دبي للصحافة يفتح باب الترشح لجوائز الإعلام العربي ضمن دورتها الـ 24

جائزة الإعلام العربي
جائزة الإعلام العربي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، والتي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فتح باب الترشُّح للجائزة ضمن دورتها الـ 24 وذلك اعتباراً من يوم غد الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024 وحتى 19 يناير المقبل.


يذكر أنّ الإعلان عن فتح باب الترشح يأتي في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة لتحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنيًّا وتقنيًّا في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخاً لمكانة دبي العالمية بصفتها مركزاً محوريًّا لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم.

الدورة الجديدة من جائزة الإعلام العربي

وكانت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي قد أعلنت عن استحداث فئات جديدة وتطوير بعض الشروط والمعايير إضافة إلى دمج بعض التخصصات بهدف إعادة تعريف مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة العربية عبر مواكبة أحدث الحلول والمتغيرات الإعلامية.


من جهته قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي إنّ الجائزة بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن تحرص على تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات التي تنسجم مع رؤية راعي الإعلام والإعلاميين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونهج دبي لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم عمومًا وقطاع الإعلام على وجه الخصوص".


وأضاف الشمسي أنّ الدورة الجديدة من الجائزة استحدثت بعض الفئات وأجرت تطويراً على معايير ووصف الجوائز، وأكد أنّ الأمانة العامة للجائزة من خلال هذا التحديث تفتح المجال مستقبلاً لاستيعاب المزيد من الفنون الإعلامية وتعزيز قدرة الجائزة على الاستجابة لأي تطورات قد تطرأ على صناعة الإعلام العربي. ولفت إلى أنّ الاستعدادات جارية لاستقبال أعمال المؤسسات الإعلامية الراغبة بالمشاركة في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة.

تعرفي إلى: دبي للصحافة يطلق جائزة البودكاست العربي

تحديثات جديدة على جائزة الإعلام العربي

تجدر الإشارة إلى أنّ التحديث الجديد لفئات الجائزة شملت: إلغاء فئة الصحافة الاستقصائية وإضافة فئة "جائزة التحقيقات الصحافية" لتشمل مختلف الفنون الصحافية التي يعمل بها الصحفيون العرب، وستُمنح هذه الجائزة لأفضل تحقيق صحفي يتناول موضوعات تعنى بالرأي العام بهدف نشر الوعي سواء كانت تحقيقات إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو غيرها، مع مراعاة أهمية الموضوع وعمق العرض والتناول، ونوعية الموضوع ومدى ارتباطه بالمجتمع وتأثيره فيه، بالإضافة إلى الجهد المبذول في إعداد التحقيق وتوثيق المعلومات من مصادرها الأصيلة، والموضوعية في الطرح وعرض كافة الآراء والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحافي.


وشمل التحديث الجديد أيضًا تعديل وصف فئة "الصحافة الاقتصادية" ضمن جوائز الصحافة العربية لتُمنح لأفضل تحليل أو تحقيق اقتصادي، يتناول مواضيع اقتصادية محلية وعالمية، تسهم في نشر الوعي والمعرفة الاقتصادية، مع مرعاه أهمية الموضوع والجهد البحثي ومدى عرض الحقائق والأرقام المحدّثة وشمولية المضمون وعمق التحليل.
وتم تعديل وصف "الصحافة السياسية" لتُمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق سياسي، يتناول قضية راهنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع السائدة في المنطقة العربية، وتسهم في نشر الوعي والمعرفة السياسية، مع مراعاة أهمية الموضوع ومدى ارتباطه بالأوضاع الراهنة في المنطقة العربية أو العالم، والجهد التحليلي والتوثيقي والثراء المعلوماتي، والموضوعية في الطرح وعرض كافة الآراء والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحافي، وأسلوب العرض والتناول وعمق الفكرة.


وأقرت الأمانة العامة للجائزة "معايير إضافية" ضمن جميع الفئات التابعة لجوائز الصحافة العربية تشمل نقاط تقييم إضافية في تحكيم الفئات، ومنها الجهد الميداني الذي بذله الصحفي في إعداد الموضوع، ومدى توظيف الأدوات الصحافية الجاذبة للقارئ سواء من خلال الإنفوجرافيك أو الصور أو غيرها من الفنون الجاذبة للقارئ، وذلك بهدف منح الصحفيين العرب فرصة أكبر للفوز بإحدى فئات جوائز الصحافة العربية.

 


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x