رغم العلاقة القوية بين الملك تشارلز، ملك بريطانيا الحالي، ووالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، إلا أنه لم يتحدث كثيراً عن تقاربهما؛ تحديداً لم يتسنَّ له من قبلُ الحديث باستفاضة عن الأيام الأخيرة لوالدته الراحلة. ولكن تسنّت له الفرصة أخيراً، وكشف تشارلز بعض التفاصيل الخاصة لأول مرة عن هذه الأيام، التي يعتبرها مزيجاً بين الذكرى السعيدة والأليمة.
الملك تشارلز يتحدث عن عشق والدته لقلعة بالمورال
Embed from Getty Imagesالملك تشارلز تحدث عن الأيام الأخيرة لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث في بالمورال، وكشف تشارلز (75 عاماً) في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأسكتلندي في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه يوم الأحد 29 سبتمبر، أن الملكة الراحلة اختارت بالمورال كمكان راحة أخير لها بسبب حبها لممتلكاتها، وحبها الشديد للمكان؛ وفقاً لما ذكرته people.
وقال الملك في كلمته التي انضمت إليه فيها الملكة كاميلا: "لقد كانت والدتي الراحلة تعتز بشكل خاص بالوقت الذي تقضيه في بالمورال، وكان ذلك المكان من أكثر الأماكن المحببة لها؛ حيث اختارت أن تقضي أيامها الأخيرة به".
وأشار تشارلز إلى أن الملكة كانت تشعر بأن موعد رحيلها قد اقترب؛ لذلك اختارت هذا المكان الذي طالما أحبته على مَر السنوات، والمراحل العمرية التي مرّت بها؛ ليكون محطتها الأخيرة، وحتى تحظى ببعضٍ من الأمان والسكينة التي كانت تشعر بها دائماً في بالمورال.
مضيفاً: "أن أسكتلندا كانت لها دائماً مكانة خاصة وفريدة في قلوب عائلتي ونفسي وأن جدته الحبيبة كانت أسكتلندية بفخر".
تُوفيت الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاماً، في قلعة بالمورال في أبردينشاير، أسكتلندا، في 8 سبتمبر 2022. ومن المعروف أن الملكة الراحلة كانت تسافر إلى بالمورال مرة واحدة على الأقل في السنة، عادة في نهاية الصيف، مع بقية أفراد العائلة المالكة وزوجها الراحل الأمير فيليب.
قد ترغبين في معرفة: الملك تشارلز والملكة كاميلا ينعيان ماغي سميث: "كنز وطني"
الملك يحضر قداساً في الكنيسة بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الملكة إليزابيث
للمزيد من الأخبار: نصب تذكاري جديد للملكة إليزابيث فيما كان من المفترض أن يكون يوم ميلادها المئة
في يوم 8 سبتمبر 2024، أحيا الملك تشارلز والملكة كاميلا الذكرى الثانية لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي رحلت عن عالمنا يوم 8 سبتمبر 2022، عن عمر ناهز الـ96 عاماً، بعد أن حكمت بريطانيا لأكثر من 70 عاماً، ودُفنت يوم 19 سبتمبر؛ أيْ بعد 10 أيام من الحداد الوطني، وتكلفت جنازتها ما يقرب من 200 مليون دولار. وقد حضرها زعماء ورؤساء وكبار الشخصيات والمشاهير، وتم دفن جثمان الملكة إليزابيث بجانب زوجها الأمير فيليب، في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور.
وقد زار الملك تشارلز والملكة كاميلا كنيسة كراتي في بالمورال، وهي كنيسة صغيرة كانت الملكة الراحلة تزورها كثيراً، وذلك إحياءً لذكرى وفاتها الثانية.
ووصف الواعظ في القداس الذي حضره الملك والملكة اليوم، الملكة الراحلة إليزابيث بأنها كانت ذات أهمية خاصة ومؤثرة للعائلة المالكة، وقال: "كانت مهمة أيضاً لنا جميعاً في أسكتلندا، وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة والكومنولث. واليوم الثامن من سبتمبر يوم حزين وأيضاً مميز بالنسبة لنا؛ لأنه يصادف الذكرى الثانية لوفاة الملكة وذكرى اعتلاء الملك العرش".
وقال القس الدكتور شو باترسون، رئيس الجمعية العامة لكنيسة أسكتلندا، إنه يتذكر العائلة المالكة دائماً في صلواته، وأنه من دواعي سروره أن يقف أمام الملك والملكة.
وتابع: "الملك تشارلز مثل والدته الراحلة؛ فإنه معروف بتواضعه ومحبوب للغاية في هذا المجتمع، وهو جزء كبير منه". كما نشر الملك تشارلز عبْر إنستغرام صورة للملكة الراحلة؛ إحياءً لذكرى وفاتها الثانية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».