رائدا الفضاء العالقان في محطة الفضاء الدولية يواجهان مصيراً مرعباً

3 سيناريوهات مرعبة تنتظر رواد الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية – الصورة تعبيرة من pexels by mikhali nilov
3 سيناريوهات مرعبة تنتظر رواد الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية – الصورة تعبيرة من pexels by mikhali nilov

قبل أسابيع أعلنت وكالة ناسا عن تواجد رائدي فضاء عالقين في محطة الفضاء الدولية بسبب خلل في مركبة ستارلاينر، وفي آخر تصريح لناسا تبين أن عودتهم إلى الأرض قد تكون أكثر رعبا من المتوقع، حيث أنه كان من المفترض أن يعودا للأرض 5 يونيو الماضي، فما الذي حدث لهما؟

تسبب خللا في محركات الدفع الخاصة بالكبسولة في إعاقة مسار عودة رواد الفضاء للأرض مرة أخرى، حيث ظلا عالقان في الفضاء حتى الآن لأكثر من شهرين، وتوضح ناسا أنهما قد لا يعودان حتى فبراير من العام المقبل 2025.

الجدل الدائر في اللحظة الراهنة ما إذا كانت ناسا ستخصص مركبة فضائية جديد لهما لتسهيل مهمة عودتهما للأرض مرة ثانية، أم ستستمر في استخدام مركبة ستارلاينر المعيبة الأمر الذي بدوره سيضع شركة بوينج في مأزق، وهي الشركة المصنعة لستارلاينر.

مصير مجهول ينتظر رواد الفضاء العالقين

وفقا لما ذكر في موقع dailymail، فقد استعرض رودي ريدولفي، قائد نظام الفضاء السابق 3 سيناريوهات مخيفة يمكن أن يتعرض لها رواد الفضاء خلال رحلتهم للعودة إلى الأرض، الأول وهو أن يحترق الطاقم داخل الكبسولة عند إعادة الدخول، حيث أن هناك وحدة يجب أن تتوفر داخل الكبسولة على ارتفاع معين حتى تتمكن من العودة للأرض.

وفي حال لم تكن الزاوية مناسبة فإن المركبة سترتد عن الغلاف الجوي مما يترك ناسا لتسرع لتحديد موقعها في المدار، وبالتالي تزيد فرص الاحتكاك مع الغلاف الجوي ثم الاحتراق، ويتبخر الركاب.

السيناريو الثاني أن ترتد الكبسولة للفضاء مرة أخرى في حال كانت ضحلة للغاية، أما السيناريو الثالث هو أن يتم تركيب الوحدة في الكبسولة بشكل صحيح وبالتالي تضمن رحلة العودة للأرض بسلام.

تحدي جديد أمام رواد الفضاء للعودة للأرض

يٌذكر أن هناك 5 محركات دفع بالفعل تعطلت خلال الرحلة التي نقلت رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية والتي استغرقت 24 ساعة، هناك مخاوف أيضا من أن تفشل محركات أخرى في رحلة العودة، الأمر الذي يترك مصير رواد الفضاء والمركبة مجهولا في الفضاء.

وبناءً على كمية الأكسجين وقدرات الطاقة التي تمتلكها ستارلاينر، سيكون لدى الطاقم حوالي 96 ساعة لإحياء المحركات الدافعة والهبوط على الأرض، ويشير "ريدولفي" أنه من المرجح أن ترسل ناسا مركبة إنقاذ إلى سفينة ستارلاينر لاستعادة رواد الفضاء، رغم أن هذه المهمة نادرة الحدوث ولم يتم توثيقها سوى مرة واحدة في التاريخ عام 1996.

بداية القصة من هنا رائدا فضاء عالقان في محطة الفضاء الدولية منذ 50 يوماً

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس