السعودية تستعرض في دافوس استراتيجيتها للتحول إلى قوة إقليمية للذكاء الاصطناعي

المملكة العربية السعودية
السعودية تستعرض في دافوس استراتيجيتها للتحول إلى قوة إقليمية للذكاء الاصطناعي

بدأت اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية بمشاركة نحو 3000 شخصية قيادية من أكثر من 130 دولة، بينهم 350 من القيادة الحكومية من أنحاء العالم، بما في ذلك 60 من قادة الدول والحكومات.

وتشارك المملكة في المنتدى بوفد رفيع المستوى، بهدف التعاون مع المجتمع الدولي عبر عقد اجتماعات وجلسات حوارية، لمناقشة الحلول المبتكرة من أجل مواجهة التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح المملكة في مختلف المجالات. كما سيسلّط الوفد الضوء على دور المملكة في تعزيز الحوار الدولي من خلال دبلوماسية فعّالة، تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه المملكة في تحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

السعودية في دافوس

تشارك المملكة هذا العام الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية بجناح مبادرة Saudi House، بوصفها منصة تربط بين رواد الأعمال وصنّاع التغيير والمبتكرين، لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا. كما سيتمكن الزوار من اكتشاف الفرص التنموية والاستثمارية التي خلقتها رؤية المملكة 2030.

قطاع السياحة يتصدر الأعمال

من جهته، أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية تعكس التزامها الراسخ بتشكيل الحوار العالمي حول قطاعي السفر والسياحة، بوصفهما محركين أساسيين للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي.

وأوضح أن قطاع السياحة سيتصدر جدول أعمال المنتدى هذا العام، التي سيتم خلالها عرض إنجازات المملكة في هذا القطاع، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تسريع نموه عالميًا.

وبيّن أن قطاع السياحة في المملكة يشهد نموًا غير مسبوق مدعومًا برؤيتها 2030 وفق برنامج التحول الوطني، التي تضعها في مصاف الوجهات للسياحية، مفيدًا أن المملكة تهدف إلى استقبال 150 مليون سائح سنويًا.
في خبر سابق: السعودية تعزز شراكتها مع منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي لتحفيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة

كما أفاد الوزير الخطيب بأن قطاع السياحة في المملكة يسهم حاليًا بـ5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 10% بحلول عام 2030 مدفوعًا باستثمارات نوعية في عدد من المشاريع الرائدة، مثل: مشروع البحر الأحمر والدرعية والقدية، إلى جانب العديد من المشاريع الخاصة التي تعمل على تطوير قطاع السياحة في جميع أنحاء المملكة، منوهًا بجهود المملكة في العمل على الاستفادة بمقوماتها الطبيعية والثقافية، لوضع معيار عالمي للتنمية الاقتصادية التي تقودها السياحة.

وأكد أن قطاع السياحة يعد العنصر المحوري في الاقتصاد، متناولًا بحث الأثر الاقتصادي للسفر والسياحة (EIR) للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) لعام 2023، الذي بيّن أن قطاع السفر والسياحة العالمي أسهم بـ9.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بزيادة قدرها 23.2% عن العام السابق.

كما بيّن أن المشاركة في دافوس تعد فرصة إستراتيجية لتحويل الإنجازات إلى تأثير عالمي ملموس من خلال التعاون مع القادة من مختلف الصناعات والقطاعات، لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإقامة شراكات هادفة مع القادة الدوليين، وتأكيد دور المملكة التي تعد جسرًا للتعاون العالمي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس