مع تزايد عدد المصابين بفيروس "كورونا" منذ ظهوره في السعودية في سبتمبر 2012 ووفاة 157 وفقاً لأحدث إحصائية لوزارة الصحة عام 2014، بدأت مطالب الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص ترتفع لإلغاء نظام البصمة؛ حرصاً على سلامتهم وحمايتهم، وتجنباً لانتشار العدوى.
هذا في الوقت الذي بدأت فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة وبشكل فعلي بإيقاف نظام البصمة مؤقتاً والعودة إلى نظام سجل الدوام الورقي للحد من احتمالات انتشار فيروس "كورونا"، في حين اختارت جهات أخرى إلحاق جهاز البصمة بجهاز آخر لتعقيم الأيدي والتأكيد على الموظفين باستخدام المعقم عبر تعاميم داخلية.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه لم يصدر بعد رد فعل من الجهات الحكومية المختصة حول أمر الاستغناء عن نظام البصمة، كما استبعد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه في تصريحات صحفية له بداية الشهر الجاري نية وزارته إصدار هذا الأمر.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت يوم أمس الجمعة عن تسجيل 6 حالات إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" في الرياض وجدة والطائف خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن الحالة الصحية لـ 3 حالات منهم مستقرة، وحالة واحدة لا توجد لديها أعراض وأخرى في العناية المركزة، فيما توفيت حالة واحدة فقط.
ولفتت الوزارة إلى أن الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليًّا بلغت 3 حالات، فيما توفيت 3 حالات أخرى، منهم حالة منذ أمس وحالتان ضمن الحالات المسجلة سابقاً.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
