برعاية الأميرة هيفاء الفيصل: مسيرة لجمعية زهرة للتوعية بالفحص المبكر بمشاركة «سيدتي»

مسيرة جمعية زهرة تحت شعار اسبقي بخطوة
مسيرة جمعية زهرة تحت شعار اسبقي بخطوة


بهدف زيادة الوعي بسرطان الثدي والتشجيع على الفحص المبكر، أقامت جمعية زهرة لسرطان الثدي، بمناسبة شهر أكتوبر، مسيرة تحت عنوان: "اسبقي بخطوة" برعاية الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة، وبحضور الدكتور يزيد آل الشيخ، نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي، وعضوات جمعية زهرة، وعدد من المؤثرين وسفراء الجمعية، وبمشاركةٍ إعلامية من «سيدتي» والجهات الداعمة.
وتميّزت المسيرة التي احتضنتها جامعة الملك سعود، بمشاركة أكثر من 2000 فرد من أعمار وفئات مختلفة من المجتمع، الذين استمتعوا بالأجواء والأنشطة الترفيهية، واللوجات التوعوية الإرشادية عن سرطان الثدي والفحص المبكر، التي كانت على امتداد المسیرة بمسافة 3كم و1كم، إلى جانب فعاليات أخرى أقيمت في البهو الداخلي لكلية العلوم الطبية التطبيقي في جامعة الملك سعود، والتي اشتملت على أجنحة للجهات المشاركة والداعمة للجمعية، بالإضافة لجناح خاص لجمعية زهرة لعرض المنتجات الخاصة بالجمعية، وركن للموسيقى الحية، ومنطقة للرسم على الوجه للأطفال، وجناح خاص لمجلة «سيدتي».

تغطية - عتاب نور

الأميرة هيفاء الفيصل

الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة


في كلمتها خلال مسيرة جمعية زهرة، أكّدت الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي، على أهمية الوعي بالكشف المبكر لسرطان الثدي، وبذل المزيد من الجهود والأنشطة للتقليل من أثره.
وكما وجّهت الأميرة هيفاء شكرها للجهات المشاركة مع جمعية زهرة في تنظيم هذه الفعالية التوعوية، والشكر بشكل خاص لجامعة الملك سعود التي ساهمت في احتضان هذه الفعالية وتنظيمها بشكل رائع، كما وجّهت الأميرة هيفاء الشكر للمشاركين في المسيرة، والذين فاق حضورهم التوقعات.

جناح «سيدتي»

ركن سيدتي للتوعية والتصوير يجذب المشاركات في مسيرة جمعية زهرة


امتداداً للشراكة الإعلامية الممتدة بين «سيدتي» وجمعية زهرة لسرطان الثدي، والرامية لتوحيد الجهود في مجال التثقيف ورفع الوعي لدى المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وتبديد المخاوف والشائعات التي تحول دون الإقدام على خطوة الفحص، جاءت مشاركة «سيدتي» في الفعالية بجناح خاص بالتصوير، مع عبارات تحفيزية على الفحص المبكر لسرطان الثدي، منها: الفحص المبكر نجاة، فحصكِ المبكر أمان، واجهي خوفك بالفحص، فحصكِ الآن يعني الأمان، افحصي، رايتكِ وردية، النتيجة خير، الحياة إرادة، بالتفاؤل نصنع المستحيل، لا تخلي خوفكِ يمنعكِ، النتيجة خير. ووجد الركن الخاص بالتصوير الكثير من التفاعل والإقبال من قِبل المشاركين في مسيرة جمعية زهرة لتتويج ذكرى هذه المشاركة.

رسالة تحفيز وحماس

الدكتورة سعاد باعامر وابنتها


وأشادت الدكتورة سعاد بن عامر مؤسس جمعية زهرة بالمسيرة الحاشدة، وهذا التجمع الجميل جداً في هذه الفعالية، التي تجاوز عدد الحضور فيها 2000 سيدة وشاب، والتي تمت بالتعاون المثمر بين جمعية زهرة وجامعة الملك سعود والإعلام والمجتمع، بما يعني أنها جهود جماعية من الجميع. ومثل هذه الفعاليات التي تحمل رسالة تحفيز وحماس قوية ومهمة جداً للمجتمع، وتعطي رسالة يتناقلها جميع أفراد المجتمع، ويكون تقبُّلها للرسالة أقوى، ويكون لها أثر.
وتابعت الدكتورة سعاد: يُحسب لجمعية زهرة أنها مَن بدأت في طَرق أبواب المجتمع للتوعية بسرطان الثدي؛ حتى بات سرطان الثدي اليوم طبيعياً ولم يعُد مخيفاً كالسابق.
وعن شعار الحملة "اسبقي بخطوة" فقد أكّدت سعاد باعامر: هذا الشعار يعني: لا تنتظري حتى تصابي بسرطان الثدي، ولكن بادري بالكشف الدوري. وعن تجربة شخصية، أصبت في عام 2021 بورم صغير جداً بفضل اهتمامي وحرصي على الفحص سنوياً، والحمد لله، لم أحتَج للعلاج الكيماوي؛ بل فقط للعلاج الهرموني.

