اليوم الإماراتي للتعليم.. محمد بن زايد: كلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها

محمد بن زايد: كلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها - الصورة من وام
محمد بن زايد: كلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها - الصورة من وام

يوافق اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، ذكرى احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الإماراتي للتعليم، في إطار يعكس أهمية التعليم ودوره الجوهري في التنمية وبناء الأجيال، وتحتفي الدولة بهذه المناسبة على إثر إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، سبتمبر الماضي تخصيص يوم 28 فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم".

وتم تخصيص 28 فبراير تحديدًا من كل عام، تخليدًا لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.

وفي ضوء ذلك، أصدرت وزارة التربية والتعليم، الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة بمناسبة "اليوم الإماراتي للتعليم"، وحرص بدوره الشيخ محمد بن زايد أن يشارك المواطنين كلمته احتفاءً بهذا اليوم.

التعليم أساس التحول التنموي بالإمارات

غرد الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل، وفي "اليوم الإماراتي للتعليم" نعبر عن تقديرنا لكل أركان المنظومة التعليمية في المدرسة والأسرة والمجتمع".

وتابع: "نؤكد أن التطوير المستمر للتعليم الذي يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة ويرسخ مفهوم التعلم مدى الحياة، هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها".

عبر تسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم، تحتفي المؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع والهيئات والمؤسسات التعليمية المختلفة باليوم الإماراتي للتعليم، باعتباره أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.

 

حوكمة قطاع التعليم في الإمارات

حسب ما ذكر في وام، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جهودها للارتقاء بقطاع التعليم، بما يعزز دوره المحوري في التنمية البشرية وتطوير المجتمع، وذلك انطلاقا من رؤيتها بأن التعليم يمثل القوة الدافعة للتقدم، وأحد أهم المعايير التي يقاس بها نجاح الدول.

وبالنظر للمنظومة التعليمية في الإمارات سنجد أنها تحتضن أكثر من 1.2 مليون طالب من خلال 1325 مدرسة ومؤسسة تعليمية حكومية وخاصة، وهناك أكثر من 107 جامعات ومؤسسات تعليم عال حكومي وخاص على أرض الإمارات يدرس فيها أكثر من 200 ألف طالب، منهم أكثر من 96 ألف طالب من دول العالم المختلفة.

ونظرت الإمارات العربية المتحدة للتعليم نظرة مختلفة من خلال إعادة حوكمة قطاع التعليم من بداية مرحلة الطفولة المبكرة وتكوين الأسرة، إلى التعليم والتأهيل والتمكين لقيادة سوق العمل والقطاعات الاستراتيجية بالدولة، ومن ضمن المبادرات والبرامج التي دعمت بها الإمارات قطاع التعليم الآتي: اعتماد إطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة.

اعتماد نظام تمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية على أساس المنح الدراسية تدشين نماذج جديدة لإدارة عدد من مدارس الدولة بمفهوم تعليمي متقدم.

استضافة قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص، والموافقة على استضافة المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي لعام 2025.
تابعي أيضا هيكلة جديدة لقطاع التعليم في الإمارات

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x