طرق فعالة في القضاء على الروائح الكريهة في الحمام المنزلي

حمام منزلي نظيف
حمام منزلي خاص بالضيوف
يتطلّب الحمام المنزلي عنايةً يوميّةً به، للقضاء على الروائح الكريهة داخله، وذلك للاستخدام بأمان. توضّح السطور الآتية، مجموعة من الخطوات التي تقضي على الروائح غير المستحبة في الحمّام، إضافة إلى جعله نظيفًا، وخاليًا من أي أوساخ أو عفن. إشارة إلى أن طرق إزالة الرائحة الكريهة من الحمام، تتفاوت بين استخدام معطر الهواء أو مزيل الروائح الجل، أو الشموع، أو الفحم، ومجموعة من المنظفات الطبيعية.

التهوية الجيدة

حمام منزلي
تتطلب كل الحمامات التهوية الجيدة، إذ يحدث تدفق الهواء النقي، في أرجاء كل مساحة مذكورة، فرقًا كبيرًا، ويمنع انبعاث أي رائحة كريهة. لذلك، يصحّ تركيب مروحة، مع الإبقاء على الباب والنافذة، مفتوحين، عندما لا يكون الحمام قيد الاستخدام.

مناشف نظيفة وجافة

تشمل الأسباب المسؤولة عن رائحة الحمام الكريهة، المناشف المتسخة أو الرطبة، فعندما لا تجف المناشف، هي تصدر رائحة كريهة جراء البكتيريا والفطريات سريعة النمو. أضيفي إلى ذلك، تتسارع عملية النمو إذا كانت البكتيريا، والفطريات تتفاقم على المناشف، التي لم تُغسل، لفترة من الوقت. لذلك، علقي المناشف، حتى تجف، وذلك في مكان به تدفق هواء جيد، واغسليها لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع. يشمل ذلك مناشف اليد، ومناشف الوجه. يجب استخدام المبيض أو الماء الساخن قدر الإمكان لقتل أي جراثيم على المناشف.

الشموع

يمكن للحرارة والدخان المنبعثين من الشموع المستخدمة في التزيين أن يساعدا في تحييد الروائح الكريهة في الحمام. في هذا الإطار، تعمل الشموع غير المعطرة، بشكل جيد، مثل الشموع المعطرة. لكن، لا تتركي أي شموع دون مراقبة أبدًا، كما من الواجب إطفائها قبل مغادرة الحيز المذكور.

التنظيف بانتظام

في بعض الأحيان، تعني الروائح الكريهة أن حمامك يحتاج إلى التنظيف، إذ يمكن أن تتسبب الأوساخ المتراكمة في حوض الاستحمام أو الدش، والبقع في وعاء المرحاض، والحوض المتسخ، بانبعاث روائح كريهة. لذلك، يجدر بك تنظيف الحمام مرة واحدة في الاسبوع على الأقل، مع إجراء تنظيف أكثر شمولًا كل شهر أو شهرين، ما يساعد في تقليل الروائح الكريهة. إشارة إلى أنه إضافة إلى تنظيف المرحاض، ومقعد المرحاض، والمغسلة، والأرضية، ومنطقة الدش، لا يُغفل عن العناية بسجاد الحمّام، ومقبض الباب، ومقابض الصنابير، وفرشاة الأسنان، فكلها يؤوي البكتيريا، والجراثيم، إذ تتراكم على العناصر المذكورة، بسرعة، الجزيئات والسوائل التي تهرب من ماء السيفون، بخاصة إذا ظل غطاء مقعد الحمام مرفوعًا. يصح أيضًا، استبدل سجاد الحمام الجديد بالقديم، إذا أصبح الأخير كريه الرائحة. كما لا يغفل عن تنظيف الأرضية في الجزء الخلفي من المرحاض. ويصح أيضًا، البحث عن مصادر العفن، والفطريات المخفية، مثل: الحافة السفلية أو في طيات ستارة الدش، والبطانة، أو داخل حامل فرشاة الأسنان، أو البالوعة المسدودة.

إخراج القمامة

قد تصدر سلة المهملات رائحة كريهة، بدورها، الأمر الذي يستدعي إفراغها بانتظام، وليس عندما تكون ممتلئة، حصرًا.

منظفات طبيعية

تترك مواد التنظيف التجارية بقايا كيميائية كثيفة في الهواء؛ يمكنك تحييدها، إذا ستخدمت عوضًا عنها منظفات طبيعية، مثل: صودا الخبز، والخل، وعصير الليمون. لذلك، بعد الفراغ من تنظيف الحمام، يمكن إيداع وعاء مفتوح مملوء بصودا الخبز (أو الخل الأبيض المقطر أو عصير الليمون الحامض) في الحمام للمساعدة في امتصاص الروائح الكريهة.

الفحم

الفحم المصنوع من الخيزران، منتج صديق للبيئة، قادر على امتصاص الروائح، والمواد الكيميائية الضارة، كما يتمتع بفائدة إضافية تتمثل في إزالة الرطوبة من الهواء، ما يقلل من العفن والفطريات. لذلك، ابحثي عن مزيلات الروائح والمنتجات الأخرى التي تحتوي على هذا المكون المفيد، وضعيها في حمامك للتمتع برائحة منعشة.

إزالة العفن والفطريات

يزعم بعض المنظفات القوية أنه يزيل العفن والفطريات من أسطح الحمّام، ولكنه يترك وراءه أيضًا روائح قوية يمكن أن تؤدي إلى مشكلات أخرى! لذلك، يمكنك التخلص من العفن بشكل طبيعي عن طريق رش الخل على المناطق المصابة، ثم انتظري لمدة ساعة، واشطفي بالماء الساخن، وجففي باستخدام منشفة.