وعي المجتمع

مهند الحسون


وصف مهند الحسون، سفير جمعية زهرة، المسيرة بأنها كانت أكثر من رائعة، وقد ساهمت في نشر أجواء من البهجة، وفي نفس الوقت استهدفت الوعي لهذا العدد الكبير جداً من المشاركين والذي تجاوز الـ2000 شخص، بقضية الفحص المبكر لسرطان الثدي، والتي تعكس بما لايدعو للشك، مدى وعي المجتمع السعودي وتفاعله واتحاده في مثل هذه القضايا، والجهود المهمة التي تبذلها جمعية زهرة لتوفير الوعي والفهم لمرض سرطان الثدي، وفي توفير جودة حياة، سواء أكان للرجال أم النساء. حفظ الله أمهاتنا وأخواتنا. والقادم أجمل إن شاء الله.

الدعم المعنوي

الكاتبة نوف العماري


رغبت الكاتبة نوف العماري وهي سعيدة من خلال مشاركتها في مسيرة زهرة، في تقديم الدعم لجمعية زهرة على جهودها الكبيرة في مجال سرطان الثدي، وقالت: اليوم مشاركتي في المسيرة مع هذه الأجواء الجميلة، تمثل دعماً معنوياً ولو كان بسيطاً لجمعية زهرة ولجهودها المميزة في مجال التوعية بسرطان الثدي، وأتمنى الاستمرار في إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي من شأنها إحداث تفاعل بين أفراد المجتمع بشكل حماسي جميل.
ومن جانبها وصفت رانية مشاركتها في المسيرة لمسافة 3 كيلو بالممتازة، والتي تتوافق مع هذه الأجواء المُناخية المعتدلة؛ مما أضفى على هذه المسيرة المزيد من البهجة والحماس، وهو ما يُسهم في تحقيق أهداف جمعية زهرة وإيصال رسالتها للمجتمع، والتي تتمثل في أهمية توعية النساء بعد سن الأربعين بالفحص المبكر للثدي؛ لاكتشاف أيّ ورم، لا سمح الله، والوقاية أو العلاج في الوقت المناسب.

توثيق اللحظة

بكاميرا جناح سيدتي سفانة خليلي وأبناءها


حرَصت سفانة الخليلي على المشاركة في مسيرة زهرة، والتفاعل مع الأنشطة والفعالية المصاحبة مع أبنائها، وقالت: شكراً جمعية زهرة على هذا التنظيم الرائع لهذه المسيرة وبشكل سلس، على الرغم من تواجُد هذ العدد الكبير من المشاركين، وشكراً على الفعاليات المنوّعة التي أتاحت المشاركة للصغار والكبار، مع تحقيق الفائدة والهدف، وهو أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، وشكراً أيضاً لمجلة «سيدتي» على بثّ التصوير الذي أتاحت من خلاله لحضور هذه الفعالية من توثيق هذه اللحظة السعيدة، وشكراً لجميع الرعاة والداعمين على المجهود الكبير.

دعم مصابات السرطان

المتعافية ماجدة عز


المتعافية ماجدة عز: جاءت مشاركتي اليوم مع أسرتي المكوّنة من زوجي وابني في هذه المسيرة، باعتباري متعافية ومتطوّعة في جمعية زهرة، والتي شعرت معها بواجبي لتقديم الدعم والمساندة للمصابات بالسرطان.
فيما وصف زوجها عبدالمنعم "الفعالية" بالممتازة مشيراً إلى مرور زوجته ماجدة بفترة إصابة وعلاج من سرطان الثدي ومساندته لها.
فيما أشار معتز عبدالمنعم إلى أهمية تقديم الدعم لجهود جمعية زهرة ورسالتها الإنسانية في التوعية بسرطان الثدي؛ متمنياً للمريضات الشفاء.

مشاركة الطلاب والطالبات

رجا العنزي الطالب بكلية العلوم الطبية التطبيقية


وقد شارك في مسيرة جمعية زهرة كلٌّ من: رجا العنزي، ووليد الشريدي اللذين شاركا بجناح في المعرض المصاحب في الفعالية؛ ممثلين لنادي طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود.
حيث أشار رجا العنزي إلى أن الجناح يوفر التوعية والتعريف بأجهزة الكشف عن الأورام في الثدي، والمتمثل في جهاز الماموجرام الذي يُستخدم في الكشف على حجم الورم ومدى مساحة انتشاره. والذي يترتب على نتائجه نوع ومدة العلاج المتوقّع.
وتابع وليد الرشيدي: يعَد جهاز الماموغرام هو الجهاز الأقل تأثيراً من حيث الأضرار، والأقل إشعاعاً والأكثر استعمالاً والأكبر من حيث النتائج الصحيحة؛ مما يسهم في التشخيص المبكّر وإنقاذ حياة المريضة، وهذا عكس بعض الشائعات المتداوَلة عن جهاز الماموغرام، وأنه يؤدي لانتشار الورم، وهنا تكمن أهمية التوعية وتصحيح الشائعات المتداوَلة.
في الرشود، ونور الحربي طالبتان في المرحلة الثانوية عبّرتا عن سعادتهما بالمشاركة في مسيرة جمعية زهرة لمسافة كيلو واحد، والجهود اللافتة على التنظيم وتوفير الأجواء الحماسية التي سادت المسيرة.
اقرأي المزيد في أكتوبر الوردي: الألم والأمل في قصص 3 ناجيات من سرطان الثدي