تفصلنا أيام قليلة على التحاق الطلبة بمدارسهم وابتداء العام الدراسي الجديد، لذا لا بدَّ من القيام بعدد من الخطوات المهمة والتحضيرات الأساسية، سواء من جانب الأهالي أو الطلاب. فالتركيز هو على تهيئة الطالب نفسياً وبدنياً وعقلياً لعودته إلى مقاعد الدراسة بروح جديدة وبنشاط وحيوية وهمّة عالية، وبعزيمة للتخلص من كل الأفكار السلبية التي تؤدي إلى الفشل.
لكنَّ بعض الأطفال يشعرون بالقلق والتوتر من العودة إلى المدرسة، لذلك لا بد من تشجيعهم ليستعيدوا شغفهم نحو المدرسة والدراسة.
ويوجد طرق لإعداد الطفل ليوم دراسي جديد، وفقاً لموقع "wseatutoring".
ضبط الجدول الزمني الخاص بك بالتدريج
يجب أن يتعود الطفل على النوم مبكراً عكس ما كان يفعله وقت الإجازة من السهر للصباح، والاسيتقاظ بعد الظهيرة، كيفما يشاء، ولهذا على الأم أن تعود طفلها على النوم مبكراً قبل أسبوعين من بدء العام الدراسى، مع الاسيتقاظ مبكراً، مع تقديم الوجبات الطعام في نفس الوقت، الذي يتناوله الطفل عند بداية المدرسة، حتى تكون روتين له، وشئ غير جديد عليه.
إعادة الصداقات
على الأم قبل أن يبدأ الفصل الدراسي للطفل، أن تحدد مواعيد اللعب مع الأطفال في فصل طفلها، حتى يتمكن الطفل من إعادة الاتصال معهم بشكل طبيعي دون رهبة أو خجل، وبهذه الطريقة يتم توطيد علاقة الصداقات مع الطفل قبل الدراسة وتقليل من القلق الذي قد يشعر به خلال وقت الدراسة.
خروج الأشياء القديمة
يجب على الأم العمل مع طفلها لجعل المنزل أن يكون أكثر هدوءاً ونظاماً عن طريق، التخلص من الملابس القديمة، وتنظيم خيارات الغداء والوجبات الخفيفة حتى يسهل تناولها، وإنشاء مكان نظيف وجيد الإضاءة وخالٍ من المشتتات للطفل، حتى يحصل على التركيز، وليتمكن الطفل من أداء وجباته المدرسية، ويمكن تقليل الفوضى العقلية قبل الدراسة، مع تطوير نظام روتيني للواجبات المنزلية، لإنشاء أساس للتعليم الجيد.
جعل الطفل يختار الجديد
إن من أسهل الأشياء التي يمكن أن تعجب الطفل وتثير حماسته بشأن المدرسة هي إشراكه في عملية التسوق للعودة إلى المدرسة، وسيساعد السماح للأطفال من انتقاء بعض الملابس التي تخصهم والأدوات، ما يجعل الطفل أكثر حرصاً علي استخدام تلك الأشياء لأنه تم المشاركة في اختيارها بنفسه.
تابعوا المزيد: الهيئة العامة للنقل تعلن 7 اشتراطات تنظيمية لممارسة نشاط النقل التعليمي
أخذ نفس عميق
كل طفل يستقبل العام الدراسي الجديد بشكل مختلف، بعض الأطفال قد تكون متحمسة وبعضهم الآخر يكون متوتراً، وقد يكون بعضهم به مزيج من الحالتين، ويجب على الوالدين معرفة مشاعر طفلهم والتعامل معه وفقاً لها.
لم تفت الفرصة بعد
يمكن تسجيل الطفل في فصل للمساعدة في جعل دماغ الطفل يعود لوضع التعلم، حتى لا ينسى ما تعلمه، ويكون لديه قابلية من التعلم أشياء جديدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس