إضافة إلى تاريخ جنوة البحري، والمجموعة المُذهلة من العجائب المعمارية، يأسر الطعام هناك، السائحين، لا سيما الأطباق التقليدية.
تقع جنوة بين جبال ليغوريا الشاهقة، والبحر الأزرق الصافي، ويرجع الفضل إلى هذه الوجهة الإيطالية الساحلية، في ابتكار صلصة البيستو، التي تُستهلك في أنحاء مُختلفة من العالم، اليوم. ينمو نوع استثنائي من الريحان في أعالي جبال ليغوريا، وتحديدًا في منطقة برا في جنوة، ما يجعل بيستو جنوة التقليدي فريدًا من نوعه.
يُمكن للسائحين في إيطاليا، وفي جنوة تحديدًا، تذوق هذه الصلصة في مجموعة منوعة من الأطباق، بما في ذلك المعكرونة، وإضافتها إلى الحساء، ودهنها على البيتزا، وحتى كغموس مع الخبز المقرمش. لتجربة محلّية لا تُفوّت، هناك الطبق المحلي الشهير من معكرونة البيستو، مع الفاصولياء الخضراء والبطاطس.
إضافة إلى البيستو، أشهر طعام في جنوة، ينصح السائحون بتذوق خبز الفوكاشيا، الذي يُفضّل المحلّيون الحصول عليه من المخابز، ومتاجر الفطائر المُتخصّصة، المتناثرة في أنحاء المدينة. أحد أسباب المذاق الاستثنائي للفوكاشيا في جنوة هو الاستخدام المحدد لزيت الزيتون الليغوري المحلي. جدير بالذكر أنه لا يمكن أن يزيد سمك الفوكاشيا عن سنتيمترين. ويجب أيضًا أن تكون حوافه مقرمشة، ولكن وسطه إسفنجي ناعم، وأن يغلف بزيت الزيتون.
البانسوتي، من ناحيته، متجذر بعمق في المنطقة، وهو مصنوع من مكونات محلية بسيطة، وبمثابة النسخة الليغورية من الرافيولي. تُحشى المعكرونة تقليديًّا بمزيج من البريبوغيون (الأعشاب البرية الطازجة)، والبريسينسيا (نوع حمضي من جبن حليب الأغنام أو الماعز)، وتقدم مع صلصة الجوز الكريمية أو صلصة الجوز.
سلطة Cappon magro، بدورها، لا تفوت، وهي مكونة من مجموعة منوعة من الأسماك والمحار، والخضروات، ومغطاة بصلصة البقدونس الخضراء، ومزينة بالبيض، ونبات الكبر، والزيتون. يستخدم العديد من المطاعم في جنوة وحول العالم، في الوقت الراهن، مكونات أكثر اقتصادية، مثل: التونة والروبيان والأنشوجة عوضًا عن جراد البحر، والمحار، من أجل تنوع حديث لهذا الاختيار الغذائي في جنوة.
باسكوالينا، تورتة معدة من حشوة ناعمة من الريكوتا، والسبانخ، والبيض، وكلها ملفوفة في معجنات زبدانية. هي ستعجب محبي الحلويات.
إليك، لمحة عن بعض المطاعم في جنوة ذات التقييمات العالية على مُحرّكات البحث.
تقوم فلسفة المطعم على تقديم رحلة عاطفية غير مسبوقة من الروائح، والنكهات، التي تجمع بين ثقافة البحر، وثراء الأرض. تؤكد الأطباق على أهمية الإنتاج المحلي، واختيار المواد الخام من الشركات الإيطالية. ويلتقي الابتكار مع التصرف في تفسير المطبخ اللومباردي، وطعام تيجوليو، وهي منطقة تقليدية وخليج في مدينة جنوة الكبرى، بليغوريا، شمالي إيطاليا.
كان اختير المطعم في دليل ميشلان إيطاليا هذا العام (2024).
كان اختير المطعم في دليل ميشلان إيطاليا هذا العام (2024).
أما القائمة الكلاسيكية، التي يصفها الطهاة برحلة بين ثلاثة أطباق، تشمل: المأكولات البحرية النيئة، وتتكون من 16 إلى 20 مكونًا حسب الموسم، والمعكرونة المربعة مع قنافذ البحر، وطبق كاتالوني، عبارة عن مجموعة مختارة من الروبيان المحلي، وجراد البحر المتبل مع طماطم الكرز المختارة والبصل الأحمر الإيطالي، إضافة إلى الحلوى.
