استرخاء مبدع.. وأفكار ملهمة

3 صور

الأفكار النادرة، هي الأفكار المتميزة والمختلفة، وحينما تطلقين العنان لعقلك خارج حدود الممكن والمألوف ترين الأشياء بشكل مختلف تماماً ومن هنا تتولد الأفكار الجيدة.
أما الإبداع فلا حدود له، وقد يأخذك في اتجاه لم تسمعي عنه من قبل، عليك أن تختاري طريقك بنفسك وتسيري فيه، وتستغلي الظروف من حولك كي تكوني مبدعة وتطبقي ذلك في حياتك.
إذا كنت من المهتمين بالأمر، وتبحثين عن مجال تبدعين فيه، هيئي نفسك لاستقبال الفكرة، بكثير من الحب والشغف مع قليل من الجنون، لفعل شيء ذو قيمة، ولا تستهيني بالأشياء الصغيرة التي تحيط بك، فالفكرة هي أساس النجاح، منها تستطيعين أن تثبتي لذاتك أنك تملكين المهارة في إدارة هدفك، والانطلاق لتحقيقه.

ولمزيد من الإبداع، اختارت لك حملة "فكرتك الإبداعية تدعم قضية" مع "جبنة كريم فيلادلفيا"، التي تدعو النساء المبدعات إلى تقديم أفكارهنّ الخلاقّة والمبتكرة والفريدة لدعم قضية ومبادرة معينة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، كتابين تستلهمين منهما أفكارك، وكيفية استغلالها لتكوني مبدعة على طريقتك، وهما: "أفكار ملهمة لحياة ذات معنى"، و" الاسترخاء المبدع"، بالإضافة إلى مجموعة قصص اختراعات لنساء من القرن العشرين، تؤكد ما جاء في الكتابين المذكورين، وتوحي لك بالمزيد من الأفكار.

أفكار ملهمة لحياة ذات معنى:
لابد أن ينتابك شعور ما لدى قراءة العنوان، وعلى الأغلب سوف ينتابك الفضول إذا علمت أنه عنوان لكتاب سوف ترغبين بقراءته لدى معرفة محتواه، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الملهمة، يركز الكاتب في هذا الكتاب على ثلاثة خيارات ومبادئ متاحة لنا في كل يوم :
١ - حرية التصرف.
٢ - حرية اختيار الهدف.
٣ - حرية اختيار المبادئ.

يقول الكاتب "ستيفي كوفي" في المقدمة:
أولاً : "أود أن تجلس وتسترخي وتستمتع بالقراءة".
ثانياً : "أود أن تكون مجموعة القصص هذه مصدراً للإلهام للحصول على القليل مما تعطيه الحياة، وبالطبع إعطاء القليل للآخرين أيضاً" .
ثالثاً : "أود أن تثير هذه المجموعة من القصص بداخلك رغبة أكبر تجاه التحول والتغيير".
وفي ختام المقدمة يهمس فيقول : "إني أكن لك عزيز القارئ كل محبة وتقدير لأنك شخص مميز وفريد" .
"أنا أؤمن بأنك أحد الأشخاص الذين تحدثت عنهم في المقدمة شخص ينشد فعل الخير حقاً في عالم يزخر بالاضطرابات، فأنت تتمتع بالمواهب والخبرات الخاصة بك وحدك، ثق بذلك، واستغل تلك القدرات والمواهب لتحقيق الاستفادة القصوى".

الاسترخاء المبدع:
"الشيء الأهم هو أن التخيل والإبداع هما مبعث فرحة عارمة، (فالعطالة المبدعة) تخلق المزاج الحسن".
هذا ما ينصح به مؤلف كتاب "الاسترخاء المبدع" هيرمان ايمان..
تعلمي الاسترخاء، وهذا سيفيدك جداً، فذهنك يكون مشغولاً طوال اليوم بأمور عديدة وتفاصيل كثيرة، وعندما تسترخين تستطيعين أن ترى الأفكار بوضوح أكثر، فالاسترخاء يلهمك لفعل أشياء تخطر ببالك بصورة جميلة.
والفراغ الخلاق هو أن تتأملي ما حولك وأنت مستلقية مغمضة العينين، بأذنيك وبأنفك وبيديك، فأحلام اليقظة هي نوافذ النفس.

