يحل اليوم 30 يوليو ذكرى ميلاد الفنان فريد شوقي، أو كما لقبه جمهوره ومحبوه بــ "ملك الترسو"، وذلك وسط مجموعة متنوعة من أعماله الفنية التي قدمها ما بين شاشات السينما والتلفزيون، وترك من ورائها إرثاً فنياً توارثه الأجيال، وتزامناً مع ذكرى يوم ميلاده سنتطرق من خلال السطور التالية إلى شخصيات قدمها في أعماله الدرامية وظلت محفورة في أذهان الجمهور رغم مرور سنوات على عرضها.
"البخيل وأنا".. سنوات من الحرمان
من منا لا يتذكر شخصية "عوض" التي قدمها فريد شوقي في مسلسل "البخيل وأنا" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً وقت عرضه على شاشات التلفزيون، هذا النجاح له أسباب أبرزها هي شخصية عم "عوض" والتي كانت محوراً رئيسياً في أحداث العمل، فهو الشخص الذي فقد كل صفات الأب الحنون تجاه أبنائه الثلاثة "لطفي" وائل نور و"فردوس" حنان شوقي و "جلال"، حيث تعمد حرمانهم من أساسيات الحياة سواء من شراء ملابس أو تناول أطعمة مميزة وخلافه من هذه الأساسيات، رغم امتلاكه ثروة ضخمة استطاع حصدها مع مرور السنوات حيث فضل أن يخفيها عن أبنائه وزوجته "حكمت" والتي تقمصت دورها كريمة مختار، ورغم كل هذه الصفات السيئة إلا أن جمهور العمل تعلق بشخصيته بسبب إتقان فريد شوقي لها بصورة أكثر من رائعة.
صابر ياعم صابر نموذج جيد للأبوة
ولم يتوقف دوره عند هذا الحد، بل قرر أن يواصل مواجهة متاعب الحياة عقب خروجه على المعاش من وظيفته، من خلال العمل على سيارة نقل جماعي تتنقل بين محافظات القاهرة من أجل استكمال رسالته في الحياة وهى توفير حياة كريمة لأسرته.
يمكنكم قراءة .. وحش الشاشة وملك الترسو.. محطات في حياة فريد شوقي بذكرى ميلاده
"العرضحالجي".. أن تكون البطل والمؤلف في مشاكل الحياة
هذه المرة قرر "ملك الترسو" أن يكون بطلاً ومؤلفاً لمسلسل "العرضحالجي"، ومن خلاله تقمص وظيفة "العرضحالجي" الذي يدعى "عاشور"، وهى وظيفة مهامها الرئيسية كتابة المذكرات للمواطنين بدلاً من المحامين، ويجلس بجوار المحكمة، حيث يتناول العمل حياته وأسرته والفقر الذي يعاني منه هو وعائلته، كما يسلط العمل الضوء على وظيفة العرضحالجي بما تواجه من ظروف صعبة أيضاً، ونال هذا العمل وقتها على اعجاب الكثيرين؛ لكونه لمس الظروف التي تواجه البعض منهم في حياتهم بصورة عامة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».