بلغت ثروة إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس وأغنى رجل في العالم، أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 347.8 مليار دولار، وذلك بفضل الارتفاع المستمر لأسهم تسلا وجولة تمويل جديدة رفعت قيمة شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي / xAI"، وتأتي هذه القفزة نتيجة تحولات اقتصادية أثرت إيجابياً على استثمارات ماسك. وهذا وفقاً لـ"بلومبيرج".
وشهدت أسهم تسلا ارتفاعاً بنسبة 3.8% يوم الجمعة 22 نوفمبر، مدعومة بالتفاؤل حول خطط إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لدعم السيارات الكهربائية وتطوير السيارات ذاتية القيادة. منذ الانتخابات الرئاسية، ارتفعت قيمة أسهم تسلا بنسبة 45%، ما أضاف حوالي 350 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.
زيادة قيمة إكس إيه آي
وزادت قيمة شركة "إكس إيه آي" للذكاء الاصطناعي بأكثر من الضعف منذ آخر جولة تمويلية لها في مايو الماضي.
على صعيد آخر، تجاوزت ثروة إيلون ماسك الرقم القياسي السابق المسجل في نوفمبر 2021، لتصل إلى 347.8 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. ويمثل أكثر من ثلثي هذه الثروة أسهم وعقود خيارات تسلا، التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 35% منذ يوم الانتخابات، ما عزز مكانة ماسك كأغنى شخص في العالم.
فرصة كبيرة لتسلا
ووفقاًتقرير لـ بلومبيرغ، من المتوقع إقرار إطار عمل فيدرالي للسيارات ذاتية القيادة، ليكون ضمن أولويات وزارة النقل الأمريكية. حيث سيسهم هذا الإطار في تسريع اعتماد السيارات دون أنظمة تحكم بشرية، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لشركة تسلا ، التي تعتبر تطوير هذه السيارات والشاحنات جزءاً أساسياً من استراتيجيتها المستقبلية.
تابعوا المزيد: هل سيكون 2024 عام السيارات ذاتية القيادة..تقنية تكنولوجية متطورة جدًا
شركة تسلا
هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية. هي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار TESLA.
تأسَّست شركة تسلا باسمِ "تسلا موتورز / Tesla Motors" في 1 يوليو 2003 وكان مؤسسوها هم مارتن إبرهارد ومارك تاربنينج، وانضم إيان رايت إلى تسلا بعدَ أشهر من تأسيسها وهو الموظف الثالث فيها، وتمّكن الثلاثة في فبراير 2004 من جمع مبلغ وقدرة 7.5 مليون دولار أمريكيّ لتمويل المجمُوعة A، وساهم إيلون ماسك بمبلغ 6.5 مليون دولار. ليصبح رئيساً لمجلس الإدارة وإيبرهارد الرئيس التنفيذي.
ولاحقاً في في مايو 2004 انضم جيفري براين ستراوبيل إلى الشركة.
يُعتبر ما جذب انتباهاً واسعاً لشركة تسلا هو إنتاجها لسيارات كهربائية من نوعِ سيدان، وعملية مثل السيارة تسلا طراز إس. الشركة أيضاً تقوم ببيع مجموعات بطاريات الليثيوم أيون لشركات عالمية، لاستخدامها في القطارات الكهربائية، وقد أعلن مجلس إدارة الشركة أنَّه يسعى للإنتاج الكمي للسيّارات الكهربائية، لخفض تكلفتها لتكون في متناول المُستهلك المتوسط.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس