يهدف "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إلى تعزيز شراكات استراتيجية وعالمية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتكريس التكامل بين جهود الحكومات وابتكارات شركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسريع الابتكار فيه وتوظيف تطبيقاته لخدمة المجتمعات وتسريع مسارات النمو.
4 شركاء استراتيجيين
ويحظى "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بدعم أربعة شركاء استراتيجيين للحدث هم دبي الرقمية و"ديوا" وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات.
وتضم قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الأسبوع هيئة الصحة بدبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وشرطة دبي وغيرها إضافة إلى "دو" و"داماك" فيما تضم قائمة الشركاء من الشركات التكنولوجية "ميتا" و"أي بي أم" و"جوجل كلاود" و"مايكروسوفت" و"سويفت" و"إنفيديا" و"أكسنتشر" و"أمازون" و"إتش بي" و"يانجو" وغيرهم الكثير.
أما لائحة الشركاء الرواد في الذكاء الاصطناعي للحدث فتشمل الشركات العالمية "أوبن أيه آي"، و"بالانتير"، و"إيفن لابز"، و"كوهير". وتشارك "بي دبليو سي" و"بوسطن كونسلتينج جروب" و"كوانتوم بلاك باي ماكينزي" كشركاء للمعرفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.

تسريع تبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يسعدنا أن نكون شريكاً استراتيجياً لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي يعكس رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي ووجهة رائدة لتقنيات المستقبل. ويأتي دعمنا لهذا الحدث الهام انطلاقاً من التزامنا الراسخ بالابتكار واعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وإيماننا بأهمية الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتسريع تبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والمياه والاستدامة."
وأضاف: "يمثل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للتحول الرقمي الشامل، وأطلقنا مؤخراً خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى أن تصبح الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية لتوفير حلول استباقية تسهم في تعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية، وتحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في الخدمات، لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لجعل دبي في صدارة المدن الأكثر جهوزية للمستقبل”.

تسليط الضوء على مجال استخدام الذكاء الاصطناعي
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي حدث مهم يعبّر عن فكر استراتيجي مستقبلي، وهو ينسجم مع سياق تاريخي من الاستشراف والجاهزية والمبادرة الذي طالما ميّز مسيرة دبي وكان واحداً من أسباب تألقها كمدينة تنتمي إلى المستقبل. ومشاركة دبي الرقمية في هذا الحدث بمثابة فرصة نموذجية للتواصل ولتسليط الضوء على العديد من المبادرات الاستراتيجية الرائدة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي سواءً على مستوى الهيئة أو لدى الجهات الحكومية التي نتشاطر وإياها هدف رقمنة الحياة في دبي استناداً إلى أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي".

الاستثمار في المجالات التي تصنع مستقبل الاقتصاد
وبدوره قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "إن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يمثل التزاماً حيوياً بأهمية الاستثمار في المجالات التي تصنع مستقبل الاقتصاد، معتبراً أن منظومة الاقتصاد الرقمي في دبي ترتكز على الذكاء الاصطناعي باعتباره عاملاً محفزاً لنمو القطاعات الاقتصادية واستكمال مسيرة النمو المستدامة".
وأضاف: "تعمل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، على تعزيز تنافسية إمارة دبي كوجهة جاذبة للشركات الرقمية العالمية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وهو توجه ينسجم مع استراتيجياتنا وجهودنا ومبادراتنا بأن الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي هما ركيزة التطور، وقاطرة النمو الاقتصادي بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة".

مركز عالمي لتعزيز الشراكات للقطاعات والجغرافيات
وقال سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: "تواجد الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا العالمية في مكان واحد ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يمد جسور التواصل المباشر بين الرؤى الاستراتيجية والخطط الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي من جهة والابتكارات التي تعمل عليها الشركات المتخصصة في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي من جهة ثانية. وهذا الكم من الشراكات الاستراتيجية التي يحظى بها "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يؤكد أهمية هذه المبادرة الأولى من نوعها التي تنطلق برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويعزز كذلك مكانة دبي كمركز عالمي رائد في تعزيز الشراكات والتعاون العابر للقطاعات والجغرافيات لتسريع تبنّي أفضل الممارسات والابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والمجتمعات".
إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات جذريًا
بدوره، قال شكري عيد، مدير عام IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: "لطالما آمنّا بقدرة التكنولوجيا ليس فقط على حل تحديات العالم، بل على إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات جذرياً، ويؤكد حضورنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي التزامنا بتطوير الذكاء الاصطناعي كقوة تحويلية تُعزز الإنتاجية، وتُحقق عائداً استثمارياً قابلاً للقياس، وتُعزز النمو المستدام على نطاق عالمي".
وأضاف: "تُركز IBM على تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة أكثر مشاكل العالم تعقيدًا مع إدارة المخاطر بعناية والالتزام بإطارات حوكمة قوية، لإحداث تغيير دائم ومؤثر. ونحن حريصون على التعاون مع أكثر المبتكرين طموحًا في المنطقة لفتح آفاق جديدة وتسريع وتيرة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع خطة دبي الشاملة للذكاء الاصطناعي".

