على رتبة كبيرة مدربين معتمدة من منظمة "بادي الدولية" الكابتن سوسن القحطاني، أن شرط المحرم يشكل عائقاً أمام مسيرتها في تدريب النساء الغوص، ويحد من حرية بعض الراغبات في الغوص؛ لأن المحارم في بعض الأحيان يكونون منشغلين بأعمالهم أو غير قادرين على القدوم.
وقد فكرت الكابتن سوسن في استثمار مهاراتها وخبراتها في مشروع خاص تقوم من خلاله بالإشراف على تدريب الراغبين في تعلم الغوص، وذلك لفتح المجال أمام السيدات والأطفال لممارسة الغوص في رحلات بحرية تقوم هي بالإشراف عليها، وعلى الرغم من اعتمادها حتى الآن على المعدات والمراكب المستأجرة، إلا أنها تجد أن مشروعها لاقى نجاحاً كبيراً، وفقاً لما نشرته صحيفة "الحياة".
ورغم الرهبة الكبيرة التي تتملكها حين ترى المخلوقات المفترسة كأسماك القرش والبركودا وشيطان البحر التي تواجهها خلال جولاتها، إلا أنها اكتشفت أنها غير مخيفة إلى ذلك الحد كما يصور في الأفلام، فهذه المخلوقات لا تقترب أو تهاجم الإنسان إذا لم يكن هناك دم من إصابة أو من صيد، لذا فالقاعدة الأهم تكمن في الهدوء واجتناب الحركة المبالغ بها أو مهاجمتها.
الجدير بالذكر أن الكابتن سوسن القحطاني مدربة غوص نساء وأطفال، وقد امتدت مسيرتها لأكثر من ثمانية أعوام، كما أنها مدربة إسعافات أولية واستجابة أولية للطوارئ، وعضو هيئة إعداد مدربين "padi"، ومدربة تخصصات غوص، إضافة إلى أنها حاصلة على رخصة معتمدة دولياً كمدربة تصوير ديجيتال للغواصات وغير الغواصات
وقد فكرت الكابتن سوسن في استثمار مهاراتها وخبراتها في مشروع خاص تقوم من خلاله بالإشراف على تدريب الراغبين في تعلم الغوص، وذلك لفتح المجال أمام السيدات والأطفال لممارسة الغوص في رحلات بحرية تقوم هي بالإشراف عليها، وعلى الرغم من اعتمادها حتى الآن على المعدات والمراكب المستأجرة، إلا أنها تجد أن مشروعها لاقى نجاحاً كبيراً، وفقاً لما نشرته صحيفة "الحياة".
ورغم الرهبة الكبيرة التي تتملكها حين ترى المخلوقات المفترسة كأسماك القرش والبركودا وشيطان البحر التي تواجهها خلال جولاتها، إلا أنها اكتشفت أنها غير مخيفة إلى ذلك الحد كما يصور في الأفلام، فهذه المخلوقات لا تقترب أو تهاجم الإنسان إذا لم يكن هناك دم من إصابة أو من صيد، لذا فالقاعدة الأهم تكمن في الهدوء واجتناب الحركة المبالغ بها أو مهاجمتها.
الجدير بالذكر أن الكابتن سوسن القحطاني مدربة غوص نساء وأطفال، وقد امتدت مسيرتها لأكثر من ثمانية أعوام، كما أنها مدربة إسعافات أولية واستجابة أولية للطوارئ، وعضو هيئة إعداد مدربين "padi"، ومدربة تخصصات غوص، إضافة إلى أنها حاصلة على رخصة معتمدة دولياً كمدربة تصوير ديجيتال للغواصات وغير الغواصات