قصص ملهمة لاختراعات نساء من القرن العشرين

مساحة الزجاج الأمامية
في أوائل القرن العشرين، ذهبت ماري أندرسون إلى نيويورك لأول مرة، حيث كانت مختلفة تماماً عن الآن، ولم تكن هناك آلاف السيارات التي تتنافس للحصول على مكان تقف فيه، وخلال رحلتها، ركبت ماري الترام في المدينة التي تغطيها الثلوج، ولاحظت أن السائق يوقف الترام كل بضع دقائق لإزالة الثلوج ثم يعود مرة أخرى.عندما عادت ماري إلى المنزل أحضرت ممسحة مطاطية على مغزل وربطته بمؤشر السيارة، وقالت إن السائق سيضع يده ببساطة على مقبض أمامه لتتحرك المساحات وتزيل الثلوج أو الأمطار، وحصلت ماري على براءة الاختراع عام 1903 .

غسالة الأطباق
لم تنفق جوزفين كوشران، التي حصلت على براءة اختراع غسالة الأطباق، الكثير من الوقت أو المعاناة في غسل الأطباق، وكان الدافع الحقيقي وراء هذا الابتكار هو أن خادمتها كسرت أطباقاً صينية فاخرة، حيث كانت كوشران شخصية بارزة في المجتمع، ولكن بعد وفاة زوجها عام 1883، لم يتبق لها إلا ديون هائلة، وركزت على الآلة التي تسهل على ربات البيوت غسيل الأطباق، وتعتمد الآلة على ضغط المياه الساخنة بقوة على رف معدني يحمل الأطباق، وحصلت على براءة اختراع عام 1886.

نظام إنارة بالألوان
عندما ترملت مارثا كوستون عام 1847، كان عمرها 21 عاماً، وكان لديها 4 أطفال ولم تكن تعلم ماذا ستفعل، كانت تقلب في مذكرات زوجها عندما وجدت خطط لنظام إنارة يمكن أن تستخدمه السفن للتواصل في الليل، وطلبت كوستون اختبار النظام ولكنها فشلت، لم يؤثر ذلك على كوستون التي استمرت لمدة 10 سنوات في تنقيح وإتقان تصميم زوجها لنظام الإنارة الملون، تشاورت مع علماء وضباط جيش، ولكنها لم تكن تعرف كيفية إنتاج إضاءة تكون ساطعة وتستمر لفترة حتى يمكن استخدامها، وفي إحدى الليالي أخذت كوستون أطفالها لمشاهدة عرضاً للألعاب النارية، وجاءتها فكرة لتطبيق ذلك عن طريق تكنولوجيا الألعاب النارية، وهو ما نجح وأدى إلى شراء البحرية الأميركية هذا الاختراع الذي استخدم على نطاق واسع خلال الحرب الأهلية الأميركية.

سائل التصحيح
لم تكن بيت سميث غراهام تكتب بشكل جيد على الآلة الكاتبة، ومع ذلك ترقت في المناصب حتى أصبحت رئيس مجلس إدارة أحد البنوك بولاية تكساس، كان ذلك في الخمسينيات من القرن الفائت عندما تم اختراع الآلة الكاتبة الكهربية، وكانت تستخدم الكربون في الكتابة والذي يصعب محوه وبالتالي يصبح من الصعب تصحيح الأخطاء. وفي أحد الأيام شاهدت غراهام العمال وهم يكتبون على نافذة البنك بهذه الآلة ولاحظت أنه كلما أخطأوا محوا هذا الخطأ بالطلاء، وباستخدام خلاط، مزجت غراهام بين الطلاء مع صبغة عليها علامة شركتها، ثم أخذته إلى العمل، وباستخدام فرشاة لألوان مائية كانت قادرة على محو الأخطاء على الجدران بسرعة. وأخذ باقي الموظفين يطالبون بهذا الطلاء التي استمرت غراهام تنتجه في مطبخها. ونجحت في تطويره إلى أن حصلت على براءة اختراع عام 1958 .

يمكنك البدء بالتصويت للفكرة المفضلة لديك من بين المرشحات لحملة فيلادلفيا للإبداع على الموقع www.phillyarabia.com أو التغريد على هاشتاغ #phillycreate