لبن الكفير يزوّد الجسم بالطاقة؛ لأن تناوله المنتظم يساعد على حرق الدهون وبالتالي خسارة الوزن الزائد ونموّ الأنسجة وإصلاحها.
حول فوائد لبن الكفير للنساء، تشير الدكتورة في علم التغذية والغذاء، سينتيا الحاج لـ«سيّدتي» إلى أنه يُنصح بتناوله للنساء اللواتي يعانين من حساسية اللاكتوز. ومحتوى لبن الكفير غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية.
أبرز فوائد لبن الكفير
- التحكّم والسيطرة على معدّل سكر الدم، وذلك وفقاً لإحدى الدراسات التي أظهرت دوره؛ خاصة للّواتي يعانين من مرض السكري.
- خفض نسبة الكولسترول في الجسم؛ إذ إن البروبيوتيك الذي يحتويه لبن الكفير، قد يكون له دَور في التحكّم بمقدار امتصاص الجسم للكولسترول من الأطعمة التي يتم تناوُلها، بالإضافة إلى دَوره في التحكّم في إنتاج الكولسترول في الجسم وكيفية استخدامه أيضاً.
- زيادة التغذية، ويعود سبب ذلك إلى أن لبن الكفير يتميّز بكونه مصدراً للبروتينات، الكالسيوم والبوتاسيوم.
- تحسين وتعزيز تحمّل اللاكتوز وهضمه، بالإضافة إلى دَوره في الحدّ من المعاناة من الإصابة بعدم تحمُّل اللاكتوز.
- تحسين عملية الهضم وذلك من خلال البروبيوتيك الموجودة في لبن الكفير؛ إذ تساهم في السيطرة والتحكّم في توازن الجسم بصورةٍ صحية، بالإضافة إلى مساهمتها في علاج الإسهال الناجم عن الإصابة بعدوى، أو المضادات الحيوية.
- بعض الدراسات المختبرية أظهرت أن للبن الكفير بعض الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات، كما أنه قد يكون ذا فائدة للحدّ من الإصابة ببعض التهابات المعدة والأمعاء.
- التحكّم في الوزن والحفاظ عليه، وذلك لاحتوائه على كمية بروتين جيدة تُعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة. وهذا يقلل من عدد الوجبات، بالإضافة إلى أن كمية البروبيوتيك المرتفعة التي يحتويها لبن الكفير، تساعد في فقدان الوزن أيضاً.
محتوى لبن الكفير
- يضمّ لبن الكفير العديد من المواد الغذائية المهمة للجسم، كالبروتينات وفيتامينات A وB وD. بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والكالسيوم.
- يحتوي لبن الكفير على بروبيوتيك، وهي متمّمات غذائية من البكتيريا تتواجد في الخمائر. وتعمل هذه المتمّمات على تحويل السكريات، بما فيها اللاكتوز والكربوهيدرات إلى حمض اللبن. تمنع الالتهابات المعوية للمعدة.
- لا يحتوي لبن الكفير على الكثير من الدهون والكربوهيدرات؛ لذلك يُنصح به للحميات، ولتناوله كشراب مفيد كبديل عن المشروبات الغازية.
- يعمل لبن الكفير كعلاج لتنظيف البشرة والجلد وضد انتشار البقع الجلدية وحَب الشباب؛ لاحتوائه على ميكروبات جلدية حميدة تحمي الجلد.
لماذا يُنصح بلبن الكفير للنساء؟
- ينصح اختصاصيو التغذية بلبن الكفير للنساء، باعتباره يشفي من تشنّج المعدة والأمعاء ومن تكوّن الأورام فيها؛ كونه يحتوي على البكتيريا الصديقة والخمائر التي تساعد في القضاء على الطفيليات الموجودة في الأمعاء، وبذلك يصبح القولون والأمعاء الدقيقة والغليظة خالية من الطفيليات التي تسبب الكثير من الأمراض.
- يتشابه لبن الكفير إلى حدّ ما مع اللبن الرائب أو الزبادي من حيث طريقة التصنيع والطعم، لكن لبن الكفير يمتلك فوائد أكبر ويُعتبر نسخة محسَّنة من الزبادي؛ حيث يحتوي الكفير على أضعاف من البروبيوتيك عن تلك الموجودة في الزبادي؛ مما يجعله أكثر قيمة غذائية؛ فيحتوي الزبادي على خمسة أنواع من البروبيوتيك مقابل 12 نوعاً موجوداً في الكفير.
- يحتوي على دهون أقل من الزبادي، بالإضافة إلى نقطة مهمة، وهي احتواء لبن الكفير على نسبة لاكتوز أقل من الزبادي؛ مما يجعله مناسباً للّواتي يعانين من عدم تحمّل اللاكتوز والآثار الهضمية المزعجة عند تناوُل الحليب أو اللبن.
