من نِعم الله علينا، وما أكثرها، تنوُّعُ أشكالِ الطبيعةِ من جبالٍ، وسهولٍ، وأنهارٍ، ومحيطاتٍ، وأشجارٍ، وثمارٍ، وتعدُّدُ أنواعِ الحيواناتِ من كائناتٍ بريَّةٍ، وبحريَّةٍ، وطيورٍ، وبالتأكيدِ اختلافُ خلقِ الإنسانِ في الألوانِ، والأشكالِ، والأعراقِ. كلُّ ذلك حكمةٌ إلهيَّةٌ عظيمةٌ، تدعونا للتأمُّلِ في آفاقِ الكون، وإبداعِ الخالقِ سبحانه وتعالى.
في عددنا الجديدِ، نأخذكم في جولةٍ ممتعةٍ بين القاراتِ حيث تجدون تغطيةً لمعرضِ إكسبو 2025 في مدينةِ أوساكا اليابانيَّة، الذي يُنظَّمُ تحت شعارِ: "ابتكارُ المستقبلِ لتحسينِ حياةِ المجتمعاتِ"، نُسلِّطُ فيه الضوءَ على المشاركاتِ الخليجيَّةِ عبر أجنحةٍ مميَّزةٍ في الحدثِ الدولي. وتكمنُ أهميَّةُ معرضِ إكسبو الدولي، منذ انطلاقتِه قبل أكثر من 170 عاماً، بأنه منصَّةٌ للإبداعاتِ، تستعرضُ أهمَّ الابتكاراتِ التي تُشكِّلُ عالمنا الحالي، وجسرٌ ثقافي، يربطُ بين الدولِ لتبادلِ الخبراتِ، والأفكارِ والممارساتِ الهادفةِ لخدمةِ البشريَّة. ونتطلَّعُ بشغفٍ لاستضافةِ المعرضِ في العاصمةِ السعوديَّة، عامَ 2030، وتقديمِ الرياض نسخةً استثنائيَّةً وتاريخيَّةً بعون الله تعالى.
"من نِعم الله علينا، وما أكثرها، تنوُّعُ أشكالِ الطبيعةِ من جبالٍ، وسهولٍ، وأنهارٍ، وتعدُّدُ أنواعِ الحيواناتِ من كائناتٍ بريَّةٍ، وبحريَّةٍ، وطيورٍ، وبالتأكيدِ اختلافُ خلقِ الإنسانِ في الألوانِ، والأشكالِ، والأعراقِ. كلُّ ذلك حكمةٌ إلهيَّةٌ عظيمةٌ، تدعونا للتأمُّلِ في الكون، وإبداعِ الخالقِ."
ومن آسيا إلى إفريقيَّا، إذ أعددنا لكم ملفاً عن مخزونِ القارةِ السمراءِ الحضاري، وإرثها الثقافي، وتقنيَّاتها الحِرفيَّة، لاسيما فيما يتعلَّقُ بأسلوبِ الحياةِ، والأزياءِ، والأقمشةِ التي تُمثِّل عنصراً حاضراً بشكلٍ دائمٍ في تصاميمِ المجموعاتِ التي تُطلِقُها الدورُ العالميَّة.
ونصلُ بكم في جولتنا لأوروبا، وتحديداً إلى مدينةِ جنيف السويسريَّة، ففي تقريرٍ خاصٍّ، نستعرضُ لكم أحدثَ الإصداراتِ الإبداعيَّةِ الفاخرةِ من معرضِ الساعاتِ والعجائب، وهو الحدثُ الأضخمُ في عالمِ صناعةِ الساعات.
أمَّا على الغلافِ، فتجدون الممثِّلةَ المصريَّةَ يسرا اللوزي التي تجمعُ في كيانِها وشخصيَّتها بشكلٍ مذهلٍ بين الموهبةِ التمثيليَّةِ الفذَّةِ، والحسِّ الموسيقي الذي ورثته من والدها الراحلِ، وعشقِ الأطباقِ السوريَّةِ التي تعلَّمت طبخَها من جدَّتها، والشعورِ العميقِ بالأمومةِ، الذي سلكت من خلاله طرقاً جديدةً للمعرفةِ، خاصَّةً مع طفلتِها "دليلة" التي تُعاني ضعفاً في السمعِ. هذا، إضافةً إلى اهتمامِها بقضايا المجتمعِ، لاسيما تلك التي تتعلَّقُ بالمرأةِ والطفلِ، وقد تميَّزت أخيراً، بهذا الجانبِ، في مسلسلِ "لام شمسيَّة" مقدِّمةً أداءً لافتاً في العملِ، الذي يرتكزُ على التوعيةِ بقضيَّةِ التحرُّشِ بالأطفال.
