انطلقت النسخة الأولى من معرض "عالم الجواهر" للساعات والمجوهرات لأول مرة في المملكة العربية السعودية بمشاركة 60 دار مجوهرات من دول العالم العربي، في العاصمة الرياض، برعاية "لوسيد موتورز" وأمريكان إكسبرس".
ويقدم معرض "عالم الجواهر" في الفترة من 3 إلى 6 من نوفمبر، مختبراً معترفاً به دولياً وفريقاً من خبراء المجوهرات وعلماء الأحجار الكريمة المؤهلين، ويدعو زواره للتعمق في تعقيدات عالم المجوهرات وصناعة الساعات، واستكشاف أروع الإبداعات لمجموعة واسعة من العلامات التجارية الشهيرة والمصممين المستقلين من حول العالم.
ويُعِدُّ المعرض، الذي يُقام في فندق وريزيدنس هيلتون الرياض، وهو موقع مثالي بعيداً عن صخب المدينة وضوضائها وعلى بعد لحظات من وسطها؛ أن يكون منصة لبعض أرقى المجوهرات في العالم ونقطة التقاء لهواة جمع الساعات والمجوهرات المتميزين، والمتخصصين في هذا القطاع، ورواد الموضة في المنطقة.
60 دار مجوهرات وساعات تعرض قطعها الفاخرة في معرض "عالم الجواهر"
تعرض ستون داراً مرموقة من إيطاليا، وهونغ كونغ، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ومن مملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وجمهورية مصر العربية ومحلياً من المملكة العربية السعودية، مجموعة منسقة من القطع الأكثر رواجاً ، التي يُقدَّم العديد منها لأول مرة في الشرق الأوسط.
ومن ورش العمل المخصصة ومصممي المجوهرات الفاخرة؛ إلى الشخصيات الملهمة البارزة والمواهب الناشئة، لم يتوقف العارضون في معرض "عالم الجواهر" عن شحذ مهاراتهم منذ قرون.
كما يشمل المعرض معروضات من الألماس، والزمرد، والياقوت، والأحجار الكريمة الأخرى، سواء كانت قطعاً منفردة أو مرصوفة ببراعة، إلى جانب الروائع التقليدية الاستثنائية، والتفسيرات المعاصرة للفنون المنسية منذ زمن، والمجوهرات الفاخرة المبتكرة، والساعات المذهلة، ولضمان تجربة تسوق سلسة، سوف تكون كل القطع متاحة للشراء الفوري.
ربما ترغبين بالتعرف إلى الفرق بين الألماس المزروع والألماس الطبيعي! وخمسة أسباب لاختيار الأصلي
معرض سنوي للمجوهرات
من المقرر أن يصبح معرض "عالم الجواهر" عرضاً سنوياً، وهو الحدث الوحيد من نوعه الذي يُقام خلال موسم الرياض، المهرجان العالمي الممتد على ستة أشهر الذي يهدف إلى تحويل العاصمة إلى وجهة ترفيهية وثقافية عالمية، في حين ينطلق المعرض لأول مرة مع بدء موسم الأعراض، وفي وقت تنمو فيه صناعة السلع الفاخرة في المملكة العربية السعودية ويشهد الإنفاق الاستهلاكي ارتفاعاً ملحوظاً.