مسيرة فنية وسينمائية متعددة خاضتها النجمة ميشيل يوه لتضع نفسها بفضل موهبتها بين نجوم الصف الأول في العالم. فقد اشتهرت الممثلة بموهبتها في التمثيل وإتقانها للفنون القتالية، على الرغم من أن البداية كانت لطفلة تمارس الباليه، وتطمح في الاستمرار فيه، ولكن أنهت إصابة في الظهر إمكانية ممارسة مهنة الباليه، وفي النهاية تابعت التمثيل بدلاً من ذلك.
وبمناسبة حلولها ضيفة على مهرجان البحر الأحمر السينمائي في نسخته الرابعة- حيث انطلق يوم 5 ديسمبر ويستمر حتى 14- في إحدى جلساته الحوارية، سنتعرف أكثر إلى النجمة وموهبتها وحقائق ستتفاجأون بمعرفتها.
نشأة ميشيل يوه وبدايتها الفنية
ولدت ميشيل يوه في 6 أغسطس عام 1962، في إيبوه، ماليزيا. تتحدث الإنجليزية والماليزية قبل الصينية. كانت راقصة باليه منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، وانتقلت إلى لندن للدراسة في الأكاديمية الملكية في سن المراهقة. بعد مسيرة قصيرة في الرقص، فازت بلقب مسابقة ملكة جمال ماليزيا في عام 1980 ولقب مسابقة ملكة جمال مومبا في ملبورن، أستراليا في أوائل الثمانينيات.
بداية مسيرتها الفنية
كان أول عمل لميشيل يوه أمام الكاميرا إعلاناً تجارياً عام 1984 مع نجم الفنون القتالية جاكي شان. في عام 1985، بدأت في صنع أفلام الحركة مع D&B Films of Hong Kong. تم تصويرها في البداية باسم ميشيل خان، ثم ميشيل يوه. لم تكن أبداً فنانة قتالية مدربة، واعتمدت على انضباطها في الرقص ومدربيها في الموقع للتحضير لمشاهد الحركة في الفنون القتالية.
في عام 1988، تزوجت من المدير التنفيذي الثري لشركة D&B Films ديكسون بون واعتزلت التمثيل، ولكن تم الطلاق في عام 1992، وعادت للتمثيل. وعندما عادت إلى التمثيل، أصبحت مشهورة جداً لدى الجماهير الصينية، وأصبحت معروفة لاحقاً لدى الجماهير الغربية من خلال دورها في فيلم جيمس بوند Tomorrow Never Dies عام 1997 وفي فيلم Crouching Tiger, Hidden Dragon عام 2000، كما أن لديها شركة إنتاج خاصة بها.
وتوالت أدوارها السينمائية حتى أثبت دورها في فيلم Everything Everywhere All at Once، بصفتها مالكة مغسلة ملابس مضطربة تتنقل بين الأكوان المتعددة، أنه إنجاز ليس فقط بالنسبة لها، بل لجميع الممثلين الآسيويين.
حصلت يوه على جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الثمانين الذي أُقيم في يناير 2023، تلتها جائزة أفضل أداء لممثلة في دور رئيسي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين في مارس؛ لتصبح أول آسيوية تفوز بهذه الفئة وأول ماليزية تفوز بجائزة الأوسكار.
وفي عام 2024، أعلن البيت الأبيض أن يوه ستحصل على وسام الحرية الرئاسي، أعلى وسام مدني في البلاد، لمواصلة "تحطيم الصور النمطية وإثراء الثقافة الأمريكية". في نفس العام، حصلت أيضاً على جائزة كريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي لدورها كزعيمة ثقافية ومساهماتها في المجتمع كفنانة استثنائية.
حقائق مذهلة عن ميشيل يوه
- عندما كانت يوه في الحادية والعشرين من عمرها، سجلتها والدتها في مسابقة ملكة جمال ماليزيا عام 1983، حيث فازت في النهاية باللقب الكبير. وفي مقابلة في فبراير في برنامج "The Graham Norton Show"، قالت يوه إنها لم تكن متحمسة للترشيح لللمسابقة، وأنها وافقت لإرضاء والدتها فقط.
- فكرت مرة أخرى لاعتزال التمثيل، بعد أن أصيبت أثناء تصوير أحد أفلامها عام 1996، وكاد ينكسر ظهرها، مما دفعها إلى التشكيك في المهنة التي اختارتها.
- أنقذ جاكي شان حياتها بعد أن كانت على وشك الموت، وذلك أثناء تصوير مشهد بهلواني في فيلم "Supercop" عام 1992، والذي شاركها بطولته، ولولا تدخله لكانت سقطت على رأسها أولاً، وكان ذلك سيكون كارثة حياتها.
- تحتفظ يوه بعلاقة قريبة بوالدتها، حيث لا تزال والدتها تقدم لها نصائح حول الموضة. في حوارٍ لها مع Today، تذكرت يوه قول والدتها لها: "إذا كنت ستذهبين إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، فلا يجب أن ترتدي بنطالاً. عندما ترتدي بنطالاً، ستبدين قصيرة القامة".
- قد ترغبين في معرفة ميشيل يوه تتعمد إرباك إيما ستون أثناء تسليمها تمثال الأوسكار
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».