منصة تتيح توحيد الجهود في مجال الذكاء الاصطناعي
وأكد نعيم يزبك المدير العام لشركة "مايكروسوفت" في الإمارات، أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي منصة استراتيجية تتيح تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لاتخاذ خطواتٍ عمليةٍ ملموسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً، إلى أن هذا الحدث يجسد رؤية دولة الإمارات الريادية وتوجهاتها المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
وقال: "يُشرفنا في مايكروسوفت أن نكون في طليعة الداعمين لأجندة الإمارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونفخر بمساهمتنا الفاعلة في تسريع وتيرة التحول الرقمي القائم على الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية".
وأضاف: "نؤمن في مايكروسوفت بأن تنمية المهارات البشرية تُعدّ الركيزة الأساسية لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الاستثمار المستمر في تطوير الكفاءات، وتأسيس شراكاتٍ استراتيجيةٍ تقوم على الثقة المتبادلة، وتبني ممارساتٍ رشيدة في التعامل مع هذه التكنولوجيا المتقدمة، نعمل على تمكين كل متعلم ومعلم ومؤسسة من الأدوات والمعرفة الضرورية لاكتشاف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار وتحقيق أثرٍ واسع النطاق".

الإمارات تلعب دوراً محورياً في مسيرة التحوّل الرقمي
وقالت بسمة عمّاري مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "ميتا": "تُعدّ دولة الإمارات من الدول التي تلعب دوراً محورياً في مسيرة التحوّل الرقمي المنشود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقود عملية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات حكومية بارزة برؤية ثاقبة واستثمارات ملحوظة في البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية، ونؤكد في "ميتا" التزامنا الراسخ بهذا النهج المفتوح إزاء الابتكار وتعزيز منظومات البرمجيات ذات المصدر المفتوح، بما يضمن استفادة الجميع من أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأتي مشاركتنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تأكيداً على دعمنا لرؤية دولة الإمارات الطموحة لمستقبلٍ واعدٍ، حيث تؤكد برامج، مثل برنامج "لاما ديزاين درايف" لتسريع وتيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، على التزامنا بدعم الشركات الناشئة في هذا المجال وإعداد الجيل الجديد من روّاد الذكاء الاصطناعي".
وأضافت: "لا شكّ في أنّ هذا التآزر الفعّال بين السياسات الحكومية الثاقبة من جهة والتكنولوجيا ذات المصدر المفتوح من جهة أخرى يسهم اليوم في تحقيق تقدّم غير مسبوق، حيث تلعب "ميتا" ودولة الإمارات دوراً ريادياً لمواصلة تحقيق النمو والتحوّل الرقمي المنشود بما يعود بأثرٍ ملحوظٍ على المنطقة بشكل عام".

قوة مؤثرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي
ومن جهته قال فيصل حمادي، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG): "تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كقوة مؤثرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، بفضل رؤيتها الطموحة واستثماراتها الاستراتيجية في الكفاءات والتقنيات المتقدمة. ويُجسّد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي هذا التوجه الطموح، ويؤكد على الرؤية المستقبلية للدولة في تسريع تبنّي هذه التقنيات عبر مختلف القطاعات. ونحن في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، نعتز بدعم هذه الرؤية الوطنية الطموحة، ونتطلع إلى الإسهام في حوارات استراتيجية تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة وتعزيز التعاون مع الشركاء والقيادات في القطاع".

فرصة للاستفادة من التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي
وقال علي حسيني الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات في شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط: "يقدم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي فرصة رائعة للتواصل مع الشركاء حول كيفية الاستفادة من التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي إلى تأثير حقيقي، ونهدف إلى مواصلة ريادتنا واستثماراتنا في التحول والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي مساعدة عملائنا على إعادة ابتكار أعمالهم من خلال تبني عملي وناجح للذكاء الاصطناعي".

تسريع وتيرة التحول الرقمي بمجال الذكاء الاصطناعي
وقال زياد جمال مدير عام جوجل كلاود في دولة الإمارات: "يسهم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وهو أمرٌ أساسي لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ونفخر بكوننا شريكاً استراتيجياً في هذا المسعى الطموح، ونُسخّر قدراتنا السحابية المتقدمة لتمكين المؤسسات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تحقيق طموحات دبي كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي".
شراكات تدعم تنوّع الفعاليات
وتعزز الشراكات المختلفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تنوّع فعالياته وأنشطته. وتضم الفعاليات الرئيسية ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" كلّاً من "خلوة الذكاء الاصطناعي" في 21 أبريل 2025 في متحف المستقبل، و"ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" من 21 إلى 25 أبريل في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، و"التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" يومي 22 و23 أبريل 2025 في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و"مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" يومي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة "الآلات يمكنها أن ترى" يومي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات بدبي ومتحف المستقبل.
كما يشهد "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" فعاليات إضافية منها "أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي" من 21 إلى 25 أبريل 2025، في مختلف مدارس الإمارة، و"هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و"مؤتمر هيمس 2025" لتكنولوجيا الرعاية الصحية يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و"مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي" من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وجراند حياة دبي.
ولمزيد من المعلومات حول أحداث وفعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني من هنا.
في سياق متصل: انطلاق أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس