يشهد الطب في كل يوم تقدمًا ملحوظًا، ويحقق نجاحًا باهرًا، وكان آخر هذه التطورات في المجال الطبي جبيرة تم نسخها بتقنية ثلاثية الأبعاد وتستخدم الموجات فوق الصوتية للتعجيل بالشفاء. والابتكار الجديد المسمى" الجبيرة العظمية الطبية" كتب لها الولادة بعد بحث استمر أربعة أشهر.
وقال صاحب التصميم وهو طالب تركي يدعى دنيز كاراساهين:" الجبيرة الطبية التقليدية تفتقر للتهوية ولذلك تسبب الحكة وتصدر عنها رائحة غير محببة. ونظرًا لأنها مصنوعة من الجبس فهي ثقيلة وتحد من إمكانية تعريض الجزء المصاب للماء، أما الجبيرة الجديدة فإنها تصنع بتقنية الأبعاد الثلاثية لتتلاءم تمامًا مع ذراع المريض، إضافة إلى أنها تحتوي على فتحات للتهوية".
وحتى تتلاءم الجبيرة مع ذراع المريض يتم تصوير المنطقة المصابة بماسح ثلاثي الإبعاد. ويتم نقل المعلومات إلى برنامج للقولبة ليحدد حجم الجبيرة في القالب بدقة. وتضاف فتحات التهوية عقب الطباعة.
ووفقًا لكاراساهين فإنّ الجبيرة مزودة بجهاز أمواج فوق صوتية منخفض النبض يوضع على جلد المريض مباشرة لحفز الكسر على الالتئام بسرعة، ما يخفض من زمن الشفاء بنسبة 38 بالمئة ويزيد معدله بنسبة 80 بالمئة. بحسب جريد الرياض.
الجدير بالذكر أنّ الجبيرة الجبسية تشعر المريض بالكثير من الضيق، حيث تسبب له الحكة، وتصدر منها رائحة كريهة إن طالت مدة استخدامها، ناهيك عن وزنها الذي يكون ثقيلًا بعض الشيء على الأطفال لذا فإنّ هذه الجبيرة الجديدة ستحقق إنجازًا غير مسبوق في عالم الطب.
وقال صاحب التصميم وهو طالب تركي يدعى دنيز كاراساهين:" الجبيرة الطبية التقليدية تفتقر للتهوية ولذلك تسبب الحكة وتصدر عنها رائحة غير محببة. ونظرًا لأنها مصنوعة من الجبس فهي ثقيلة وتحد من إمكانية تعريض الجزء المصاب للماء، أما الجبيرة الجديدة فإنها تصنع بتقنية الأبعاد الثلاثية لتتلاءم تمامًا مع ذراع المريض، إضافة إلى أنها تحتوي على فتحات للتهوية".
وحتى تتلاءم الجبيرة مع ذراع المريض يتم تصوير المنطقة المصابة بماسح ثلاثي الإبعاد. ويتم نقل المعلومات إلى برنامج للقولبة ليحدد حجم الجبيرة في القالب بدقة. وتضاف فتحات التهوية عقب الطباعة.
ووفقًا لكاراساهين فإنّ الجبيرة مزودة بجهاز أمواج فوق صوتية منخفض النبض يوضع على جلد المريض مباشرة لحفز الكسر على الالتئام بسرعة، ما يخفض من زمن الشفاء بنسبة 38 بالمئة ويزيد معدله بنسبة 80 بالمئة. بحسب جريد الرياض.
الجدير بالذكر أنّ الجبيرة الجبسية تشعر المريض بالكثير من الضيق، حيث تسبب له الحكة، وتصدر منها رائحة كريهة إن طالت مدة استخدامها، ناهيك عن وزنها الذي يكون ثقيلًا بعض الشيء على الأطفال لذا فإنّ هذه الجبيرة الجديدة ستحقق إنجازًا غير مسبوق في عالم الطب.