أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقية دعم وتدريب مع الأكاديمية الوطنية البحرية، بهدف تمكين وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات التخصصية البحرية وتعزيز توطين الوظائف في قطاعي النقل البحري والصناعة.
تفاصيل الاتفاقية
تم توقيع الاتفاقية من قبل مدير عام الصندوق الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني و المدير التنفيذي للأكاديمية الكابتن البحري تركي بن محمد الشهري، تأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون المستمر بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للنقل وصندوق تنمية الموارد البشرية، حيث تهدف إلى تدريب القوى الوطنية وإكسابها المهارات والقدرات النوعية في الوظائف التخصصية البحرية.
دعم مستهدفات رؤية 2030
تتوافق الاتفاقية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تسعى لتعزيز تنافسية القطاع وتعظيم الأثر الاقتصادي من خلال تطوير الكوادر الوطنية، ونصت الاتفاقية على مساهمة الصندوق في تكاليف التدريب ومكافآت المتدربين وفق الآلية المعتمدة لدعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
نطاق التدريب
ستركز البرامج التدريبية على مجالات إصلاح وبناء السفن، والملاحة، والهندسة البحرية، والخدمات البحرية الأخرى، ومن المتوقع أن تستهدف الاتفاقية تدريب وتأهيل 570 متدرباً للعمل في القطاع، بمبالغ دعم تصل إلى 174 مليون ريال سعودي.
التزام بالجودة والمتابعة
أكدت الاتفاقية على الالتزام بتنفيذ البرامج بما يضمن جودتها وتحقيق أهدافها، كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الطرفين لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، وعقد اجتماعات دورية وفقاً للتطورات وحاجة العمل.
للمزيد الاطلاع على: تقرير وطني يكشف: السعوديون يسجلون أعلى مستويات ريادة الأعمال منذ 8 سنوات.
أهمية التعاون
وفي تصريح له، أعرب الأستاذ تركي الجعويني عن أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز المهارات الوطنية ودعم القطاع البحري، مشيداً بالتعاون المثمر مع الأكاديمية الوطنية البحرية. من جانبه، أكد الكابتن البحري تركي الشهري على أهمية تطوير الكوادر المحلية لتلبية احتياجات السوق وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع.
الجدير ذكرة أن حصلت المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف (جدارات) التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية، على الجائزة الذهبية لأفضل تجربة للمستخدم الرقمي والمقدمة من جائزة تجربة العميل السعودية في نسختها الثانية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
