أرجع مقرر لجنة شؤون الشباب والثقافة في المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي انخفاض نسبة الخصوبة أخيراً، بحسب مؤشرات طبية، إلى عشر قضايا مجتمعية مؤثرة بشكل مباشر في معدل الإنجاب في الأسرة الإماراتية.
وتشير تقارير غير رسمية إلى انخفاض معدل الخصوبة عند المرأة من 5.2 بين عامي 1980ـ1985 إلى 1.7 خلال السنوات الخمس الماضية.
وعدّد الرحومي مسبّبات تراجع معدل إنجاب الأطفال مبتدئاً بعدم اعتماد علاوة تدريجية لعدد الأطفال، ما دفع الأسر للاكتفاء بطفل أو طفلين، موضحاً أن المطلب الرئيس يتمثل في رفع علاوة الطفل لتحتسب بألفي درهم للطفل الأول، وثلاثة آلاف درهم للثاني، وترتفع على هذا النحو لتشجيع المواطنين على الإنجاب.
فيما أرجع السبب الثاني إلى إجازات وضع المرأة، التي تقتصر على فترات محددة تجد المرأة فيها نفسها مخيرة بين ترك العمل أو تقليص الإنجاب، فيما ربط السبب الثالث بتعديل قانون الموارد البشرية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص لمساواتهم بنظرائهم في القطاع العام في الحقوق والامتيازات.
وحدد الرحومي البطالة سبباً إضافياً، حيث تشير الإحصاءات إلى بطالة 25 ألف مواطن ومواطنة لا يمكنهم تكوين أسرة.
واختصر عضو المجلس الوطني الاتحادي القضايا المجتمعية الست الأخرى في تكاليف المعيشة، الزواج من أجنبيات، كثرة الحوادث التي تودي بالمئات سنوياً، ازدياد نسب العنوسة والطلاق، مشيراً إلى أن تلك القضايا محل نظر الحكومة للخروج بحلول مناسبة.
وقلّل الرحومي من أثر الأسباب الطبية في تدني نسب الخصوبة، موضحاً أنها لا تتجاوز
1 % .
وأشارت تقارير دولية إلى أن واحداً من كل أربعة رجال في الإمارات يعاني العقم، وأن نحو 100 ألف رجل يعاني مشاكل تحد من فرص الإنجاب، فيما تواجه نحو 50 ألف امرأة مشاكل تتعلق بالإنجاب. لأسباب طبية تتعلق بانتشار السمنة والتدخين والعادات الغذائية الضارة.
من جهتها، اعتبرت استشارية الإخصاب والنسائية والتوليد مديرة مركز دبي للإخصاب سابقاً حسنية قرقاش تأخرَ سن الزواج والإنجاب أهم أسباب تراجع الإخصاب وزيادة العقم، موضحة أن السن المثالي للإنجاب يتراوح بين 20 إلى 30 سنة، لكن العديد من النساء يؤخرن الإنجاب بسبب ظروف العمل.
وأوضحت قرقاش أن 30 % من مراجعات مراكز الإخصاب والعيادات النسائية يعانين ضعف المبايض، إضافة إلى عوامل جينية وأخرى تتعلق بالغذاء وبعض المبيدات المستخدمة في رش المزروعات.
وتشير تقارير غير رسمية إلى انخفاض معدل الخصوبة عند المرأة من 5.2 بين عامي 1980ـ1985 إلى 1.7 خلال السنوات الخمس الماضية.
وعدّد الرحومي مسبّبات تراجع معدل إنجاب الأطفال مبتدئاً بعدم اعتماد علاوة تدريجية لعدد الأطفال، ما دفع الأسر للاكتفاء بطفل أو طفلين، موضحاً أن المطلب الرئيس يتمثل في رفع علاوة الطفل لتحتسب بألفي درهم للطفل الأول، وثلاثة آلاف درهم للثاني، وترتفع على هذا النحو لتشجيع المواطنين على الإنجاب.
فيما أرجع السبب الثاني إلى إجازات وضع المرأة، التي تقتصر على فترات محددة تجد المرأة فيها نفسها مخيرة بين ترك العمل أو تقليص الإنجاب، فيما ربط السبب الثالث بتعديل قانون الموارد البشرية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص لمساواتهم بنظرائهم في القطاع العام في الحقوق والامتيازات.
وحدد الرحومي البطالة سبباً إضافياً، حيث تشير الإحصاءات إلى بطالة 25 ألف مواطن ومواطنة لا يمكنهم تكوين أسرة.
واختصر عضو المجلس الوطني الاتحادي القضايا المجتمعية الست الأخرى في تكاليف المعيشة، الزواج من أجنبيات، كثرة الحوادث التي تودي بالمئات سنوياً، ازدياد نسب العنوسة والطلاق، مشيراً إلى أن تلك القضايا محل نظر الحكومة للخروج بحلول مناسبة.
وقلّل الرحومي من أثر الأسباب الطبية في تدني نسب الخصوبة، موضحاً أنها لا تتجاوز
1 % .
وأشارت تقارير دولية إلى أن واحداً من كل أربعة رجال في الإمارات يعاني العقم، وأن نحو 100 ألف رجل يعاني مشاكل تحد من فرص الإنجاب، فيما تواجه نحو 50 ألف امرأة مشاكل تتعلق بالإنجاب. لأسباب طبية تتعلق بانتشار السمنة والتدخين والعادات الغذائية الضارة.
من جهتها، اعتبرت استشارية الإخصاب والنسائية والتوليد مديرة مركز دبي للإخصاب سابقاً حسنية قرقاش تأخرَ سن الزواج والإنجاب أهم أسباب تراجع الإخصاب وزيادة العقم، موضحة أن السن المثالي للإنجاب يتراوح بين 20 إلى 30 سنة، لكن العديد من النساء يؤخرن الإنجاب بسبب ظروف العمل.
وأوضحت قرقاش أن 30 % من مراجعات مراكز الإخصاب والعيادات النسائية يعانين ضعف المبايض، إضافة إلى عوامل جينية وأخرى تتعلق بالغذاء وبعض المبيدات المستخدمة في رش المزروعات.