- تعاني معظم مريضات القولون العصبي من عدم تحمّل سكر اللاكتوز الموجود في الحليب، والذي تنتج عنه أعراض هضمية مزعجة مثل النفخة والمغص والغثيان، وهنا يفيد تناول لبن الكفير في التقليل من الآثار الهضمية لعدم تحمّل اللاكتوزـ لأن البكتيريا الموجودة في منتجات الألبان المخمّرة، تقوم بتحويل اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك؛ مما يقلل من نسبة اللاكتوز فيه. كما يمكن صناعة لبن الكفير الخالي تماماً من اللاكتوز باستخدام ماء جوز الهند أو عصير الفاكهة.
- يفيد تناول لبن الكفير في الحفاظ على صحة الكبد بشكل عام، وذلك بسبب تأثير البكتيريا النافعة التي يحتويها على كمية الكولسترول التي يتم امتصاصها في السبيل الهضمي من جهة، وتأثيرها أيضاً على كيفية إنتاج الكبد للكولسترول من جهة أخرى. وهذه الفوائد تعطي لبن الكفير دوراً وقائياً في الحماية من أمراض الكبد وانسداد الشرايين، التي تحدث نتيجة ترسّب الكولسترول والدهون الثلاثية في الشرايين.
- يساعد لبن الكفير على تسهيل الهضم بشكل طبيعي؛ لاحتوائه على بكتيريا نافعة تحارب نمو البكتيريا الضارّة. ويفيد تناوله في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي؛ كونه يحتوي على نسبة عالية من البكتيريا النافعة التي تحافظ على توازن البكتيريا في السبيل الهضمي؛ مما يحسّن من الاضطرابات الهضمية.
- يحتوي لبن الكفير على البروتينات والكالسيوم والمغنسيوم التي تعمل بشكل رئيسي على تعزيز صحة العظام وتقويتها والوقاية من هشاشة العظم؛ خاصة عند النساء بعد الدخول في مرحلة انقطاع الطمث. كما أنه يحتوي على فيتامين K2 الذي له دور باستقلاب الكالسيوم والتقليل من احتمال التعرّض للكسور.
ما رأيكِ بإلقاء نظرة على: أفضل الرياضات المناسبة للنساء من جميع الأعمار وفق طبيبة
لبن الكفير وفوائد صحية وجمالية
- الفيتامينات والمعادن والبروتينات والخميرة التي توجد في الكفير، تعمل على تغذية بصيلات الشعر؛ مما يحميه من التقصّف والتلف ويساعد على نموّه بشكل صحي.
- يملك لبن الكفير فوائد مذهلة تخصّ النساء؛ حيث يحافظ على بشرة مشرقة وصحية، ويدخل في العديد من الماسكات للوجه والشعر.
- يساعد استخدام لبن الكفير في الماسكات الموضعية، على تفتيح البشرة والحصول على نضارة وإشراق، وذلك لأنه يعمل على معالجة الهالات السوداء تحت العينين، كما يعمل كمقشّر للبشرة للتخلص من التصبّغات والبقع الداكنة، ويعالج الكلف أيضاً بسبب وجود فيتامين أ A الذي يساعد على تقشير الوجه وتفتيح البشرة.
- يعمل لبن الكفير عند استخدامه بشكل موضعي، على علاج آثار حَب الشباب ويخفف من البثور الملتهبة؛ حيث له دَور مضاد للالتهاب قوي وفعّال ينتج عن الفيتامينات والمعادن والأحماض التي يحتويها، ويمكن أيضاً أن يفيد في علاج إكزيما الجلد.
- من فوائد لبن الكفير للبشرة أيضاً الترطيب العميق للجلد؛ فيمنحه ملمساً ناعماً ونضارة وتوهجاً بعد تطبيقه على الوجه. كما أن بعض الشركات التجميلية أصبحت تضيفه للكريمات المرطّبة للعناية بالبشرة، مع حمض الهيالورونيك الذي يملك أيضاً خصائص مرطبة عالية.
- يساهم الكفير في تأخير علامات الشيخوخة؛ لأنه غني بمضادات الأكسدة القوية التي تعمل على محاربة الخطوط الدقيقة والتجاعيد. بالإضافة إلى أن البروبيوتيك التي يحتويها، تحارب الجذور الحرّة التي لها دَور في ظهور علامات شيخوخة الجلد.
- يملك لبن الكفير فوائد هامة تحسّن من صحة الجلد والبشرة بشكل عام؛ حيث يتم استخدامه في التخلص من آثار الحروق والجروح والندوب؛ فالبكتيريا النافعة التي يحتويها، تشكّل حاجز حماية يمنع نموّ البكتيريا الضارّة التي تسبب الالتهابات. وقد تم إدخاله أيضاً في تصنيع المراهم التجميلية التي تعالج الندوب.
ننصحكِ بمتابعة كيفية الحصول على جسم مشدود في شهر: خطة عملية وممتعة وفق اختصاصية
* ملاحظة من «سيّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.