في إنجاز مهم يعكس احترافية العمل، احتفى برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة بإنجاز أكثر من 22 مليون ساعة عمل في منطقة جدة التاريخية بدون أي حوادث عمل، وهو ما يعكس التزام البرنامج بمعايير السلامة والصحة المهنية والبيئية في المشروعات الإنشائية التي ينفذها ويشرف عليها.
وشملت ساعات العمل الآمنة، 5.5 مليون ساعة عمل في مشروع ميدان الثقافة، و5،5 مليون ساعة عمل في ترميم المباني التاريخية، إلى جانب 5 مليون ساعة عمل في مجال الأمن والسلامة، و3 مليون ساعة عمل في مجال الصيانة والنظافة، وكذلك 1،5 ساعة في اعمال بحيرة الأربعين، و 1،5 مليون ساعة عمل في تنظيم المبادرات والأنشطة الثقافية.
إنجازات برنامج جدة التاريخية
يحرص برنامج جدة التاريخية على تطبيق سياسات ومعايير السلامة المعتمدة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، ومن هذه المعايير تقييم وتحديد وإزالة وإدارة المخاطر قبل البدء في أي عملية أو نشاط، والامتثال للقوانين واللوائح المطبقة، وكذلك تصميم وتشييد مرافق مشاريع البرنامج وفق معايير ونظم السلامة، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل العاملين، وتعزيز ونشر مفاهيم السلامة والمشاركة الفعالة في توعية المجتمع بها.
ويأتي ذلك، التزاماً من برنامج جدة التاريخية بتطبيق معايير التميز التشغيلي ضمن جهود إعادة إحياء المنطقة، وتحسين جودة البنية التحتية، ورفع مستوى إدارة المرافق والخدمات، سعياً إلى تعزيز جودة الحياة في المنطقة، وتحسين تجربة الزوار.
"22 million safe work hours in Historic Jeddah Projects."
— برنامج جدة التاريخية (@JeddahAlbalad) September 16, 2024
22 million is not just a number; it represents #Jeddah_Historic_District_Program’s commitment to applying safety standards in revitalizing the historic district. pic.twitter.com/wvOAUtxpjo
برنامج جدة التاريخية
يقوم برنامج جدة التاريخية بترميم وإعادة تأهيل المباني التراثية في المنطقة، وفقاً لعددٍ من المسارات، منها الاستخدامات الثقافية والفنادق والمكاتب والمطاعم، ويجري تحديد المسار المناسب لإعادة التأهيل لكل مبنى بناءً على حالته الإنشائية وتصميمه الداخلي والاستخدام الأصلي له، ومن ثًم يتم تخصيصه لاستخدام القطاعين العام والخاص، ويأتي ذلك بهدف استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية في المملكة.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي وتعزيز الهوية المحلية وتنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال، وإثراءً لتجربة زوارها لجعلها وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.
في سياق منفصل: بعد انتهاء برنامج جدة التاريخية من ترميم وإعادة تأهيل بيت الكٌتاب.. تحتضن المنطقة مقهى ومتجر إرث التابع لهيئة فنون الطهي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس