إرثٌ فني كبير، تركه الفنان مصطفى فهمي، الذي رحلّ عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض، حيث أثرى المكتبة الفنية بأكثر من 150 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا، وحقق من خلالها نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في مصر والوطن العربي.
مصطفى فهمي (1942 – 2024) والذي بدأ مشواره التمثيلي في السبعينيات من القرن الماضي، لم يكن يهوى دخول مجال التمثيل قط، ولم يطمح للوقوف أمام الكاميرا، إلا أن الصدفة وحدها، لعبت دورًا كبيرًا في ظهوره للجمهور.
يذكر أن مصطفى فهمي، قدّم نحو 155 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا، منها "السرب"، و"أهل الكهف"، و"بابلو"، و"الحرير المخملي"، و"مليكة"، و"حلاوة الدنيا"، و"مأمون وشركاه"، و"مدرسة الحب"، و"قضية معالي الوزيرة"، و"الوديعة والذئاب"، و"دموع في نهر الحب"، و"قصة الأمس"، و"عمليات خاصة" و"حبيب الروح" وغيرها.
مصطفى فهمي (1942 – 2024) والذي بدأ مشواره التمثيلي في السبعينيات من القرن الماضي، لم يكن يهوى دخول مجال التمثيل قط، ولم يطمح للوقوف أمام الكاميرا، إلا أن الصدفة وحدها، لعبت دورًا كبيرًا في ظهوره للجمهور.
عمل مصورًا سينمائيًا في 5 أفلام
مصطفى فهمي، لم يدرس التمثيل، بل كان حاصلًا على بكالوريوس من معهد السينما قسم التصوير، إذ كانت بدايته الفنية كمصور سينمائي وليس كممثل، حيث عمل مصورًا في 5 أفلام تقريبًا، قبل أن يُغير مساره من خلف الكاميرا إلى الوقوف أمامها، والبداية مع فيلم "النداهة" بطولة الفنانة ماجدة، وإخراج حسين كمال، وذلك عام 1975، وتوالت أعماله كمصور، في "أميرة حبي أنا" بطولة سعاد حسني وحسين فهمي، و"الشيماء" إخراج حسام الدين مصطفى، و"جنس ناعم"، وأخيرًا "الكداب" بطولة محمود ياسين وميرفت أمين، وإخراج صلاح أبو سيف.أين عقلي.. أولى تجاربه التمثيلية
وفي منتصف السبعينيات تقريبًا، اقترح المخرج عاطف سالم، على مصطفى فهمي، أن يترك مجال التصوير السينمائي، وأن ينضم إلى كتيبة "الممثلين"، الأمر الذي شكّل مفاجأة كبيرة بالنسبة لـ"مصطفى" آنذاك، كونه قد استقر في عالم التصوير، وأثبت نجاحًا في خطواته الأولى، ورغم ذلك، داعب المُقترح عقله، ورحب بفكرة التمثيل في الحال، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا في التفكير، ليكون فيلم "أين عقلي" أولى تجاربه التمثيلية، وتعاون فيه مع سعاد حسني، ورشدي أباظة، ومحمود ياسين وعماد حمدي وغيرهم.مقارنة بين الأخوين
في ذلك الوقت، كان الفنان حسين فهمي، قطع شوطًا كبيرًا في التمثيل، حيث سبق شقيقه في المجال بنحو 5 أعوام، إذ شارك في تجارب فنية حققت له قاعدة جماهيرية كبيرة، لعل أبرزها فيلم "خلي بالك من زوزو"، الأمر الذي تسبب في عقد مقارنات بين الأخوين "حسين" و"مصطفى"، والتي قال عنها الأخير في حوار تلفزيوني: "هذه المقارنة لم تكن في صالحي إطلاقًا، لأنني كنت مُستجد في عالم التمثيل".رد فعل حسين فهمي
وحول موقف شقيقه حسين فهمي، من دخوله هذا المجال، قال إنه حدثت مناقشات كثيرة وقتها، وتبادل وجهات النظر، حيث رأى "حسين" أنه من الأفضل بقاء شقيقه في التصوير السينمائي، وعدم الاتجاه إلى التمثيل أبدًا، "لم أتلقَ منه تشجيعًا في البداية أو نوع من الدعم، وهذا لا يُنظر له بعين الغيرة أبدًا، لكن كان يفضل استمراري في التصوير، حتى لا يكون الأخوين في مجال واحد، إلا أنني أقنعته بأن التمثيل لم يكن مجاله هو الآخر، فكان عمله الأساسي في بداية مشواره هو الإخراج، ودخل المجال عندما وجد الفرصة أمامه وحقق نجاحًا، وانتهى الأمر في الحال".يذكر أن مصطفى فهمي، قدّم نحو 155 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا، منها "السرب"، و"أهل الكهف"، و"بابلو"، و"الحرير المخملي"، و"مليكة"، و"حلاوة الدنيا"، و"مأمون وشركاه"، و"مدرسة الحب"، و"قضية معالي الوزيرة"، و"الوديعة والذئاب"، و"دموع في نهر الحب"، و"قصة الأمس"، و"عمليات خاصة" و"حبيب الروح" وغيرها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»