تشكل بعض الأبراج توافقاً ملفتاً في علاقاتها العاطفية والاجتماعية بسبب طبيعتها الفلكية وشخصيتها التي قد تُكمل بعضها البعض، ومن هذه الأبراج برجا السرطان والأسد، فقد يخوض هذان البرجان مع بعضهما البعض في علاقة ناجحة وقوية؛ حيث المعروف عن الأسد أنه يتولى القيادة ويحب ذلك، لكن السرطان مشهور عنه الوفاء والإخلاص وخاصة للأشخاص المقربين مثل الزوج أو الأصدقاء أو حتى الحبيب. العلاقة بين هذين البرجين قوية جداً وناجحة، وذلك يعود إلى أن التوافق بينهما عالٍ ومناسب للغاية.
العلاقة بين السرطان والأسد تعد واحدة من أفضل العلاقات في دائرة الأبراج. يميل السرطان إلى أن يكون علامة أكثر عاطفية وانطوائية، ولا يحب التغيير، ويميل إلى الدفاع عن نفسه بطريقة هادئة. من ناحية أخرى، يعتبر الأسد منفتحاً اجتماعياً ويحب الانتباه والعظمة. إنهما متضادان بالتأكيد، لكن لديهما أوجه تشابه كافية؛ حيث يكون ذلك مهماً وسيكون لديهما كل الفرص للنجاح.
تعالوا نستعرض مدى التوافق العاطفي بين برج السرطان وبرج الأسد، ونكتشف نسبة توافق السرطان والأسد في الحب والزواج.
توافق برج السرطان وبرج الأسد عاطفياً
الأسد والسرطان يمكن أن يقدما لبعضهما الكثير من الرعاية والرومانسية، وكلاهما يشتركان في ضرورة احترامهما لبعضهما. مع ذلك، يجب ألا نهمل جميع الاختلافات الواضحة بينهما. رغبات السرطان المائي تختلف عن رغبات الأسد الناري. يمكن أن تكون تقلبات السرطان ومزاجيته المستمرة بعيدة بعض الشيء عن الأسد، وفي كثير من الأحيان يجب على الأسد أن يتجنب قول أي شيء قد يضر بمشاعر السرطان. ودعونا لا ننسى حاجة الأسد المستمرة للاهتمام التي يمكن أن تظهر نفسها على أنها عدوانية للغاية بالنسبة لذوق السرطان.
إليك 6 أبراج لا تتوافق عاطفياً مع برج العقرب.. تعرفي إليها
توافق السرطان مع الأسد في الحب
عندما يتعلق الأمر بتوافقهما العاطفي والحب تحديداً، فإن الأسد و السرطان يثبتان أنهما في نفس المسار. فهما قادران على تكوين روابط عميقة مع بعضهما البعض، وفي حال كانا على استعداد لذلك فسيكونان جاهزين لتحقيق رغباتهما الكبيرة. الولاء هو واحد من أكثر صفاتهما العزيزية ويسعدهما معرفة أن علاقتهما آمنة. لكن السبب في أن هذين البرجين يسيئان فهم بعضهما البعض هو أن لديهما طرقاً مختلفة لإظهار حبهما، يبحث برج السرطان عن هذا الشعور الحميم، في حين يشارك الأسد جميع العواطف علناً للعالم بأسره. وهذا في كثير من الأحيان يمكن أن يسبب الارتباك بين الاثنين.
تتميز المرأة السرطان بولائها وإخلاصها كل ذلك مع احترامها الشديد لشريكها بل وتفني حياتها من أجله. بينما يدعم الرجل الأسد ويقدم لشريكته العاطفة التي تحتاجها والرومانسية ويقف بجانبها في الأوقات العصيبة.
الحب المتبادل بينهما دليل على التوافق بين هذين البرجين، حيث إن الوفاء وتحمل المسؤولية هما من أكثر المميزات التي تتمتع بها هذه العلاقة المتميزة.
اكتشفي كيف تؤثر الأبراج الفلكية على التوافق العاطفي بين الأشخاص؟
توافق الأبراج في الحب
توافق السرطان مع الأسد في الزواج
يتميز برج الأسد أنه يفضل دائماً أن يتولى زمام الأمور والقيادة، في حين أن السرطان معروف أنه مخلص لزوجته، ويقدم لها كامل عطفه ومشاعره الجياشة. فبرج السرطان مع برج الأسد ينعمان بعلاقة ناجحة لأنها قائمة على التفاهم والود والإخلاص. كما يملكان القدرة على حل المصاعب والأزمات، ويتميز الرجل السرطان بشغفه والجنون في الحب مع نبل أخلاقه، في حين أن المرأة الأسد تفضل أن تشعر بحب زوجها
إذ تتمتع هذه العلاقة بالنجاح والتفاهم، حيث إن الرجل السرطان يستطيع فهم المرأة الأسد جيداً لأنهما يشتركان في صفات تجمعهما مثل الحساسية والعاطفة.
وفي الحياة الزوجية بين الأسد والسرطان، يمكن توقع أمرين إما أن يتقبلا أن احتياجاتهما الاجتماعية مختلفة وأنهما يعملان على إرضاء كل منهما للآخر وهذا من شأنه جعلهما أقرب، أو أن اختلافاتهما ستتسبب في اختلال التوازن في العلاقة التي ستجعلهما يبتعدان أكثر فأكثر. سوف يتطلع الأسد إلى إقامة الحفلات، وسيريد من أحبائه أن يكونوا هناك معهما، ولكن، كما نعلم، يفضل السرطان أمسية حميمة هادئة يقضيها بعيداً عن الحشود. وعلى الرغم من أن حبهما نحو الأسرة مشترك، إلا أنه قد يكون هناك بعض التعقيدات لهذين الزوجين. من ناحية أخرى، سيتمكنان من الشعور بالأمان في كل منهما الآخر بغض النظر عما يحدث خارج منزلهما.
تعرفي إلى الأبراج التي تنجذب لبرج الميزان.. هل أنتِ من بينها؟
الثقة والانسجام العاطفي بين برج السرطان وبرج الأسد
في حال وثق كل من الأسد والسرطان ببعضهما، فسيكونان قادرين على الاعتماد على بعضهما البعض بطريقة غريبة. إما بالتواصل فقد يكون الأمر معقداً بعض الشي، فالسرطان يخفي مشاعره عن الآخرين ولا يظهرها بسهولة، بينما الأسد يميل إلى الإفصاح عنها بسهولة، وسيقول ما يدور في ذهنه. إذا تعلما كيف يستمعان إلى بعضهما دون أحكام مسبقة، فمن الممكن أن تكلل علاقتهما بالنجاح.