هناك، جدير بالتذوق، أطباق المطبخ الإيطالي من لحم البقر الجيد، ومعكرونة البيستو، وسمك السلمون، إضافة إلى التيراميسو اللذيذ، وكعك الجبن، والبارفيه، وذلك في محيط ذي ديكور فاخر، وجو ممتع، يجعلان المرتادين يشعرون بالاسترخاء.
تقع جنوة بين جبال ليغوريا الشاهقة، والبحر الأزرق الصافي، ويرجع الفضل إلى هذه الوجهة الإيطالية الساحلية، في ابتكار صلصة البيستو، التي تُستهلك في أنحاء مُختلفة من العالم، اليوم. ينمو نوع استثنائي من الريحان في أعالي جبال ليغوريا، وتحديدًا في منطقة برا في جنوة، ما يجعل بيستو جنوة التقليدي فريدًا من نوعه.
أطباق جديرة بالتذوق في جنوة
يُحضّر البيستو الأكثر أصالة من الريحان من منطقة برا، وزيت الزيتون الليغوري، وفصوص الثوم، والصنوبر، وجبن بارميجيانو ريجيانو، وجبن البيكورينو. تُدمج المكونات ببعضها، باستخدام هاون، ومدقة، حتى تتحول إلى صلصة غنية.يُمكن للسائحين في إيطاليا، وفي جنوة تحديدًا، تذوق هذه الصلصة في مجموعة منوعة من الأطباق، بما في ذلك المعكرونة، وإضافتها إلى الحساء، ودهنها على البيتزا، وحتى كغموس مع الخبز المقرمش. لتجربة محلّية لا تُفوّت، هناك الطبق المحلي الشهير من معكرونة البيستو، مع الفاصولياء الخضراء والبطاطس.
إضافة إلى البيستو، أشهر طعام في جنوة، ينصح السائحون بتذوق خبز الفوكاشيا، الذي يُفضّل المحلّيون الحصول عليه من المخابز، ومتاجر الفطائر المُتخصّصة، المتناثرة في أنحاء المدينة. أحد أسباب المذاق الاستثنائي للفوكاشيا في جنوة هو الاستخدام المحدد لزيت الزيتون الليغوري المحلي. جدير بالذكر أنه لا يمكن أن يزيد سمك الفوكاشيا عن سنتيمترين. ويجب أيضًا أن تكون حوافه مقرمشة، ولكن وسطه إسفنجي ناعم، وأن يغلف بزيت الزيتون.
البانسوتي، من ناحيته، متجذر بعمق في المنطقة، وهو مصنوع من مكونات محلية بسيطة، وبمثابة النسخة الليغورية من الرافيولي. تُحشى المعكرونة تقليديًّا بمزيج من البريبوغيون (الأعشاب البرية الطازجة)، والبريسينسيا (نوع حمضي من جبن حليب الأغنام أو الماعز)، وتقدم مع صلصة الجوز الكريمية أو صلصة الجوز.
سلطة Cappon magro، بدورها، لا تفوت، وهي مكونة من مجموعة منوعة من الأسماك والمحار، والخضروات، ومغطاة بصلصة البقدونس الخضراء، ومزينة بالبيض، ونبات الكبر، والزيتون. يستخدم العديد من المطاعم في جنوة وحول العالم، في الوقت الراهن، مكونات أكثر اقتصادية، مثل: التونة والروبيان والأنشوجة عوضًا عن جراد البحر، والمحار، من أجل تنوع حديث لهذا الاختيار الغذائي في جنوة.
باسكوالينا، تورتة معدة من حشوة ناعمة من الريكوتا، والسبانخ، والبيض، وكلها ملفوفة في معجنات زبدانية. هي ستعجب محبي الحلويات.
مطاعم في جنوة
زيارة المطاعم في جنوة أمر حتمي؛ خصوصًا أنها منوعة، مع تعبير بعض الطهاة عن تصرفهم في وصفات المطبخ التقليدي، إضافة إلى تقديم الأطباق المبتكرة.إليك، لمحة عن بعض المطاعم في جنوة ذات التقييمات العالية على مُحرّكات البحث.
