الأمير ويليام يحيي إرث والدته الراحلة الأميرة ديانا

الأمير ويليام في جلسة ملاكمة أثناء زيارته لسنتربوينت (  Prince William in a boxing session during his visit to Centrepoint). مصدر الصورة:  Hannah McKay / POOL / AFP
الأمير ويليام في جلسة ملاكمة أثناء زيارته لسنتربوينت ( Prince William in a boxing session during his visit to Centrepoint). مصدر الصورة: Hannah McKay / POOL / AFP

الأمير ويليام، أمير ويلز، يحرص دائماً على تعزيز الأعمال الخيرية والإنسانية التي كانت تقوم بها والدته الراحلة الأميرة ديانا، أو بمعنى آخر يمكن أن نقول إنه يسعى للسير على خطاها في نفس الطريق، وبالفعل حقق جانباً مما حققته في هذا الشق الإنساني.

الأمير ويليام يلعب رياضة مع شباب مركز سنتربوينت

زار الأمير ويليام، أمس، مركز سنتربوينت، في إيلينغ بلندن، وذلك للقاء الشباب الذين تدعمهم "سنتربوينت" وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تعمل على دعم الشباب وحمايتهم من التشرد. ولم تدعم الأميرة ديانا المنظمة كراعية فحسب، بل أحضرت ابنيها الأمير ويليام والأمير هاري معها في زيارات عدة في طفولتهما لتعريفهما بهذه القضية.

خرج أمير ويلز لرؤية خدمة سنتربوينت في إيلينغ، والتي تضم 17 سريراً للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً والذين يعانون من التشرد. ويعد المركز بمثابة منزل للشباب ويقدم عدداً كبيراً من الخدمات، بدءاً من فرص العمل والتعليم وحتى تقديم المشورة لبناء مستقبل مشرق.

وأمضى الأمير ويليام الزيارة في مقابلة الشباب الذين يحصلون على المساعدة من سنتربوينت، وسمع عن كيفية دعم المؤسسة الخيرية لهم في إعادة بناء حياتهم.

كما شارك أمير ويلز أيضاً في بعض الأنشطة الرياضية التي يقدمها المركز مثل الملاكمة وكرة القدم، وهذا ليس مفاجئاً نظراً لميوله الرياضية، فمن المعروف أن أمير ويلز يشارك في الألعاب الرياضية في المناسبات الملكية، تماماً كما كانت تفعل الأميرة ديانا سابقاً.

وتؤكد زيارة ويليام إلى سنتربوينت على علاقته الطويلة مع المؤسسة الخيرية، وهذا العام هو العام العشرون الذي يدعم فيه المنظمة بصفته الراعي.

وقد أدى هذا الارتباط الوثيق إلى أن سنتربوينت أصبحت شريكاً رئيسياً لـ Homewards، وهي المبادرة التي أطلقها ويليام في يونيو 2023 من خلال المؤسسة الملكية؛ بهدف إنهاء التشرد إلى الأبد في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

الأمير ويليام والأمير هاري في حفل توزيع جوائز الأميرة ديانا

Embed from Getty Images

    الأمير ويليام، والأمير هاري شاركا في ديسمبر الماضي، بحفل جائزة الأميرة ديانا الراحلة، الذي كان افتراضياً، وكتب ويليام، 42 عاماً، رسالة صادقة إلى جميع الفائزين الجدد بجائزة ديانا، كما ساهم شقيقه الأمير هاري، 40 عاماً، بالفيديو في الحفل الذي أقامته المنظمة غير الربحية التي تعد بمثابة المؤسسة الخيرية الوحيدة التي تحمل اسم والدتهما الراحلة، الأميرة ديانا.

    وصادف العام الماضي، الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس المؤسسة الخيرية، وقال ويليام في رسالته إلى المستفيدين من الجوائز إنهم أظهروا "اللطف والرحمة" أثناء تقديمهم مساهمات فريدة لمجتمعاتهم. وشكرهم على "تفانيهم"، ووصفهم بـ"الاستثنائيين".

    وكتب: "أنا فخور جداً بالتأثير الذي أحدثه كل واحد منكم على مجتمعاتكم وخارجها. إنكم أشخاص تتمتعون باللطف والرحمة، أنتم جميعاً تغيرون العالم نحو الأفضل."

    وتابع "أعرف أن والدتي، التي تتلقون جائزة ديانا اليوم تخليداً لذكراها، ستكون فخورة بكم كثيراً. وآمل أن تساعدكم هذه الجائزة على دعم قضيتكم ودعم منْ حولكم".

    قد ترغبين في معرفة كيت ميدلتون وميغان ماركل استعارتا الكثير من مجوهرات الأميرة ديانا ما عدا تاج زفافها.. لماذا؟

      لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

      وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

      ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».