نسمع ذكريات الطفولة دائماً على ألسنة أمهاتنا ومن هم حولنا ويكبروننا في السن، وقد يدهشك أحياناً كيف أنك فقدت أو نسيت بعضاً من هذه الذكريات والحكايات التي مرت بك، لتشعر وكأنك تسمعها للمرة الأولى ولم تكن حاضراً لها، ولكن نتائج دراسة حديثة ستفسر لك هذا السبب وتزيل معها علامات الاستفهام فيما يخص ذلك.
إذ توصلت مجموعة من العلماء الكنديين إلى اكتشاف الخلايا المسؤولة عن نسيان ذكريات الطفولة في الدماغ، والتي تنمو مع التقدم في العمر مستبدلةً الخلايا القديمة التي تحتوي على هذه الذكريات، وقد أشارت الدكتورة كاترين أكرز التي قادت الدراسة في مختبر بيولوجيا الأعصاب بمستشفى الأطفال في تورنتو إلى أن فقدان ذاكرة الطفولة يتجلى بنسيان كافة الأحداث التي تحصل قبل سن الثانية أو الثالثة من العمر، وأن ذلك لا ينتج عن عدم قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالذكريات في هذا العمر، بل يعود إلى تشكيل خلايا عصبية جديدة بمنطقة "الهيبوكامبوس" في الدماغ مع مرور الوقت تحل محل الخلايا القديمة، مما يؤدي إلى ضياع المعلومات المخزنة تدريجياً، وبالتالي فإنها تمحو جميع ذكريات السنين الأولى من عمر الطفل، وفقاً لما أوردته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وأكدت الدكتورة أكرز أن منع نمو هذه الخلايا عند صغار الفئران ساعد في الحفاظ على بعض الذكريات لديها، مما يعني أن بالإمكان تطبيق نفس النتائج على البشر.
إذ توصلت مجموعة من العلماء الكنديين إلى اكتشاف الخلايا المسؤولة عن نسيان ذكريات الطفولة في الدماغ، والتي تنمو مع التقدم في العمر مستبدلةً الخلايا القديمة التي تحتوي على هذه الذكريات، وقد أشارت الدكتورة كاترين أكرز التي قادت الدراسة في مختبر بيولوجيا الأعصاب بمستشفى الأطفال في تورنتو إلى أن فقدان ذاكرة الطفولة يتجلى بنسيان كافة الأحداث التي تحصل قبل سن الثانية أو الثالثة من العمر، وأن ذلك لا ينتج عن عدم قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالذكريات في هذا العمر، بل يعود إلى تشكيل خلايا عصبية جديدة بمنطقة "الهيبوكامبوس" في الدماغ مع مرور الوقت تحل محل الخلايا القديمة، مما يؤدي إلى ضياع المعلومات المخزنة تدريجياً، وبالتالي فإنها تمحو جميع ذكريات السنين الأولى من عمر الطفل، وفقاً لما أوردته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وأكدت الدكتورة أكرز أن منع نمو هذه الخلايا عند صغار الفئران ساعد في الحفاظ على بعض الذكريات لديها، مما يعني أن بالإمكان تطبيق نفس النتائج على البشر.