مطعم في المركز التاريخي لجنوة
مطعم The Cook، متمركز في قصر برانكا دوريا الجميل، الذي يرجع تاريخه إلى القرن 14، وتحديدًا في المركز التاريخي لمدينة جنوة، مع ملاحظة أن سقف المكان غير عادي، فهو مزدان بلوحات جدارية لبرناردو ستروزي في عام 1618. هناك، يُقدّم الشيف إيفانو ريتشبونو، سليل جنوة، ثلاث قوائم طعام، للاختيار منها، علمًا أنه يمكن لمرتادي المطعم الجمع بين الأطباق من قوائم مختلفة. يتميز المطبخ بأسلوب إبداعي إلى حد كبير، مع توفر توازن متساوٍ بين خيارات اللحوم والأسماك.تقوم فلسفة المطعم على تقديم رحلة عاطفية غير مسبوقة من الروائح، والنكهات، التي تجمع بين ثقافة البحر، وثراء الأرض. تؤكد الأطباق على أهمية الإنتاج المحلي، واختيار المواد الخام من الشركات الإيطالية. ويلتقي الابتكار مع التصرف في تفسير المطبخ اللومباردي، وطعام تيجوليو، وهي منطقة تقليدية وخليج في مدينة جنوة الكبرى، بليغوريا، شمالي إيطاليا.
كان اختير المطعم في دليل ميشلان إيطاليا هذا العام (2024).
مطعم في دليل ميشلان
يقع مطعم Trattoria Rosmarino ، المفتتح في جنوة، منذ العام 2010، على بعد أمتار قليلة من ساحة فيراري Piazza De Ferrari، وهو يوفر مساحة خارجية، وثلاث قاعات للأكل، مع أجواء ممتعة، وغير رسمية. هناك تسترجع الأطباق، من لحوم وأسماك، تقاليد الطهي الليغورية، المعادة صياغتها من الشيف، ومعاونيه، وهي مكونة من مكونات عالية الجودة. تشمل أبرز الأطباق، سمك القد المملح المسمى برانداكوجون، ورافيولي لسان الثور، وكرشة "سبيرا".كان اختير المطعم في دليل ميشلان إيطاليا هذا العام (2024).
نكهات بحرية مميزة
في مطعم Alla Longa Ristorante، المكرم بجوائز عدة، يحاول الطهاة العثور على التقاليد القديمة المفقودة، إضافة إلى الابتكار، مع استخدام مواد عالية الجودة، واهتمام كبير بالمنتجات المخبوزة، وإنتاج المعكرونة الطازجة، ومكونات البحر الأبيض المتوسط من الساحل الإيطالي. كل طبق على لائحة الطعام، يتميز بالذوق، واللون. من بين الخيارات على لائحة الطعام، قائمة الشيف، التي تضم أطباق السمك، ومنها: الإسكالوب، والأخطبوط، والحبار، والنهاش، وسمك الراهب، والتونة الحمراء. للتحلية، هناك، الليمون والباشن فروت، والبندق الليغوري وإكليل الجبل.أما القائمة الكلاسيكية، التي يصفها الطهاة برحلة بين ثلاثة أطباق، تشمل: المأكولات البحرية النيئة، وتتكون من 16 إلى 20 مكونًا حسب الموسم، والمعكرونة المربعة مع قنافذ البحر، وطبق كاتالوني، عبارة عن مجموعة مختارة من الروبيان المحلي، وجراد البحر المتبل مع طماطم الكرز المختارة والبصل الأحمر الإيطالي، إضافة إلى الحلوى.
أطباق مبتكرة
في مطعم Osteria Le Colonne، يقول القيمون أن المرتادين سيعيشون اللحظة الراهنة، أثناء تذوق أطباق، عبارة عن عصارة خبرات الطهي المختلفة التي حصلها 3 طهاة. يقع المطعم في أقبية Palazzo Squarciafico المبني في عام 1565، في ساحة Piazza Invrea 3R.هناك، جدير بالتذوق، أطباق المطبخ الإيطالي من لحم البقر الجيد، ومعكرونة البيستو، وسمك السلمون، إضافة إلى التيراميسو اللذيذ، وكعك الجبن، والبارفيه، وذلك في محيط ذي ديكور فاخر، وجو ممتع، يجعلان المرتادين يشعرون بالاسترخاء.