يُعتبر مهرجان الجونة السينمائي حدثاً سينمائياً بارزاً في العالم العربي، حيث يتنافس صناع الأفلام على نيْل جوائزه المرموقة، ولا يقتصر دوره على ذلك، بل يستقطب أيضاً حشداً كبيراً من الشباب الطموح الذين يتطلعون إلى صقل مهاراتهم السينمائية من خلال ورش العمل وجلسات النقاش التي تقدمها نخبة من أبرز صناع السينما العربية والعالمية.
والتقت "سيدتي" بالسيدة ماريان خوري، المدير الفني للمهرجان، على هامش المؤتمر الصحفي الذي أُقيم في أحد فنادق القاهرة للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة، حيث أزاحت الستار عن بعض ملامح الدورة الجديدة.
وحول سُؤالها عن كيفية تعزيز مهرجان الجونة لدعم السينما النسائية بشكل أكبر، أفادت "ماريان": "إن وجود بيئة سينمائية نابضة بالحياة يعني وجود جمهور وفعاليات ونقاشات ومعارض، ما يُعزز من تفاعل الجمهور، أما فيما يتعلق بدعم السينما النسائية، فلا بد أن يكون الفيلم متميزاً وموضوعه قوياً والمخرجة موهوبة، متابعة النساء قادمات بقوة! إنهن يعملن بجد واجتهاد، وربما يكون عدد المخرجات في مصر أقل من المخرجين، لكن تأثيرهن أقوى، فاختياراتهن للأفلام مختلفة".
واستطردت: "صحيح أنه من الصعب إيجاد منتج يمنح ميزانية كبيرة لمخرجة، لكن طبيعة الأفلام التي يخترنها مختلفة، على سبيل المثال، نجد أن عدد النساء المشاركات في الأفلام الوثائقية يفوق عدد الرجال بكثير."
وبشأن الدورة السابعة، صرحت "ماريان": "هذه الدورة مميزة، والجميع ينتظر منها الكثير، ستكون هناك مفاجأتان كبيرتان، أولاهما ندوة حول ترميم الأفلام، وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه يجب علينا الحفاظ على التراث السينمائي، وثانيهما ندوة هامة عن مدارس السينما، ففي الوقت الحالي تُشارك مدارس وبرامج السينما في إنتاج العديد من الأفلام المهمة، وهذا سيكون مصدر إلهام للشباب المشاركين في المهرجان، أما الأمر الثالث فسيكون هناك معرض رائع بعنوان "مدن مصرية تحتضن السينما".
يمكنكم قراءة. سيدتي تنقل وقائع المؤتمر الصحفي للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
وحول طبيعة العلاقة بين مهرجان الجونة وباقي المهرجانات الكبرى في الوطن العربي، أوضحت خوري: "يجب أن تكون العلاقة تكاملية، وليست تنافسية، فمن غير المنطقي أن يعتمد فيلم على جهة واحدة للإنتاج، فيلم واحد يشارك في العديد من المنصات ويحصل على تمويل من أكثر من جهة، لذلك يجب أن يكون هناك تكامل، إلا إذا كان هناك مهرجان يرغب في تمويل فيلم بالكامل، وهذا أمر مختلف تماماً، فهذا إنتاج وليس مشاركة."
وعن معيار نجاح المهرجان، قالت خوري: "مشاركة الجمهور وعدد الحضور أمر في غاية الأهمية، وهناك جهود حثيثة تُبذل فيما يتعلق بموضوع الجمهور، والضيوف القادمين، والجوائز التي ستُمنح، وورش العمل، وتفاعل الناس، كل ذلك مهم. وكما ذكرت سابقاً، أهم شيء هو البيئة السينمائية.
يُذكر أن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي ستُقام في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبلين، ويُعد المهرجان منصة هامة لصناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى دعم المواهب الشابة، وتعزيز التبادل الثقافي بين صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
قد ترغبين في معرفة مهرجان الجونة السينمائي يكرم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
والتقت "سيدتي" بالسيدة ماريان خوري، المدير الفني للمهرجان، على هامش المؤتمر الصحفي الذي أُقيم في أحد فنادق القاهرة للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة، حيث أزاحت الستار عن بعض ملامح الدورة الجديدة.
وحول سُؤالها عن كيفية تعزيز مهرجان الجونة لدعم السينما النسائية بشكل أكبر، أفادت "ماريان": "إن وجود بيئة سينمائية نابضة بالحياة يعني وجود جمهور وفعاليات ونقاشات ومعارض، ما يُعزز من تفاعل الجمهور، أما فيما يتعلق بدعم السينما النسائية، فلا بد أن يكون الفيلم متميزاً وموضوعه قوياً والمخرجة موهوبة، متابعة النساء قادمات بقوة! إنهن يعملن بجد واجتهاد، وربما يكون عدد المخرجات في مصر أقل من المخرجين، لكن تأثيرهن أقوى، فاختياراتهن للأفلام مختلفة".
واستطردت: "صحيح أنه من الصعب إيجاد منتج يمنح ميزانية كبيرة لمخرجة، لكن طبيعة الأفلام التي يخترنها مختلفة، على سبيل المثال، نجد أن عدد النساء المشاركات في الأفلام الوثائقية يفوق عدد الرجال بكثير."
وبشأن الدورة السابعة، صرحت "ماريان": "هذه الدورة مميزة، والجميع ينتظر منها الكثير، ستكون هناك مفاجأتان كبيرتان، أولاهما ندوة حول ترميم الأفلام، وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه يجب علينا الحفاظ على التراث السينمائي، وثانيهما ندوة هامة عن مدارس السينما، ففي الوقت الحالي تُشارك مدارس وبرامج السينما في إنتاج العديد من الأفلام المهمة، وهذا سيكون مصدر إلهام للشباب المشاركين في المهرجان، أما الأمر الثالث فسيكون هناك معرض رائع بعنوان "مدن مصرية تحتضن السينما".
يمكنكم قراءة. سيدتي تنقل وقائع المؤتمر الصحفي للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
وحول طبيعة العلاقة بين مهرجان الجونة وباقي المهرجانات الكبرى في الوطن العربي، أوضحت خوري: "يجب أن تكون العلاقة تكاملية، وليست تنافسية، فمن غير المنطقي أن يعتمد فيلم على جهة واحدة للإنتاج، فيلم واحد يشارك في العديد من المنصات ويحصل على تمويل من أكثر من جهة، لذلك يجب أن يكون هناك تكامل، إلا إذا كان هناك مهرجان يرغب في تمويل فيلم بالكامل، وهذا أمر مختلف تماماً، فهذا إنتاج وليس مشاركة."
وعن معيار نجاح المهرجان، قالت خوري: "مشاركة الجمهور وعدد الحضور أمر في غاية الأهمية، وهناك جهود حثيثة تُبذل فيما يتعلق بموضوع الجمهور، والضيوف القادمين، والجوائز التي ستُمنح، وورش العمل، وتفاعل الناس، كل ذلك مهم. وكما ذكرت سابقاً، أهم شيء هو البيئة السينمائية.
يُذكر أن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي ستُقام في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبلين، ويُعد المهرجان منصة هامة لصناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى دعم المواهب الشابة، وتعزيز التبادل الثقافي بين صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
قد ترغبين في معرفة مهرجان الجونة السينمائي يكرم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».